شعث: الرئيس لا يمكن أن يتخلى عن حق العودة لأي فلسطيني طُرد من وطنه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أوضح مفوض العلاقات الخارجة لحركة "فتح" نبيل شعث أنه أصيب كما الكثيرين بالقلق من الجدل الذي حصل تجاه تصريحات الرئيس محمود عباس، مؤخرا على هامش مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، خاصة أنه واثق تماما من أن الرئيس عباس لا يمكن أن يتخلى عن حق العودة لأي فلسطيني طُرد من وطنه.
وقال شعث في حديث لـ"شبكة راية الإعلامية" اليوم الأحد، "إن هناك إشكالية حدثت في فهم ما كان يريد الرئيس عباس قوله، بسبب الترجمة الخطأ، إضافة إلى قص التلفزيون الإسرائيلي خلال عملية المونتاج بعض كلامه، كعبارة: "من حق كل إنسان فلسطيني أن يعود لوطنه، ولكن من حقه أن يختار ويقرر هو نفسه إذا كان يريد العودة إلى ذلك البلد أم لا"، ولكن لم يتم ترجمة هذه العبارة على هذا النحو إنما بطريقة أظهرت أن الرئيس عباس يتخلى عن حق عودة اللاجئين".
ولم يستبعد شعث أن تكون المقابلة "فخا" من خلال الترجمة غير الدقيقة بهدف إثارة جدل تجاه تصريحات الرئيس ولتحقق أهدافا سياسية ما تخدم البعض.
واستذكر شعث موقف الرئيس عباس عام "2000" حينما ذهب بمعيته إلى الرياض ليؤكد على العاهل السعودي حينها على ضرورة تضمين مبادرة السلام العربية لحق عودة اللاجئين، علاوة على مواقف أخرى كان يصر من خلالها على ضرورة هذا الحق، متسائلا عن معنى إظهار الرئيس عباس وسط كل هذه المواقف كما لو أنه يتخلى عن حق العودة.
وحول تهديد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بكشف السلطة قريبا عن ملفات تثبت تورط جهات عربية وفلسطينية في اتصالات سرّية مع إسرائيل تعيق التوجه للأمم المتحدة، وعما إذا كانت القيادة تريد أن تقلب الطاولة على تلك الدول، عبر شعث عن عدم اعتقاده بأن القيادة تريد قلب الطاولة على أحد، ولكن يجب على من يقول شيئا ويفعل شيئا آخر، أن ينهي هذه الازدواجية الغريبة من خلال ذكر الحقيقة.
وشدد على عدم نية السلطة الدخول في معركة تشويه وتشويه مضادة أو الدخول في معركة تسهم في المزيد من شق الصف الفلسطيني.
وأضاف أن ما كان يعنيه أبو ردينة في تصريحه هو قبول بعض الأطراف الفلسطينية بالدولة المؤقتة التي ترفضها السلطة الوطنية أصلا.
ورفض شعث الحديث عن أسماء قيادات في حماس قيل إنها دخلت في حوارات سرية مع أطراف إسرائيلية ودولية حول حدود الدولة المؤقتة، لكنه أشار إلى تصريحات لبعض قياداتها التي أفادت بإمكانية القبول بالدولة المؤقتة ويتبع ذلك هدنة طويلة الأمد تتراوح بين (40-50) عاما، وبعدها يمكن الدخول في مفاوضات للاتفاق المتبادل.
وبين شعث أن حماس لا تدرك الفرق بين الهدنة الطويلة وبين ضياع الأرض الفلسطينية خلال هذه الفترة التي ستستغلها إسرائيل لإقامة المزيد من المستوطنات، واقتناصها كفرصة للسيطرة على المزيد من الأراضي.
zaأوضح مفوض العلاقات الخارجة لحركة "فتح" نبيل شعث أنه أصيب كما الكثيرين بالقلق من الجدل الذي حصل تجاه تصريحات الرئيس محمود عباس، مؤخرا على هامش مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي، خاصة أنه واثق تماما من أن الرئيس عباس لا يمكن أن يتخلى عن حق العودة لأي فلسطيني طُرد من وطنه.
وقال شعث في حديث لـ"شبكة راية الإعلامية" اليوم الأحد، "إن هناك إشكالية حدثت في فهم ما كان يريد الرئيس عباس قوله، بسبب الترجمة الخطأ، إضافة إلى قص التلفزيون الإسرائيلي خلال عملية المونتاج بعض كلامه، كعبارة: "من حق كل إنسان فلسطيني أن يعود لوطنه، ولكن من حقه أن يختار ويقرر هو نفسه إذا كان يريد العودة إلى ذلك البلد أم لا"، ولكن لم يتم ترجمة هذه العبارة على هذا النحو إنما بطريقة أظهرت أن الرئيس عباس يتخلى عن حق عودة اللاجئين".
ولم يستبعد شعث أن تكون المقابلة "فخا" من خلال الترجمة غير الدقيقة بهدف إثارة جدل تجاه تصريحات الرئيس ولتحقق أهدافا سياسية ما تخدم البعض.
واستذكر شعث موقف الرئيس عباس عام "2000" حينما ذهب بمعيته إلى الرياض ليؤكد على العاهل السعودي حينها على ضرورة تضمين مبادرة السلام العربية لحق عودة اللاجئين، علاوة على مواقف أخرى كان يصر من خلالها على ضرورة هذا الحق، متسائلا عن معنى إظهار الرئيس عباس وسط كل هذه المواقف كما لو أنه يتخلى عن حق العودة.
وحول تهديد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة بكشف السلطة قريبا عن ملفات تثبت تورط جهات عربية وفلسطينية في اتصالات سرّية مع إسرائيل تعيق التوجه للأمم المتحدة، وعما إذا كانت القيادة تريد أن تقلب الطاولة على تلك الدول، عبر شعث عن عدم اعتقاده بأن القيادة تريد قلب الطاولة على أحد، ولكن يجب على من يقول شيئا ويفعل شيئا آخر، أن ينهي هذه الازدواجية الغريبة من خلال ذكر الحقيقة.
وشدد على عدم نية السلطة الدخول في معركة تشويه وتشويه مضادة أو الدخول في معركة تسهم في المزيد من شق الصف الفلسطيني.
وأضاف أن ما كان يعنيه أبو ردينة في تصريحه هو قبول بعض الأطراف الفلسطينية بالدولة المؤقتة التي ترفضها السلطة الوطنية أصلا.
ورفض شعث الحديث عن أسماء قيادات في حماس قيل إنها دخلت في حوارات سرية مع أطراف إسرائيلية ودولية حول حدود الدولة المؤقتة، لكنه أشار إلى تصريحات لبعض قياداتها التي أفادت بإمكانية القبول بالدولة المؤقتة ويتبع ذلك هدنة طويلة الأمد تتراوح بين (40-50) عاما، وبعدها يمكن الدخول في مفاوضات للاتفاق المتبادل.
وبين شعث أن حماس لا تدرك الفرق بين الهدنة الطويلة وبين ضياع الأرض الفلسطينية خلال هذه الفترة التي ستستغلها إسرائيل لإقامة المزيد من المستوطنات، واقتناصها كفرصة للسيطرة على المزيد من الأراضي.