زقطان يحيي عددا من الأمسيات الشعرية في لندن
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيا الشاعر الفلسطيني غسان زقطان، ليلة أمس السبت، في العاصمة البريطانية لندن، أمسية شعرية رئيسية خلال مشاركته في مهرجان "الدبرو" الشعري الخامس والعشرون، الذي يعتبر أهم حدث شعري سنوي ينظم في بريطانيا على مدار عدة أيام.
ويشارك في المهرجان هذا العام شعراء من خمسة وعشرون بلدا بينها فلسطين، حيث بدأ المهرجان بندوة عقدها زقطان بمشاركة الشاعر الفلسطيني فادي جودة، شاعرات من جنوب أفريقيا، وسكوتلندا، نوقش خلالها إمكانيات ودور الشعر الاستراتيجي، في دعم مقومات البقاء والصمود في ظل ظروف سياسية، وثقافية، واجتماعية قاسية كما هو الأمر في فلسطين وجنوب أفريقيا، ونيجيريا، وغيرها.
وقرأ زقطان قصائد من مجموعة "كطير من القش يتبعني" التي صدرت مؤخراً في ديوان بالانجليزية عن جامعة يال إحدى أهم الجامعات الأمريكية، التي استضافت الشاعر خلال الشهر الماضي وساهمت في تنظيم جولة طاف فيها الشاعر لخمسة أسابيع عددا كبيرا من الولايات الأمريكية، يرافقه الشاعر ومترجم الديوان فادي جودة الذي شارك زقطان خلال توقفه القصير في العاصمة البريطانية.
وقال جودة الذي سبق أنجز ترجمات مماثله للراحل محمود درويش، وادونيس، والحائز على جوائز عدة، إن "أشعار زقطان تدعونا إلى الدخول والخروج منها، رسمها وتفكيكها، ترميزها وتفكيك الرمز، تعبئتها وتفريغها عبر الحي وغير الحي نحو حرية حقيقية".
وكتب الشاعر والناقد لورانس جوزيف في تعليقه على قصائد المجموعة "كطير من القش يتبعني المختارات السخية من قصائد غسان زقطان، المترجمة ببراعة وبإقناع هي هدية، زقطان ليس فقط أهم شاعر فلسطيني حي بل هو من أهم شعراء الزمن الراهن حيث يجسد بطرق متطورة وعالمية أنماطا من التعبير، عمق، رقة، وشهادة لا سبيل لمقارنتها".
بدوره، ركز الشاعر بيير جوريس على كثافة المنفى لدى زقطان، معتبرا شعره مثاليا لأن كثافته الغنائية تخفي وتركز في نفس الوقت على الأبعاد الملحمية لهذا البحث.
ومن المنتظر أن يزور زقطان لندن الشهر المقبل تلبية لدعوات للمشاركة في عدد من الندوات.
zaأحيا الشاعر الفلسطيني غسان زقطان، ليلة أمس السبت، في العاصمة البريطانية لندن، أمسية شعرية رئيسية خلال مشاركته في مهرجان "الدبرو" الشعري الخامس والعشرون، الذي يعتبر أهم حدث شعري سنوي ينظم في بريطانيا على مدار عدة أيام.
ويشارك في المهرجان هذا العام شعراء من خمسة وعشرون بلدا بينها فلسطين، حيث بدأ المهرجان بندوة عقدها زقطان بمشاركة الشاعر الفلسطيني فادي جودة، شاعرات من جنوب أفريقيا، وسكوتلندا، نوقش خلالها إمكانيات ودور الشعر الاستراتيجي، في دعم مقومات البقاء والصمود في ظل ظروف سياسية، وثقافية، واجتماعية قاسية كما هو الأمر في فلسطين وجنوب أفريقيا، ونيجيريا، وغيرها.
وقرأ زقطان قصائد من مجموعة "كطير من القش يتبعني" التي صدرت مؤخراً في ديوان بالانجليزية عن جامعة يال إحدى أهم الجامعات الأمريكية، التي استضافت الشاعر خلال الشهر الماضي وساهمت في تنظيم جولة طاف فيها الشاعر لخمسة أسابيع عددا كبيرا من الولايات الأمريكية، يرافقه الشاعر ومترجم الديوان فادي جودة الذي شارك زقطان خلال توقفه القصير في العاصمة البريطانية.
وقال جودة الذي سبق أنجز ترجمات مماثله للراحل محمود درويش، وادونيس، والحائز على جوائز عدة، إن "أشعار زقطان تدعونا إلى الدخول والخروج منها، رسمها وتفكيكها، ترميزها وتفكيك الرمز، تعبئتها وتفريغها عبر الحي وغير الحي نحو حرية حقيقية".
وكتب الشاعر والناقد لورانس جوزيف في تعليقه على قصائد المجموعة "كطير من القش يتبعني المختارات السخية من قصائد غسان زقطان، المترجمة ببراعة وبإقناع هي هدية، زقطان ليس فقط أهم شاعر فلسطيني حي بل هو من أهم شعراء الزمن الراهن حيث يجسد بطرق متطورة وعالمية أنماطا من التعبير، عمق، رقة، وشهادة لا سبيل لمقارنتها".
بدوره، ركز الشاعر بيير جوريس على كثافة المنفى لدى زقطان، معتبرا شعره مثاليا لأن كثافته الغنائية تخفي وتركز في نفس الوقت على الأبعاد الملحمية لهذا البحث.
ومن المنتظر أن يزور زقطان لندن الشهر المقبل تلبية لدعوات للمشاركة في عدد من الندوات.