الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

اولمرت وليفني يبحثان التحالف ضد نتنياهو

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود أولمرت ووزيرة الخارجية سابقا تسيبي ليفني اليوم الأربعاء انهما يبحثان إقامة شراكة يمكن ان تهز الساحة السياسية في اسرائيل وتقود لحملة مشتركة من أجل هزيمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقررة في يناير كانون الثاني.
واضطر اولمرت الى الاستقالة من منصبه كرئيس للوزراء عام 2008 بسبب اتهامات فساد برئت ساحته منها الى حد كبير.
ويعتبر اولمرت اذا ما قرر العودة للعمل السياسي المرشح الأقدر على هزيمة نتنياهو زعيم حزب اليكود اليميني والذي تتوقع استطلاعات الرأي حاليا إعادة انتخابه.
وينظر الى ليفني كمنافس قوي محتمل في الانتخابات العامة باسرائيل يوم 22 يناير كانون الثاني. واستقالت ليفني من زعامة حزب كديما في مارس اذار عقب اخفاقها في انتخابات رئاسة الحزب كما انها كانت مسؤولة عن الجانب الاسرائيلي في محادثات السلام بالشرق الأوسط التي توقفت بعد شهور من تولي نتنياهو رئاسة الحكومة.
وأفاد تصريح لأحد مساعدي أولمرت بحسب وكالة "رويترز " انه وليفني اتفقا على "ضرورة اتخاذ اجراء لتغيير القيادة" في اشارة الى ما سماه "وضع اسرائيل المتردي" تحت قيادة نتنياهو.
ولمح الى التوتر مع الولايات المتحدة بشأن كيفية التصدي لبرنامج ايران النووي والجمود الدبلوماسي مع الفلسطينيين.
واتفق اولمرت وليفني على مواصلة اللقاءات وأكد مصدر مقرب اشترط عدم ذكر اسمه تقارير لوسائل الاعلام الاسرائيلية ذكرت أنهما يقيمان احتمال خوض الانتخابات معا. وأكد مساعد لليفني أيضا اجراء تلك المحادثات.
ولم يتضح بعد ما اذا كانا سينضمان الى أحد الأحزاب اليسارية او الوسطية في اسرائيل أم سيشكلان حزبا لهما.
وعلى الرغم من الانتقادات التي يتعرض لها فان أحدث استطلاعات الرأي تظهر ان نتنياهو سيفوز بما يصل الى 42 مقعدا في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) المؤلف من 120 مقعدا، الأمر الذي يوفر له فرصة رئاسة حكومة ائتلافية مقبلة في اسرائيل.
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025