الإعلان عن إطلاق فعاليات "قلنديا الدولي" في رام الله
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعلن المدير الفني لـ"قلنديا الدولي" جاك برسكيان عن إطلاق فعاليات مهرجان "قلنديا الدولي"، الذي يسلط الضوء على معاناة واحدة من القرى الفلسطينية التي غيبها جدار الفصل العنصري عن الأنظار، ويبرز حاجز قلنديا العسكري الذي يقطع أوصال الضفة.
وقال برسكيان خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، اليوم الخميس، إن هذا المهرجان "محاولة متواضعة لجذب اهتمام الصحافة العالمية، خاصة وأن عليه أن يتنافس مع وضع سياسي هو الأكثر جاذبية للصحافة من أي معرض فني آخر".
وأردف أن هذا الحدث "حقيقة واقعة بالرغم من الصعوبات التي واجهناها، واستطعنا جمع الموارد المالية والثقافية والبشرية لإيجاد حدث فني فلسطيني كما هو الحال في قلنديا الدولي، فالطريق السياسي والاقتصادي أمام الفلسطينيين مغلق، ولا يوجد لهم متنفس يخفف عنهم ما يمرون به من معاناة، لكن الأمل يبقى موجود في الفن".
وأشار إلى أنه من خلال الفن والثقافة "نستطيع إيجاد بعض الرسائل الأكثر وضوحا والإيماء الأكثر تأثيرا من خلال عرضنا لنضال الشعب الفلسطيني من اجل الكرامة والتعبير عن الذات".
وقدم مدير أكاديمية الفنون العالمية في فلسطين، خالد حوراني شرحا حول أهم الفعاليات التي سيتخللها المهرجان، بالإضافة إلى الفنانين المشاركين فيه.
وقال إن المهرجان يشمل مسابقة الفنان الشاب والتي سيتم من خلالها تقييم عدد من الأعمال الفنية ومنح جوائز نقدية للأعمال الفائزة التي سيقدمها عدد من الشبان الفلسطينيين بهدف دعمهم وتحفيزهم على الإبداع.
وأكد أنه سيتخلل المهرجان أيضا أمسيات موسيقية أدائية بينهم فرقة "تراب" و"يالالان" في الأسبوع الأول من انطلاق الفعاليات، بالإضافة إلى تنظيم مؤسسة "رواق" مؤتمرا حول "المعاصرة والحياة المدنية في فلسطين والمنطقة العربية في كل من مدينتي رام الله وعمان"، بحضور معماريين وعرب وعالميين.
وأشار حوراني إلى أنه سيتم إطلاق مجموعة من الكتب الثقافية تعنى بالفنون البصرية، كما ستقوم مؤسسة "عبد المحسن قطان" ومركز "خليل السكاكيني" بتنظيم فعالية تتضمن سلسلة من المداخلات حول موضوع إنتاج المنشورات الفنية.
يذكر أنه سيتخلل حفل الافتتاح الذي سيقام اليوم في قرية بلدة قلنديا شمال مدينة القدس، عرضا لفيلم "خمس دقائق عن البيت" لناهد عواد، وهو فيلم تستكشف فيه مطار قلنديا الذي كان يدعى "مطار القدس"، كذلك عرض صور لتذاكر كانت تستخدم في المطار إضافة إلى استعراض أهم الضيوف الذين وصلوا إلى فلسطين من خلال هذا المطار بما فيهم مطريبين عرب مثل محمد عبد الوهاب.
zaأعلن المدير الفني لـ"قلنديا الدولي" جاك برسكيان عن إطلاق فعاليات مهرجان "قلنديا الدولي"، الذي يسلط الضوء على معاناة واحدة من القرى الفلسطينية التي غيبها جدار الفصل العنصري عن الأنظار، ويبرز حاجز قلنديا العسكري الذي يقطع أوصال الضفة.
وقال برسكيان خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، اليوم الخميس، إن هذا المهرجان "محاولة متواضعة لجذب اهتمام الصحافة العالمية، خاصة وأن عليه أن يتنافس مع وضع سياسي هو الأكثر جاذبية للصحافة من أي معرض فني آخر".
وأردف أن هذا الحدث "حقيقة واقعة بالرغم من الصعوبات التي واجهناها، واستطعنا جمع الموارد المالية والثقافية والبشرية لإيجاد حدث فني فلسطيني كما هو الحال في قلنديا الدولي، فالطريق السياسي والاقتصادي أمام الفلسطينيين مغلق، ولا يوجد لهم متنفس يخفف عنهم ما يمرون به من معاناة، لكن الأمل يبقى موجود في الفن".
وأشار إلى أنه من خلال الفن والثقافة "نستطيع إيجاد بعض الرسائل الأكثر وضوحا والإيماء الأكثر تأثيرا من خلال عرضنا لنضال الشعب الفلسطيني من اجل الكرامة والتعبير عن الذات".
وقدم مدير أكاديمية الفنون العالمية في فلسطين، خالد حوراني شرحا حول أهم الفعاليات التي سيتخللها المهرجان، بالإضافة إلى الفنانين المشاركين فيه.
وقال إن المهرجان يشمل مسابقة الفنان الشاب والتي سيتم من خلالها تقييم عدد من الأعمال الفنية ومنح جوائز نقدية للأعمال الفائزة التي سيقدمها عدد من الشبان الفلسطينيين بهدف دعمهم وتحفيزهم على الإبداع.
وأكد أنه سيتخلل المهرجان أيضا أمسيات موسيقية أدائية بينهم فرقة "تراب" و"يالالان" في الأسبوع الأول من انطلاق الفعاليات، بالإضافة إلى تنظيم مؤسسة "رواق" مؤتمرا حول "المعاصرة والحياة المدنية في فلسطين والمنطقة العربية في كل من مدينتي رام الله وعمان"، بحضور معماريين وعرب وعالميين.
وأشار حوراني إلى أنه سيتم إطلاق مجموعة من الكتب الثقافية تعنى بالفنون البصرية، كما ستقوم مؤسسة "عبد المحسن قطان" ومركز "خليل السكاكيني" بتنظيم فعالية تتضمن سلسلة من المداخلات حول موضوع إنتاج المنشورات الفنية.
يذكر أنه سيتخلل حفل الافتتاح الذي سيقام اليوم في قرية بلدة قلنديا شمال مدينة القدس، عرضا لفيلم "خمس دقائق عن البيت" لناهد عواد، وهو فيلم تستكشف فيه مطار قلنديا الذي كان يدعى "مطار القدس"، كذلك عرض صور لتذاكر كانت تستخدم في المطار إضافة إلى استعراض أهم الضيوف الذين وصلوا إلى فلسطين من خلال هذا المطار بما فيهم مطريبين عرب مثل محمد عبد الوهاب.