فلسطين تشارك بمؤتمر دولي في تونس حول المرأة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شاركت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب في المؤتمر الدولي "مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية وصنع القرار"، اليوم الإثنين، في تونس.
ويشارك في المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين، العديد من وزيرات شؤون المرأة العربية، ومنظمة الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي، ومنظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، والعديد من ممثلات منظمات المجتمع المدني في الدول العربية والأوروبية والآسيوية، والعديد من الخبراء في شؤون المرأة والمحامين وأساتذة الجامعات، وسفراء الدول العربية والأوروبية المعتمدين لدى تونس، ومنهم سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.
وافتتح رئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي المؤتمر، مشددا على أهمية دور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مبينا أنه لولا هذا الدور لما كانت هناك تنمية اقتصادية ولا اجتماعية ولا سياسية.
بدورها، أكدت وزيرة شؤون المرأة التونسية سهام بادي الحرص على زيادة فاعلية دور المرأة للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المرأة التونسية والعربية، داعية لوضع قواعد حقيقية لمشاركة المرأة.
من جانبها، قالت ذياب إن المرأة الفلسطينية حصلت على الكثير من المكتسبات في ظل النظام السياسي الفلسطيني، وفي ظل القانون الأساسي الفلسطيني الجاري العمل به فلسطينيا.
وأشارت إلى توقيع الرئيس محمود عباس مؤخرا على عدد من القوانين لصالح المرأة الفلسطينية تتعلق بالقتل على خلفية الشرف، مشددة على أن المرأة الفلسطينية استطاعت رغم الاحتلال أن تحصل على العديد من المكاسب، وشغلت العديد من المواقع في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقضائية والفنية والثقافية.
وأوضحت ذياب أنه رغم وجود الاحتلال الذي يحاول هدم كل ما بنيناه، إلا أن المرأة الفلسطينية مستمرة في النضال لنيل مكتسبات أكثر من خلال سن قوانين وتشريعات لصالحها.
وترأست ذياب الجلسة المسائية المتعلقة بدور المجتمع المدني والأحزاب السياسية في المشاركة السياسية مقاربة ومقارنة، ومقاربة شمولية في جزئها الثاني بمشاركة خبراء وممثلي الدول.
ويناقش المؤتمر تجارب الدول العربية والتونسية والدولية وخاصة الأوروبية منها، في مجال دور المرأة في الحياة العامة والسياسية وصنع القرار، ودور المجتمع المدني والأحزاب السياسية في المشاركة السياسية مقاربة ومقارنة، والمقاربة الشمولية لدور المرأة، والآليات السياسية والبرلمانية لتلك المشاركة، إضافة لمشاركتها في العملية الانتخابية.
zaشاركت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب في المؤتمر الدولي "مشاركة المرأة في الحياة العامة والسياسية وصنع القرار"، اليوم الإثنين، في تونس.
ويشارك في المؤتمر الذي يتواصل على مدى يومين، العديد من وزيرات شؤون المرأة العربية، ومنظمة الأمم المتحدة وبرنامجها الإنمائي، ومنظمة المرأة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، والعديد من ممثلات منظمات المجتمع المدني في الدول العربية والأوروبية والآسيوية، والعديد من الخبراء في شؤون المرأة والمحامين وأساتذة الجامعات، وسفراء الدول العربية والأوروبية المعتمدين لدى تونس، ومنهم سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.
وافتتح رئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي المؤتمر، مشددا على أهمية دور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مبينا أنه لولا هذا الدور لما كانت هناك تنمية اقتصادية ولا اجتماعية ولا سياسية.
بدورها، أكدت وزيرة شؤون المرأة التونسية سهام بادي الحرص على زيادة فاعلية دور المرأة للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المرأة التونسية والعربية، داعية لوضع قواعد حقيقية لمشاركة المرأة.
من جانبها، قالت ذياب إن المرأة الفلسطينية حصلت على الكثير من المكتسبات في ظل النظام السياسي الفلسطيني، وفي ظل القانون الأساسي الفلسطيني الجاري العمل به فلسطينيا.
وأشارت إلى توقيع الرئيس محمود عباس مؤخرا على عدد من القوانين لصالح المرأة الفلسطينية تتعلق بالقتل على خلفية الشرف، مشددة على أن المرأة الفلسطينية استطاعت رغم الاحتلال أن تحصل على العديد من المكاسب، وشغلت العديد من المواقع في كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقضائية والفنية والثقافية.
وأوضحت ذياب أنه رغم وجود الاحتلال الذي يحاول هدم كل ما بنيناه، إلا أن المرأة الفلسطينية مستمرة في النضال لنيل مكتسبات أكثر من خلال سن قوانين وتشريعات لصالحها.
وترأست ذياب الجلسة المسائية المتعلقة بدور المجتمع المدني والأحزاب السياسية في المشاركة السياسية مقاربة ومقارنة، ومقاربة شمولية في جزئها الثاني بمشاركة خبراء وممثلي الدول.
ويناقش المؤتمر تجارب الدول العربية والتونسية والدولية وخاصة الأوروبية منها، في مجال دور المرأة في الحياة العامة والسياسية وصنع القرار، ودور المجتمع المدني والأحزاب السياسية في المشاركة السياسية مقاربة ومقارنة، والمقاربة الشمولية لدور المرأة، والآليات السياسية والبرلمانية لتلك المشاركة، إضافة لمشاركتها في العملية الانتخابية.