الغول: تحالف ليبرمان نتنياهو سيقود إلى سياسة صهيونية أكثر تطرفاً
منظمة التحرير الفلسطينية
2012-10-31 | 18:27
2265
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد كايد الغول عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة أنَّ تحالف "ليبرمان ونتنياهو" في الانتخابات الاسرائيلية سيقود إلى سياسية "صهيونية" أكثر تطرفاً، وسيقوم باستغلال الوضع الراهن نتيجة التحولات الجارية في المنطقة وانشغالات شعوبها بأوضاعها الداخلية للتقدم بالمشروع المعادي للأمام والعمل على تحشيد أكبر قدر ممكن من المجتمع الاسرائيلي اتجاه احتمالية ضرب ايران.
ورجح الغول في تصريحٍ وزعه المكتب الاعلامي أنّ الشعب الفلسطيني سيكون أمام سياسة أكثر عنصرية وفاشية، مشيراً إلى أنه سيترتب على هذا التحالف خطوات أكثر تسارعاً لاستكمال تنفيذ المشروع "الصهيوني في فلسطين" وخاصة من تكثيف وتوسيع الاستيطان على أكبر مساحة من أراضي الضفة وعزل القدس وتهويدها كلياً، وفي الانقضاض الكامل على حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات دولية تُبذل من أجل الوصول إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفق الاتفاقات الموقعة رغم كونها ظالمة للشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقال الغول: "إن المشروع الصهيوني ثابت وحاضر في سياسات الحكومات الاسرائيلية كافة، وكل الحكومات المتعاقبة عملت على تنفيذ هذا المشروع بوسائل مختلفة، واعتمدت وسائل الخداع في مراحل معينة لمراعاة موقف بعض أطراف المجتمع الدولي لكنها كانت في ذات الوقت تمارس قناعاتها في تنفيذ مشروعها في الميدان، ومع التطورات اللاحقة في المنطقة والعالم أصبحت الحكومات الإسرائيلية تعلن صراحة أهدافها ورفضها في ذات الوقت لقرارات الشرعية الدولية التي تدعوها للانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عليها وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وأكثر من ذلك رفضت التقييد والالتزام بأي من القرارات الدولية التي دعت إلى وقف الاستيطان.
وأكد الغول أنَّ المطلوب فلسطينياً لمجابهة تحالف ليبرمان ونتنياهو هو إنهاء الانقسام فوراً وإعادة توحيد الساحة الفلسطينية وفق الاتفاقيات الموقعة، والعمل على صوغ استراتيجية متوافق عليها يجري من خلالها التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وتتيح كل خيارات للشعب في مقاومة الاحتلال وسياساته.
zaأكد كايد الغول عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة أنَّ تحالف "ليبرمان ونتنياهو" في الانتخابات الاسرائيلية سيقود إلى سياسية "صهيونية" أكثر تطرفاً، وسيقوم باستغلال الوضع الراهن نتيجة التحولات الجارية في المنطقة وانشغالات شعوبها بأوضاعها الداخلية للتقدم بالمشروع المعادي للأمام والعمل على تحشيد أكبر قدر ممكن من المجتمع الاسرائيلي اتجاه احتمالية ضرب ايران.
ورجح الغول في تصريحٍ وزعه المكتب الاعلامي أنّ الشعب الفلسطيني سيكون أمام سياسة أكثر عنصرية وفاشية، مشيراً إلى أنه سيترتب على هذا التحالف خطوات أكثر تسارعاً لاستكمال تنفيذ المشروع "الصهيوني في فلسطين" وخاصة من تكثيف وتوسيع الاستيطان على أكبر مساحة من أراضي الضفة وعزل القدس وتهويدها كلياً، وفي الانقضاض الكامل على حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات دولية تُبذل من أجل الوصول إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفق الاتفاقات الموقعة رغم كونها ظالمة للشعب الفلسطيني وحقوقه.
وقال الغول: "إن المشروع الصهيوني ثابت وحاضر في سياسات الحكومات الاسرائيلية كافة، وكل الحكومات المتعاقبة عملت على تنفيذ هذا المشروع بوسائل مختلفة، واعتمدت وسائل الخداع في مراحل معينة لمراعاة موقف بعض أطراف المجتمع الدولي لكنها كانت في ذات الوقت تمارس قناعاتها في تنفيذ مشروعها في الميدان، ومع التطورات اللاحقة في المنطقة والعالم أصبحت الحكومات الإسرائيلية تعلن صراحة أهدافها ورفضها في ذات الوقت لقرارات الشرعية الدولية التي تدعوها للانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عليها وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194، وأكثر من ذلك رفضت التقييد والالتزام بأي من القرارات الدولية التي دعت إلى وقف الاستيطان.
وأكد الغول أنَّ المطلوب فلسطينياً لمجابهة تحالف ليبرمان ونتنياهو هو إنهاء الانقسام فوراً وإعادة توحيد الساحة الفلسطينية وفق الاتفاقيات الموقعة، والعمل على صوغ استراتيجية متوافق عليها يجري من خلالها التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وتتيح كل خيارات للشعب في مقاومة الاحتلال وسياساته.
