قادة فصائل المنظمة لـ"موطني": حماس تربة خصبة لتنفيذ السياسات الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أجمعت معظم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على أن انجرار حركة حماس وراء الهجمة الإسرائيلية على الرئيس محمود عباس واستسهالها للقيام بهذه المهمة هو مؤشر على أن حماس باتت تربة خصبة وأداة لتنفيذ السياسات الإسرائيلية.
وقال قادة هذه الفصائل لإذاعة "موطني" صباح اليوم الأحد، إن إسرائيل سعت من حذف مقاطع من مقابلة الرئيس مع القناة الإسرائيلية الثانية إلى إحداث بلبلة سياسية في الشارع الفلسطيني وأزمة داخلية فلسطينية بهدف زيادة الضغط على الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية لثنيهم من الذهاب إلى الأمم المتحدة والحصول على دولة فلسطينية غير عضو.
وفي هذا السياق، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن: إن الإعلام الإسرائيلي يزيد من هجماته على الرئيس والقيادة لثنيهم عن التوجه إلى الأمم المتحدة، وأن تل أبيب تسعى إلى خلق أزمة بأيدٍ فلسطينية لإحداث بلبلة داخلية على حساب حشد التأييد للخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقال "حماس أداة استخدمت لتمرير مخططات إسرائيلية وموقفها غير مستغرب".
من جهته شدد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف على تمسك الرئيس والقيادة بالثوابت الوطنية، وأن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية، معتبرا أن الاصطياد في الماء العكر وما قامت به حمــاس هي محاولة لفرض نفسها بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، والهروب من استحقاقات المصالحة الوطنية.
فيما عقب الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة بالقول، "إن مساعي الرئيس والقيادة نجحت في عزل السياسية الإسرائيلية دوليا"، وأضاف: إن حماس بمواقفها تخدم الهجوم الإسرائيلي بطريقة أو بأخرى، وتسعى بهجومها المتكرر على الرئيس إلى الهروب من استحقاقات المصالحة الوطنية، داعيا إياها إلى أخذ المصلحة الفلسطينية العليا بعيدا عن المصالح الفئوية الضيقة.
حزب الشعب الفلسطيني وعلى لسان عضو مكتبه السياسي وليد العوض قال: "إن مقابلة الرئيس مع القناة الإسرائيلية الثانية كانت موجهة إلى المجتمع الإسرائيلي، وأضاف: يجب قطع الطريق على مساعي إسرائيل وحماس التي تهدف إلى حرف البوصلة عن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة الذي يجب حشد التأييد لمعركة الدولة.
واعتبرت جبهة النضال الشعبي وعلى لسان عضو مكتبها السياسي محمود الزق، أن القيادة الفلسطينية وفي الوقت الذي تستعد به لمعركة الدولة في الأمم المتحدة تتعرض لهجمة شرسة من إسرائيل وبعض الأطراف من بينها حماس، وقال إن هذا الهجوم ما هو إلا إشارة واضحة على أجندات مشبوهة تتقاطع مع أهداف إسرائيل.
zaأجمعت معظم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية على أن انجرار حركة حماس وراء الهجمة الإسرائيلية على الرئيس محمود عباس واستسهالها للقيام بهذه المهمة هو مؤشر على أن حماس باتت تربة خصبة وأداة لتنفيذ السياسات الإسرائيلية.
وقال قادة هذه الفصائل لإذاعة "موطني" صباح اليوم الأحد، إن إسرائيل سعت من حذف مقاطع من مقابلة الرئيس مع القناة الإسرائيلية الثانية إلى إحداث بلبلة سياسية في الشارع الفلسطيني وأزمة داخلية فلسطينية بهدف زيادة الضغط على الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية لثنيهم من الذهاب إلى الأمم المتحدة والحصول على دولة فلسطينية غير عضو.
وفي هذا السياق، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن: إن الإعلام الإسرائيلي يزيد من هجماته على الرئيس والقيادة لثنيهم عن التوجه إلى الأمم المتحدة، وأن تل أبيب تسعى إلى خلق أزمة بأيدٍ فلسطينية لإحداث بلبلة داخلية على حساب حشد التأييد للخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وقال "حماس أداة استخدمت لتمرير مخططات إسرائيلية وموقفها غير مستغرب".
من جهته شدد الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف على تمسك الرئيس والقيادة بالثوابت الوطنية، وأن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية، معتبرا أن الاصطياد في الماء العكر وما قامت به حمــاس هي محاولة لفرض نفسها بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، والهروب من استحقاقات المصالحة الوطنية.
فيما عقب الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة بالقول، "إن مساعي الرئيس والقيادة نجحت في عزل السياسية الإسرائيلية دوليا"، وأضاف: إن حماس بمواقفها تخدم الهجوم الإسرائيلي بطريقة أو بأخرى، وتسعى بهجومها المتكرر على الرئيس إلى الهروب من استحقاقات المصالحة الوطنية، داعيا إياها إلى أخذ المصلحة الفلسطينية العليا بعيدا عن المصالح الفئوية الضيقة.
حزب الشعب الفلسطيني وعلى لسان عضو مكتبه السياسي وليد العوض قال: "إن مقابلة الرئيس مع القناة الإسرائيلية الثانية كانت موجهة إلى المجتمع الإسرائيلي، وأضاف: يجب قطع الطريق على مساعي إسرائيل وحماس التي تهدف إلى حرف البوصلة عن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة الذي يجب حشد التأييد لمعركة الدولة.
واعتبرت جبهة النضال الشعبي وعلى لسان عضو مكتبها السياسي محمود الزق، أن القيادة الفلسطينية وفي الوقت الذي تستعد به لمعركة الدولة في الأمم المتحدة تتعرض لهجمة شرسة من إسرائيل وبعض الأطراف من بينها حماس، وقال إن هذا الهجوم ما هو إلا إشارة واضحة على أجندات مشبوهة تتقاطع مع أهداف إسرائيل.