"النضال الشعبي": القرار الإسرائيلي بحق كنيسة القيامة استمرار للتهويد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبرت جبهة النضال الشعبي قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالحجز على حساب الكنيسة الأرثوذكسية المصرفي لصالح شركة المياه الإسرائيلية "جيحون"، قرارا سياسيا ضمن سياسية التهويد والتعديات المستمرة على المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس.
وقالت الجبهة في بيان لها، اليوم السبت، إن قرار الحجز على حساب الكنيسة، ومطالبتها بدفع 9 ملايين شيقل مقابل تزويد كنيسة القيامة بالمياه عن السنوات السابقة، هو تعسفي واستفزازي، ويعكس الوجه الحقيقي لحكومة التطرف الإسرائيلية التي تثبت يوميا للمجتمع الدولي خطورة وجودها في المنطقة
وأضافت أن كافة الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل هي تعد على القوانين الدولية والإنسانية، وكسر للعرف المتداول -ستاتوس كو- المعمول به منذ زمن العثمانيين، مرورا بالانتداب البريطاني والحكم الأردني الذي أعفى كنيسة القيامة من تسديد أثمان المياه.
وأشارت إلى أن الخطوة الإسرائيلية تأتي بقرار واضح من أعلى المستويات السياسية الإسرائيلية لتضييق الخناق على الوجود الفلسطيني بمدينة القدس.
وأعربت الجبهة عن تأييدها ودعمها للكنيسة الأرثوذكسية في وجه القرار الإسرائيلي، داعية محبي العدل والتعايش والسلام في العالم أجمع للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية وإلزامها بالقانون الدولي والإنساني ووقف كافة التعديات على المقدسات.