سفير فلسطين بالجزائر : الثورة الجزائرية قدوة للانتفاضة الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
الجزائر - قال حسين عبد الخالق سفير دولة فلسطين بالجزائر على هامش الندوة التي نظمتها جريدة »الشعب« بمناسبة الذكرى الـ 58 لاندلاع الثورة التحريرية ونشطها المجاهد عمار بن تومي أن الجزائر كانت ومازالت مهد الثورة الفلسطينية منذ قيامها إلى اليوم.
وأكد أن الجزائر احتضنت القضية الفلسطينية العادلة في حين كانت هي تحت وطأة الاستعمار الفرنسي وهذا ما يعكس مدى قوة العلاقات بين البلدين حسب سفير فلسطين بالجزائر.
وبالمقابل اعتبر حسين عبد الخالق الثورة الجزائرية بمثابة وقود لنظيرتها الفلسطينية لأن الشعب الجزائري كان نموذجا يقتدى به في طريقة دحره للمستعمر الفرنسي، وبالتالي تمكن من تجسيد تطلعاته في التحرر بداية من الفاتح نوفمبر 1954.
ويرى المحدث أن هذا التاريخ يمثل محطة أساسية للشعب الفلسطيني المقاوم، ومن جهة أخرى كانت نقطة تحول حقيقية في مسار الثورة الجزائرية في تلك الفترة الحساسة لأن الشعب الجزائري قال كلمته وكشف عن طموحاته من خلال اتخاذه قرار السير على درب التحرر فكان له ما أراد.
وأبرز السفير بأن »القضية الفلسطينية لقيت العناية والترحاب والمساندة من الجزائر شعبا وحكومة إلى غاية اليوم من خلال المواقف الثابتة التي دائما تتخذها في هذا الصدد، وبالتالي فإن المسألة تعني أنها أقوى من المتوقع، ولهذا نشكر الجميع على هذه المساند التي مدتنا بالقوة لمواصلة الكفاح من أجل استرجاع الحرية مثلما تم في الجزائر«.
وثمن السفير الفلسطيني حسين عبد الخالق العلاقات الفلسطينية الجزائرية والي دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية مهنئا الجزائر رئيسا وحكومتة وشعبا بذكري استقلال الجزائر .
zaالجزائر - قال حسين عبد الخالق سفير دولة فلسطين بالجزائر على هامش الندوة التي نظمتها جريدة »الشعب« بمناسبة الذكرى الـ 58 لاندلاع الثورة التحريرية ونشطها المجاهد عمار بن تومي أن الجزائر كانت ومازالت مهد الثورة الفلسطينية منذ قيامها إلى اليوم.
وأكد أن الجزائر احتضنت القضية الفلسطينية العادلة في حين كانت هي تحت وطأة الاستعمار الفرنسي وهذا ما يعكس مدى قوة العلاقات بين البلدين حسب سفير فلسطين بالجزائر.
وبالمقابل اعتبر حسين عبد الخالق الثورة الجزائرية بمثابة وقود لنظيرتها الفلسطينية لأن الشعب الجزائري كان نموذجا يقتدى به في طريقة دحره للمستعمر الفرنسي، وبالتالي تمكن من تجسيد تطلعاته في التحرر بداية من الفاتح نوفمبر 1954.
ويرى المحدث أن هذا التاريخ يمثل محطة أساسية للشعب الفلسطيني المقاوم، ومن جهة أخرى كانت نقطة تحول حقيقية في مسار الثورة الجزائرية في تلك الفترة الحساسة لأن الشعب الجزائري قال كلمته وكشف عن طموحاته من خلال اتخاذه قرار السير على درب التحرر فكان له ما أراد.
وأبرز السفير بأن »القضية الفلسطينية لقيت العناية والترحاب والمساندة من الجزائر شعبا وحكومة إلى غاية اليوم من خلال المواقف الثابتة التي دائما تتخذها في هذا الصدد، وبالتالي فإن المسألة تعني أنها أقوى من المتوقع، ولهذا نشكر الجميع على هذه المساند التي مدتنا بالقوة لمواصلة الكفاح من أجل استرجاع الحرية مثلما تم في الجزائر«.
وثمن السفير الفلسطيني حسين عبد الخالق العلاقات الفلسطينية الجزائرية والي دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية مهنئا الجزائر رئيسا وحكومتة وشعبا بذكري استقلال الجزائر .