في "تل الرميدة" بالخليل.. يد تقطف الزيتون و الأخرى تذود عنه !
عندما يصبح "موسم الزيتون" في حديقة منزلك داخل "وكر الدبابير"...؟
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
بخوف و بجهد يفوق قدرتها على التحمل كانت المواطنة بسمة الصالحي تسابق الوقت، على مرأى من جنود الاحتلال و المستوطنين، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ثمار الزيتون على 4 شجرات معمرة في حي تل الرميدة وسط الخليل كانت ورثتها عن أجدادها، ذلك أن الأخيرين الذين "رابطوا" على مقربة منها كانوا قبل 3 أيام – 3 أيام فقط، هاجموا عددا من المواطنين من عائلة أبو عيشه أثناء قطفهم الزيتون، ما أدى إلى نقل أحدهم على المستشفى ...
المواطنة "الصالحي"، و عائلات أخرى تقيم في حي تل الرميدة بالخليل أو تملك حقولا فيه، يساورها شك كبير في أن تفي قوات الإحتلال بـ"وعدها" و تسمح لهم بقطف ثمار الزيتون خلال الفترة من 21 حتى 23 من الشهر الجاري، سيما وأن جنودا إسرائيليين ممن شهدوا اعتداء المستوطنين على المواطنين من عائلة أبو عيشه، شاركوا في ترويع أفراد العائلة و حالوا دون تمكينهم من مواصلة العمل في قطف ثمار الزيتون من على الأشجار العائدة للعائلة .
قالت المواطنة الصالحي لـ دوت كوم ، ان موسم قطاف الزيتون من كل عام، يتحول في تل الرميدة، كما في كل الحقول التي جاورتها مستوطنات إسرائيلية - تحول منذ أقيمت البؤرة الاستيطانية المسماة"رمات يشاي" عام 1984 إلى موسم لعمليات السطو على ثمار الشجر، وأيضا موسما للمزيد من الهجمات على المواطنين بهدف ترويعهم و منعهم من دخول حقولهم، مشيرة إلى أن مواسم قطف الزيتون كانت قبل إقامة البؤرة، مناسبات احتفالية يلتقي فيها المواطنون ويتبادلون هموم الحياة و "حتى ما يحفظونه من الأهازيج المتصلة بالزيتون و بركته" .
قبل دقائق من وصول القدس وصحافيين آخرين للإطلاع على "وضع موسم الزيتون" في حي "تل الرميدة"، كان جنود الأحتلال – كما قالت الأم "الصالحي" – خيروها وأولادها بين مغادرة المنطقة بسرعة أو مصادرة ما تمكنت من قطفه من ثمار الزيتون، فيما على مقربة من المكان حيث كانت "تتشعبط" غصن زيتونه معمرة و عملاقه، جلس مستوطنون و جنود إسرائيليون تحت أشجار قريبة بهدف منع مواطنين كانوا يقطفون الزيتون من الوصول إليها !
قال أحد المستوطنين جوابا على سؤال لـلقدس حول دوافع المستوطنين في السطو على ثمار الزيتون، - قال أنه و نزلاء الموقع الاستيطاني المقام في الحي " يقطفون الأشجار في الحقول التي يملكونها" ( !! ) نافيا في الوقت ذاته أنه أو غيره من المستوطنين نفذوا اعتداءات على المواطنين بغرض منعهم من التواجد في أراضيهم .
في الإطار، قالت مصادر "تجمع شباب ضد الاستيطان " بالخليل، أن هجمات المستوطنين و عمليات السطو المنظمة على ثمار الزيتون، تأتي استباقا للموعد المحدد الذي أعلنت قوات الإحتلال انها ستسمح للمواطنين بقطف ثمار الزتون من حقولهم، سيما الحقول القريبة من الموقع الإستيطاني، مشيرة إلى أن تلك الهجمات استدعت من نشطاء التجمع إنشاء "غرفة عمليات" لحماية أهالي الحي وأشجار الزيتون من أعمال السطو، فيما نجح نشطاء الغرفة، خلال الأيام القليلة الماضية، من إفشال محاولة مجموعة من المستوطنين سرقة بعض أشجار الزيتون و حتى استرجاع ما تمكنوا من قطفه .
