وفد فلسطين يختتم مشاركته بمؤتمر دولي حول المرأة في تونس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اختتم وفد فلسطين برئاسة وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، مساء اليوم الثلاثاء، مشاركته في مؤتمر دولي حول "المرأة وممارستها للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي صنع القرار"، عقد على مدار اليومين الماضيين في تونس العاصمة.
وترأست الوزيرة ذياب عدة جلسات وورش ومداخلات في يومي المؤتمر، نقلت فيها التجربة الفلسطينية التي خاضتها وتخوضها المرأة الفلسطينية رغم الاحتلال الإسرائيلي المعرقل لكل شيء، كما التقت نظيراتها من المغرب وتونس ووفود عديد الدول العالمية، وأطلعتهم على أوضاع وتطورات ومستجدات الأحداث وخاصة توجه القيادة للأمم المتحدة.
ووضعت الوزيرة ذياب كوادر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس وسفارتنا وطلبة فلسطين الدارسين في تونس، في صورة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، وأكدت أنه رغم الممارسات الإسرائيلية العنصرية، إلا أن شعبنا يصر على الصمود والتمسك بحقوقه.
وشرحت ما حققته المرأة الفلسطينية رغم كل تلك الظروف، وإصرارها على أن تواصل الثبات على نيل حقوقها بدعم كامل من القيادة السياسية التي لولاها لما أنجزت المرأة شيئا.
وقالت إن مشاركتها في المؤتمر الدولي جاءت لإثراء الحوار والنقاش والاطلاع على تجربتنا، داعية في الوقت نفسه المرأة الفلسطينية لتكون حاضنة أساسية للوحدة الوطنية والتلاحم كما عهدتها فلسطين.
يذكر أن الجلسة المسائية لهذا اليوم عقدها الوزير الأول التوتسي حمادي الجبالي، والنائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي، ووزيرة شؤون المرأة التونسية سهام بادي، وممثل الأمم المتحدة، حيث تم أقرار كافة التوصيات المرفوعة من المؤتمر على أن تتم متابعتها لدى المشرعين التونسيين.
وفي نهاية المؤتمر قلدت الوزيرة ربيحة ذياب نظيرتها التونسية درع المرأة الفلسطينية ووشحتها بالشال الفلسطيني المطرز .
zaاختتم وفد فلسطين برئاسة وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، مساء اليوم الثلاثاء، مشاركته في مؤتمر دولي حول "المرأة وممارستها للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي صنع القرار"، عقد على مدار اليومين الماضيين في تونس العاصمة.
وترأست الوزيرة ذياب عدة جلسات وورش ومداخلات في يومي المؤتمر، نقلت فيها التجربة الفلسطينية التي خاضتها وتخوضها المرأة الفلسطينية رغم الاحتلال الإسرائيلي المعرقل لكل شيء، كما التقت نظيراتها من المغرب وتونس ووفود عديد الدول العالمية، وأطلعتهم على أوضاع وتطورات ومستجدات الأحداث وخاصة توجه القيادة للأمم المتحدة.
ووضعت الوزيرة ذياب كوادر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس وسفارتنا وطلبة فلسطين الدارسين في تونس، في صورة آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، وأكدت أنه رغم الممارسات الإسرائيلية العنصرية، إلا أن شعبنا يصر على الصمود والتمسك بحقوقه.
وشرحت ما حققته المرأة الفلسطينية رغم كل تلك الظروف، وإصرارها على أن تواصل الثبات على نيل حقوقها بدعم كامل من القيادة السياسية التي لولاها لما أنجزت المرأة شيئا.
وقالت إن مشاركتها في المؤتمر الدولي جاءت لإثراء الحوار والنقاش والاطلاع على تجربتنا، داعية في الوقت نفسه المرأة الفلسطينية لتكون حاضنة أساسية للوحدة الوطنية والتلاحم كما عهدتها فلسطين.
يذكر أن الجلسة المسائية لهذا اليوم عقدها الوزير الأول التوتسي حمادي الجبالي، والنائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي، ووزيرة شؤون المرأة التونسية سهام بادي، وممثل الأمم المتحدة، حيث تم أقرار كافة التوصيات المرفوعة من المؤتمر على أن تتم متابعتها لدى المشرعين التونسيين.
وفي نهاية المؤتمر قلدت الوزيرة ربيحة ذياب نظيرتها التونسية درع المرأة الفلسطينية ووشحتها بالشال الفلسطيني المطرز .