ضمن فعاليات "قلنديا الدولي".. افتتاح معرض "على أبواب الجنة" السادس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتحت مؤسسة المعمل في القدس معرض "على أبواب الجنة" السادس، وعنوانه "علامات في الزمن" في مركز دراسات القدس وفي مؤسسة المعمل في البلدة القديمة، مساء اليوم الجمعة ضمن فعاليات اليوم الثاني ل"قلنديا الدولي".
وتناولت معظم الأعمال الواقع الفلسطيني من وجهة نظر نقدية من خلال مشاركات مجموعة من الفنانين من فلسطين والعالم.
وشاهد الحضور أعمال العراقية-الأميركية ريم القاضي والمكسيكي أريك بلتران، وأورييل أورلو من سويسرا والفنان المكسيكي الآخر مارتين سوتو كليمنت، كما شاهدوا عمل الفنانين جوليا روميتي من الإكوادور وفيكتور كوستاليس من روسيا البيضاء بعنوان "زهور برية من فلسطين"، حيث قدم قراءة للطبيعة كمساحة للنقش السياسي.
أما العراقية-الأمريكية ريم القاضي فعرضت عملها"غزل جماعي، شعرة بشعرة (40 كيلومتر من أضيق هامش)، وقامت الفنانة بدعوة سكان قرية جماعين للبدء في جمع الشعر المتساقط في فرشاة الشعر، وتجمع السكان وأخذوا يغزلون الشعر جماعيا وربطه ببعضه حتى أصبح خيطا واحدا على طول طريق القدس (40 كيلومترا).
وقدمت "تحريض للأفلام، فلسطين- بريطانيا" عملا بعنوان "الجسر" وهو عبارة عن كتيب وبرنامج أفلام من 48 صفحة وفيديو مدته 25 دقيقة، ويهدف للكشف عن زعزعة ديناميكية السينما التاريخية، من خلال الجمع بين ممارسات البحوث، والتلاعب بالفيديو والنصوص النقدية، ويضع علامات سؤال حول مفاهيم "الملكية" و"الاستقلالية" فيما يتعلق بالصور التاريخية المتحركة.
أما وفا حوراني من فلسطين فقد بحث في خارطة فلسطين وهي الخطوط المنحوتة في الكفوف وتسمى "المثلث العظيم"، ويستخدمها حوراني لإعادة قراءة الماضي في محاولة لإحداث تغيير بسيط في التاريخ.
كما اطلع الحضور على أعمال روان أبو رحمة وباسل عباس من فلسطين وكورنيليا باركر (بريطانيا) ومحمد الحواجري (فلسطين).
وشمل المعرض كذلك عمل "الزمن الموازي" لأمجد غنام من فلسطين، واستخدم فيه مجموعة من الصور الفوتوغرافية والخشب والأضواء، واستخدم عدة صور متسلسلة زمنيا لأسير سياسي فلسطيني أمضى أكثر من 20 عاما في الأسر.
أما توم نيكلسون من استراليا، فقدم عملا بعنوان "نصب متباين (فلسطين)" استخدم فيه وسائط متعددة، وقدم عامر شوملي من فلسطين، عملا بعنوان "بقرة طروادة"، والتي تكونت من 60 ألف مكعب خشبي بلغت أبعاد كل منها (2*2 سم)، تنطلق فلسفتها من انتفاضة عام 1987، حيث عمل ناشطون في تلك الانتفاضة على محاولة خلق استقلال اقتصادي منفصل عن منظومة الاحتلال، كشكل من أشكال مشروع التحرر وتعزيز استقلال القرار السياسي، فتحولت بيوت كثير من الفلسطينيين حينها إلى مزارع صغيرة للدجاج والأرانب.
ومن خلال عمله "بلا عنوان" يقوم رؤوف الحاج يحيى من فلسطين بإنتاج وإعادة إنتاج الثقافة البصرية الفلسطينية كمسعى متواصل للربط مع المجتمع الفلسطيني والتعبيرات المنبثقة عنه في مختلف أماكنه المجزأة من خلال استكشاف "البندقية"، تلك الأداة التي ارتبطت تاريخيا بصورة الفلسطينيين.
zaافتتحت مؤسسة المعمل في القدس معرض "على أبواب الجنة" السادس، وعنوانه "علامات في الزمن" في مركز دراسات القدس وفي مؤسسة المعمل في البلدة القديمة، مساء اليوم الجمعة ضمن فعاليات اليوم الثاني ل"قلنديا الدولي".