إلى ذلك، أشار منسق "شباب ضد الاستيطان" بالخليل عيسى عمرو في حديث مع "القدس دوت كوم" إلى أن الأيام الثلاث التي حددها جيش الإحتلال كفترة لتمكين المواطنين من قطف ثمار الزيتون في تل الرميدة، لا تكفي أهالي الحي لقطف ما أثمرته الأشجار؛ بسبب ضخامتها وصعوبة الوصول إليها، لافتا إلى أن إصرار قوات الإحتلال على 3 أيام فقط، إنما يستهدف تمكين المستوطنين من مواصلة أعمال السطو على أشجار الزيتون التي لن يتمكن المواطنون من قطافها خلال الفترة !
zaبخوف و بجهد يفوق قدرتها على التحمل كانت المواطنة بسمة الصالحي تسابق الوقت، على مرأى من جنود الاحتلال و المستوطنين، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ثمار الزيتون على 4 شجرات معمرة في حي تل الرميدة وسط الخليل كانت ورثتها عن أجدادها، ذلك أن الأخيرين الذين "رابطوا" على مقربة منها كانوا قبل 3 أيام – 3 أيام فقط، هاجموا عددا من المواطنين من عائلة أبو عيشه أثناء قطفهم الزيتون، ما أدى إلى نقل أحدهم على المستشفى ...
المواطنة "الصالحي"، و عائلات أخرى تقيم في حي تل الرميدة بالخليل أو تملك حقولا فيه، يساورها شك كبير في أن تفي قوات الإحتلال بـ"وعدها" و تسمح لهم بقطف ثمار الزيتون خلال الفترة من 21 حتى 23 من الشهر الجاري، سيما وأن جنودا إسرائيليين ممن شهدوا اعتداء المستوطنين على المواطنين من عائلة أبو عيشه، شاركوا في ترويع أفراد العائلة و حالوا دون تمكينهم من مواصلة العمل في قطف ثمار الزيتون من على الأشجار العائدة للعائلة .
قالت المواطنة الصالحي لـ دوت كوم ، ان موسم قطاف الزيتون من كل عام، يتحول في تل الرميدة، كما في كل الحقول التي جاورتها مستوطنات إسرائيلية - تحول منذ أقيمت البؤرة الاستيطانية المسماة"رمات يشاي" عام 1984 إلى موسم لعمليات السطو على ثمار الشجر، وأيضا موسما للمزيد من الهجمات على المواطنين بهدف ترويعهم و منعهم من دخول حقولهم، مشيرة إلى أن مواسم قطف الزيتون كانت قبل إقامة البؤرة، مناسبات احتفالية يلتقي فيها المواطنون ويتبادلون هموم الحياة و "حتى ما يحفظونه من الأهازيج المتصلة بالزيتون و بركته" .
قبل دقائق من وصول القدس وصحافيين آخرين للإطلاع على "وضع موسم الزيتون" في حي "تل الرميدة"، كان جنود الأحتلال – كما قالت الأم "الصالحي" – خيروها وأولادها بين مغادرة المنطقة بسرعة أو مصادرة ما تمكنت من قطفه من ثمار الزيتون، فيما على مقربة من المكان حيث كانت "تتشعبط" غصن زيتونه معمرة و عملاقه، جلس مستوطنون و جنود إسرائيليون تحت أشجار قريبة بهدف منع مواطنين كانوا يقطفون الزيتون من الوصول إليها !
قال أحد المستوطنين جوابا على سؤال لـلقدس حول دوافع المستوطنين في السطو على ثمار الزيتون، - قال أنه و نزلاء الموقع الاستيطاني المقام في الحي " يقطفون الأشجار في الحقول التي يملكونها" ( !! ) نافيا في الوقت ذاته أنه أو غيره من المستوطنين نفذوا اعتداءات على المواطنين بغرض منعهم من التواجد في أراضيهم .
في الإطار، قالت مصادر "تجمع شباب ضد الاستيطان " بالخليل، أن هجمات المستوطنين و عمليات السطو المنظمة على ثمار الزيتون، تأتي استباقا للموعد المحدد الذي أعلنت قوات الإحتلال انها ستسمح للمواطنين بقطف ثمار الزتون من حقولهم، سيما الحقول القريبة من الموقع الإستيطاني، مشيرة إلى أن تلك الهجمات استدعت من نشطاء التجمع إنشاء "غرفة عمليات" لحماية أهالي الحي وأشجار الزيتون من أعمال السطو، فيما نجح نشطاء الغرفة، خلال الأيام القليلة الماضية، من إفشال محاولة مجموعة من المستوطنين سرقة بعض أشجار الزيتون و حتى استرجاع ما تمكنوا من قطفه .
إلى ذلك، أشار منسق "شباب ضد الاستيطان" بالخليل عيسى عمرو في حديث مع "القدس دوت كوم" إلى أن الأيام الثلاث التي حددها جيش الإحتلال كفترة لتمكين المواطنين من قطف ثمار الزيتون في تل الرميدة، لا تكفي أهالي الحي لقطف ما أثمرته الأشجار؛ بسبب ضخامتها وصعوبة الوصول إليها، لافتا إلى أن إصرار قوات الإحتلال على 3 أيام فقط، إنما يستهدف تمكين المستوطنين من مواصلة أعمال السطو على أشجار الزيتون التي لن يتمكن المواطنون من قطافها خلال الفترة !