الأسير عمار الزين يلتقي طفل النطفة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في اللقاء الأول اختلطت الدموع وامتزجت بالابتسامة العريضة في أول لقاء تاريخي بين الأسير عمار الزبن وابنه مهند الذي ولد من نطفة بعد أن نجح والده بتهريبها من السجن بسرية تامة
السيدة " دلال - أم مهند " زوجة الأسير عمار الزبن (37 عاما) من سكان ميثلون قضاء جنين والمحكوم 26 مؤبد +25 عام مضى عليه 16 عام في السجون لم تستطيع ان تصف فرحتها وسط الدموع التي امتزجت بالابتسامة أثناء لقاء زوجها الأسير بابنه مهند.
وقالت أم مهند خلال حديث لإذاعة الأسرى من غزة، :"إن محاولات حثيثة وطلبات عدة دفعت مدير السجن السماح للأسير الزبن من لمس طفله وتقبيله دون ان يترك مجالا للزوجة والبنتين من الاقتراب من الأسير، في مشهد أثار مشاعر الأسرى جميعا أثناء الزيارة .
وأوضحت:"أن رحلة طويلة وعذابات تحملتها وطفلي مهند في الطرق لسجن هداريم بصحبة الطفلتين بشائر وبيسان لكي ألتقي بزوجي الذي كحل عينيه برؤية طفله مهند".
يشار إلى أن الأسير عمار الزبن نجح بتهريب حيواناته المنوية بسرية تامة من داخل السجن إلى زوجته لتتم عملية زراعتها عبر تقنية الأنابيب ونجحت العملية بعد محاولات ثلاث ورزق الزوجان بطفلهما مهند .
من جانبه أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ان هنالك بعض المحاولات التي قام بها عدد من الأسرى وخاصة من ذوى الأحكام العالية المتزوجين بهدف الإنجاب وهم داخل السجون
وحذر حمدونة من المساس بالزيارات من قبل إدارة مصلحة السجون لما لها من قيمة إنسانية كبيرة وحق مكفول للأسير ، واعتبر الأخبار المتواردة رغم نفى الصليب لها بمنع زيارات أهالي أسرى قطاع غزة بمثابة نقطة انفجار جديدة قد تقلب الطاولة من جديد فى داخل السجون وخارجها
zaفي اللقاء الأول اختلطت الدموع وامتزجت بالابتسامة العريضة في أول لقاء تاريخي بين الأسير عمار الزبن وابنه مهند الذي ولد من نطفة بعد أن نجح والده بتهريبها من السجن بسرية تامة
السيدة " دلال - أم مهند " زوجة الأسير عمار الزبن (37 عاما) من سكان ميثلون قضاء جنين والمحكوم 26 مؤبد +25 عام مضى عليه 16 عام في السجون لم تستطيع ان تصف فرحتها وسط الدموع التي امتزجت بالابتسامة أثناء لقاء زوجها الأسير بابنه مهند.
وقالت أم مهند خلال حديث لإذاعة الأسرى من غزة، :"إن محاولات حثيثة وطلبات عدة دفعت مدير السجن السماح للأسير الزبن من لمس طفله وتقبيله دون ان يترك مجالا للزوجة والبنتين من الاقتراب من الأسير، في مشهد أثار مشاعر الأسرى جميعا أثناء الزيارة .
وأوضحت:"أن رحلة طويلة وعذابات تحملتها وطفلي مهند في الطرق لسجن هداريم بصحبة الطفلتين بشائر وبيسان لكي ألتقي بزوجي الذي كحل عينيه برؤية طفله مهند".
يشار إلى أن الأسير عمار الزبن نجح بتهريب حيواناته المنوية بسرية تامة من داخل السجن إلى زوجته لتتم عملية زراعتها عبر تقنية الأنابيب ونجحت العملية بعد محاولات ثلاث ورزق الزوجان بطفلهما مهند .
من جانبه أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ان هنالك بعض المحاولات التي قام بها عدد من الأسرى وخاصة من ذوى الأحكام العالية المتزوجين بهدف الإنجاب وهم داخل السجون
وحذر حمدونة من المساس بالزيارات من قبل إدارة مصلحة السجون لما لها من قيمة إنسانية كبيرة وحق مكفول للأسير ، واعتبر الأخبار المتواردة رغم نفى الصليب لها بمنع زيارات أهالي أسرى قطاع غزة بمثابة نقطة انفجار جديدة قد تقلب الطاولة من جديد فى داخل السجون وخارجها