وتناولت معظم الأعمال الواقع الفلسطيني من وجهة نظر نقدية من خلال مشاركات مجموعة من الفنانين من فلسطين والعالم.
وشاهد الحضور أعمال العراقية-الأميركية ريم القاضي والمكسيكي أريك بلتران، وأورييل أورلو من سويسرا والفنان المكسيكي الآخر مارتين سوتو كليمنت، كما شاهدوا عمل الفنانين جوليا روميتي من الإكوادور وفيكتور كوستاليس من روسيا البيضاء بعنوان "زهور برية من فلسطين"، حيث قدم قراءة للطبيعة كمساحة للنقش السياسي.
أما العراقية-الأمريكية ريم القاضي فعرضت عملها"غزل جماعي، شعرة بشعرة (40 كيلومتر من أضيق هامش)، وقامت الفنانة بدعوة سكان قرية جماعين للبدء في جمع الشعر المتساقط في فرشاة الشعر، وتجمع السكان وأخذوا يغزلون الشعر جماعيا وربطه ببعضه حتى أصبح خيطا واحدا على طول طريق القدس (40 كيلومترا).
وقدمت "تحريض للأفلام، فلسطين- بريطانيا" عملا بعنوان "الجسر" وهو عبارة عن كتيب وبرنامج أفلام من 48 صفحة وفيديو مدته 25 دقيقة، ويهدف للكشف عن زعزعة ديناميكية السينما التاريخية، من خلال الجمع بين ممارسات البحوث، والتلاعب بالفيديو والنصوص النقدية، ويضع علامات سؤال حول مفاهيم "الملكية" و"الاستقلالية" فيما يتعلق بالصور التاريخية المتحركة.
أما وفا حوراني من فلسطين فقد بحث في خارطة فلسطين وهي الخطوط المنحوتة في الكفوف وتسمى "المثلث العظيم"، ويستخدمها حوراني لإعادة قراءة الماضي في محاولة لإحداث تغيير بسيط في التاريخ.
كما اطلع الحضور على أعمال روان أبو رحمة وباسل عباس من فلسطين وكورنيليا باركر (بريطانيا) ومحمد الحواجري (فلسطين).
وشمل المعرض كذلك عمل "الزمن الموازي" لأمجد غنام من فلسطين، واستخدم فيه مجموعة من الصور الفوتوغرافية والخشب والأضواء، واستخدم عدة صور متسلسلة زمنيا لأسير سياسي فلسطيني أمضى أكثر من 20 عاما في الأسر.
أما توم نيكلسون من استراليا، فقدم عملا بعنوان "نصب متباين (فلسطين)" استخدم فيه وسائط متعددة، وقدم عامر شوملي من فلسطين، عملا بعنوان "بقرة طروادة"، والتي تكونت من 60 ألف مكعب خشبي بلغت أبعاد كل منها (2*2 سم)، تنطلق فلسفتها من انتفاضة عام 1987، حيث عمل ناشطون في تلك الانتفاضة على محاولة خلق استقلال اقتصادي منفصل عن منظومة الاحتلال، كشكل من أشكال مشروع التحرر وتعزيز استقلال القرار السياسي، فتحولت بيوت كثير من الفلسطينيين حينها إلى مزارع صغيرة للدجاج والأرانب.
ومن خلال عمله "بلا عنوان" يقوم رؤوف الحاج يحيى من فلسطين بإنتاج وإعادة إنتاج الثقافة البصرية الفلسطينية كمسعى متواصل للربط مع المجتمع الفلسطيني والتعبيرات المنبثقة عنه في مختلف أماكنه المجزأة من خلال استكشاف "البندقية"، تلك الأداة التي ارتبطت تاريخيا بصورة الفلسطينيين.