عبدالهادي: الانقسام والانقلاب هو الخيانة الحقيقية لحق العودة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن محمود عباس لا يتحدث باسم الكذبة والمنافقين الذين يتنازلون في الغرف المغلقة لاسرائيل وأمريكا ويزاودون في الإعلام مؤكدا أن هؤلاء أصبحوا معروفين لدى أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يحترم بالرئيس أبو مازن الشفافية والمصداقية وعدم زرع الوهم الخادع لمصالحه الفئوية كما يفعل هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مقاومة والمقاومة منهم براء, متسائلا هل الإنقسام والانقلاب في غزة مقاومة؟ أليس الإنقسام هو الخيانة الحقيقية لحق العودة عندما نفذت حماس طموح اسرائيل وشارون بشق غزة عن الضفة الغربية.
واضاف السفير في تصريح صحافي " نحن لعلى ثقة بأن حق العودة لدى الرئيس عباس مقدس وما الهجمة الإعلامية التي تقودها اسرائيل مع الكومبرس الأمير اسماعيل هنية إلا من أجل الضغط والابتزاز لثنيه عن تحقيق الانجاز الوطني في حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة".
وأكد إن الرئيس محمود عباس يتحدث باسم الشعب الفلسطيني باسم المناضلين الفلسطينيين وليس باسم هؤلاء المأجورين الذين لم يقدموا شيء للشعب الفلسطيني سوى الشعارات الطنانة وليس هذا فحسب وإنما يسعون لإقامة إمارة هزيلة بغزة بدعم بعض المال الخليجي مقابل تنازلهم عن حق العودة وهدنة طويلة الأمد مع اسرائيل, أليس محمود الزهار قال قبل شهر أن اللاجئين يتحملون المسؤولية لتركهم بلادهم, والذي لا يعرفه دعاة المقاومة الذين يطلقون النار على كل مناضل يطلق طلقة أو صاروخ تجاه اسرائيل أن حق العودة حق شخصي والرئيس أبو مازن ملتزم كونه رئيس لدولة فلسطين بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والتي قبلتها حركة حماس في الغرف المغلقة وفوضت إحدى القيادات العربية لتسويق حماس لكي تكون البديل لمنظمة التحرير في المفاوضات مع اسرائيل وعندما تصبح المفاوض تفتي بالتنازل عن حق العودة.
وختم السفير تصريحه بالتأكيد بان ما يجري من حصار سياسي ومالي وتزوير اعلامي وتحرض ضد الرئيس محمود عباس فقط لأنه متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة.
zaقال السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن محمود عباس لا يتحدث باسم الكذبة والمنافقين الذين يتنازلون في الغرف المغلقة لاسرائيل وأمريكا ويزاودون في الإعلام مؤكدا أن هؤلاء أصبحوا معروفين لدى أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يحترم بالرئيس أبو مازن الشفافية والمصداقية وعدم زرع الوهم الخادع لمصالحه الفئوية كما يفعل هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مقاومة والمقاومة منهم براء, متسائلا هل الإنقسام والانقلاب في غزة مقاومة؟ أليس الإنقسام هو الخيانة الحقيقية لحق العودة عندما نفذت حماس طموح اسرائيل وشارون بشق غزة عن الضفة الغربية.
واضاف السفير في تصريح صحافي " نحن لعلى ثقة بأن حق العودة لدى الرئيس عباس مقدس وما الهجمة الإعلامية التي تقودها اسرائيل مع الكومبرس الأمير اسماعيل هنية إلا من أجل الضغط والابتزاز لثنيه عن تحقيق الانجاز الوطني في حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة".
وأكد إن الرئيس محمود عباس يتحدث باسم الشعب الفلسطيني باسم المناضلين الفلسطينيين وليس باسم هؤلاء المأجورين الذين لم يقدموا شيء للشعب الفلسطيني سوى الشعارات الطنانة وليس هذا فحسب وإنما يسعون لإقامة إمارة هزيلة بغزة بدعم بعض المال الخليجي مقابل تنازلهم عن حق العودة وهدنة طويلة الأمد مع اسرائيل, أليس محمود الزهار قال قبل شهر أن اللاجئين يتحملون المسؤولية لتركهم بلادهم, والذي لا يعرفه دعاة المقاومة الذين يطلقون النار على كل مناضل يطلق طلقة أو صاروخ تجاه اسرائيل أن حق العودة حق شخصي والرئيس أبو مازن ملتزم كونه رئيس لدولة فلسطين بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والتي قبلتها حركة حماس في الغرف المغلقة وفوضت إحدى القيادات العربية لتسويق حماس لكي تكون البديل لمنظمة التحرير في المفاوضات مع اسرائيل وعندما تصبح المفاوض تفتي بالتنازل عن حق العودة.
وختم السفير تصريحه بالتأكيد بان ما يجري من حصار سياسي ومالي وتزوير اعلامي وتحرض ضد الرئيس محمود عباس فقط لأنه متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة.