زكي : يجب على بريطانيا اصلاح الخطأ التاريخي الذي ارتكبه بلفور بحق فلسطين والفلسطينيين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
إعتبر عباس زكي عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات العربية في حركة"فتح" مرور ما يقارب مائة عام على ما يسمى بوعد بلفور المشؤوم وصمة عار على جبين الانسانية والعدالة الدولية.
وقال زكي في تصريح له ان هذا الوعد الانجليزي الذي منح اليهود وطنا باقتلاع الفلسطينيين من ارضهم وممتلكاتهم وتشتيتهم خارج وطنهم يستوجب على بريطانيا إصلاح خطأها التاريخي بحق الفلسطينيين والاعتراف بحقوقهم الشرعية كحد ادنى للتكفير عن الجريمة التاريخية التي ارتكبت بحق فلسطين.
واضاف ان وعد بلفور الذي مضى عليه قرن من الزمان جرد الفلسطينيين من ارضهم ومنح الكيان العبري حق السلب والاغتصاب والاستيطان على كافة الاراضي الفلسطينية دون اي اعتبار للمجتمع الدولي والقرارات الدولية التي تدين الاستيطان.
واعتبر ابو مشعل ان وصمة العار ستبقى تلاحق بريطانيا وحكوماتها المتعاقبة ما دام هناك فلسطيني على وجه الارض الى ان تعترف بخطأها التاريخي بحق الفلسطينيين وبمسؤوليتها التاريخية عن تهجير أكثر من نصف الشعب الفلسطيني.
واعتبر المسؤول الفلسطيني الاعتراف الاسرائيلي باغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير"ابو جهاد" استخفافا بالمجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته كما هو استخفافا بالعرب وبالحدود والمياه العربية التي استباحها الكوماندوز الاسرائيلي في الوصول الى ابو جهاد واغتياله في تونس عام 1988 .
وتساءل ابو مشعل عن التوقيت الذي اختارته اسرائيل للكشف عن هوية قاتل ابو جهاد وهو يوم ذكرى وعد بلفور المشؤوم وهذا ما يعتبراستخفافا واستهتارا بكل المواثيق والاعراف الدولية وتاكيدا من الدولة العبرية على أن ذكرى وعد بلفور هو اغتيال للارض والانسان الفلسطيني في تحد صارخ للمجتمع الدولي وهيئاته الدولية.
zaإعتبر عباس زكي عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات العربية في حركة"فتح" مرور ما يقارب مائة عام على ما يسمى بوعد بلفور المشؤوم وصمة عار على جبين الانسانية والعدالة الدولية.
وقال زكي في تصريح له ان هذا الوعد الانجليزي الذي منح اليهود وطنا باقتلاع الفلسطينيين من ارضهم وممتلكاتهم وتشتيتهم خارج وطنهم يستوجب على بريطانيا إصلاح خطأها التاريخي بحق الفلسطينيين والاعتراف بحقوقهم الشرعية كحد ادنى للتكفير عن الجريمة التاريخية التي ارتكبت بحق فلسطين.
واضاف ان وعد بلفور الذي مضى عليه قرن من الزمان جرد الفلسطينيين من ارضهم ومنح الكيان العبري حق السلب والاغتصاب والاستيطان على كافة الاراضي الفلسطينية دون اي اعتبار للمجتمع الدولي والقرارات الدولية التي تدين الاستيطان.
واعتبر ابو مشعل ان وصمة العار ستبقى تلاحق بريطانيا وحكوماتها المتعاقبة ما دام هناك فلسطيني على وجه الارض الى ان تعترف بخطأها التاريخي بحق الفلسطينيين وبمسؤوليتها التاريخية عن تهجير أكثر من نصف الشعب الفلسطيني.
واعتبر المسؤول الفلسطيني الاعتراف الاسرائيلي باغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير"ابو جهاد" استخفافا بالمجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته كما هو استخفافا بالعرب وبالحدود والمياه العربية التي استباحها الكوماندوز الاسرائيلي في الوصول الى ابو جهاد واغتياله في تونس عام 1988 .
وتساءل ابو مشعل عن التوقيت الذي اختارته اسرائيل للكشف عن هوية قاتل ابو جهاد وهو يوم ذكرى وعد بلفور المشؤوم وهذا ما يعتبراستخفافا واستهتارا بكل المواثيق والاعراف الدولية وتاكيدا من الدولة العبرية على أن ذكرى وعد بلفور هو اغتيال للارض والانسان الفلسطيني في تحد صارخ للمجتمع الدولي وهيئاته الدولية.