الطيبي يثير عاصفة في مؤتمر إيلات للإعلام باتهامه صحفيا اسرائليا بالارهاب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
شارك النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، في مؤتمر إيلات للإعلام الذي يعقد سنوياً بحضور ممثلين عن وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية، وأثار عاصفة عندما تطرق الى احد المشاركين في الندوة وهو الصحفي حجاي سيجل من صحيفة "مكور ريشون" المعروف بانتمائه اليميني المتطرف ناعتاً إياه بالإرهابي استناداً إلى مشاركته في عمليات إرهابية وتفجيرات ضد الفلسطينيين ، من ضمنهم رؤساء بلديات وشخصيات سياسية من بينهم بسام الشكعة.
وكان عنوان الندوة التي شارك فيها النائب الطيبي : تأثير اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحاق رابين على الإعلام خلال السنوات الماضية، وتعامل الإعلام اليساري واليميني مع العنف. وسأل الطيبي في مستهل مداخلته في الندوة المنظمين والمسؤولين في المؤتمر كيف لصحفي ارهابي أن يشارك في مؤتمر اعلامي كبير من هذا النوع؟ وكيف لهذا الرجل أن يتحدث عن التربية وهو رجل ارهاب كان منظما ومسؤولا عن ارتكاب اعمال ارهابية بحق قيادات ومسؤولين فلسطينيين؟
وقال د. الطيبي في مداخلته : إن الذي تغير منذ ذلك الحين انه اليوم على هذه المنصة يجلس شخص ( ويقصد داني دايان ) يفتخر بأنه شارك في حينه بالمظاهرات التي حملت صورا لرابين مع ملابس نازية وتابوت وحبل مشنقة، هذه وقاحة غير مسبوقة!
وأضاف : اليسار الذي أخذ ينكمش، يحاول الدفاع عن نفسه عندما يتحدث عن ذكرى اغتيال رابين، واليمين بموقف المهاجم قد يصل به الوضع بأن يطالب اليسار بأن يعتذر عما فعل وانهم قادوا الى الظروف التي أدت الى اغتيال رابين.
وتابع : هل تعتقدون لو أن شخصاً عربياً شارك في تفجير أشخاص، قطع ارجلهم، كان سيجلس على هذه المنصة، مقبولاً ومرحباً به، ويصبح التيار المركزي في المجتمع ويقدم برنامجاً تلفزيونياً في قناة الكنيست (حجاي سيجل) ؟
ما المقبول اكثر: الاستماع الى طبيب عربي وعضو كنيست انقذ حياة الكثير من الناس، ام يهودي ارهابي قتل وسبب الضرر للكثيرين من بني البشر فجر سيارات وقطع ارجل قيادات فلسطينية ؟ هذا ما فعله حجاي سيجل . من هنا نحن نؤكد ان وجود مثل هذا الصحفي هو أمر مخجل لذا نطالب بعدم مشاركته.
مدير الندو الصحفي عوديد بن عامي قاطع الطيبي قائلا: انا ارحب بك وبه ايضا !
الطيبي: لماذا ترحب به اصلا؟ بن عامي: لانكما ابناء رب واحد. وهنا ثار الطيبي غاضبا: كيف تقارنه معي اصلا ؟ كيف؟.
وعندما حاول سيجل الاعتراض على اقوال الطيبي قائلا له : "انت كنت مستشارا للارهابي الكبير عرفات" فرد الطيبي: "انا فخور بذلك" ، وتابع مشدداً : أنت فجرت رؤساء بلديات فلسطينيين.. انت عضو في منظمة ارهابية .. أنت مستوطن إرهابي ..
وعن اغتيال رابين قال الطيبي : "تصفية رئيس الحكومة رابين هي اكثر تصفية ناجعة لانها اوقفت مسارا تاريخيا كبيرا لدولة اسرائيل وعلى الشرق الاوسط اجمع ، ولو أن عربياً هو الذي اغتال رابين لفرضت اسرائيل عقاباً جماعياً على جميع العرب واعادت الحكم العسكري علينا".
كما تطرق الطيبي في النقاش الى وضع المواطنين العرب في اسرائيل وانعدام المساواة في كافة مجالات الحياة وخاصة في الميزانيات وتخصيص الاراضي والتشغيل وغيرها.
zaشارك النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، في مؤتمر إيلات للإعلام الذي يعقد سنوياً بحضور ممثلين عن وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية والالكترونية، وأثار عاصفة عندما تطرق الى احد المشاركين في الندوة وهو الصحفي حجاي سيجل من صحيفة "مكور ريشون" المعروف بانتمائه اليميني المتطرف ناعتاً إياه بالإرهابي استناداً إلى مشاركته في عمليات إرهابية وتفجيرات ضد الفلسطينيين ، من ضمنهم رؤساء بلديات وشخصيات سياسية من بينهم بسام الشكعة.
وكان عنوان الندوة التي شارك فيها النائب الطيبي : تأثير اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحاق رابين على الإعلام خلال السنوات الماضية، وتعامل الإعلام اليساري واليميني مع العنف. وسأل الطيبي في مستهل مداخلته في الندوة المنظمين والمسؤولين في المؤتمر كيف لصحفي ارهابي أن يشارك في مؤتمر اعلامي كبير من هذا النوع؟ وكيف لهذا الرجل أن يتحدث عن التربية وهو رجل ارهاب كان منظما ومسؤولا عن ارتكاب اعمال ارهابية بحق قيادات ومسؤولين فلسطينيين؟
وقال د. الطيبي في مداخلته : إن الذي تغير منذ ذلك الحين انه اليوم على هذه المنصة يجلس شخص ( ويقصد داني دايان ) يفتخر بأنه شارك في حينه بالمظاهرات التي حملت صورا لرابين مع ملابس نازية وتابوت وحبل مشنقة، هذه وقاحة غير مسبوقة!
وأضاف : اليسار الذي أخذ ينكمش، يحاول الدفاع عن نفسه عندما يتحدث عن ذكرى اغتيال رابين، واليمين بموقف المهاجم قد يصل به الوضع بأن يطالب اليسار بأن يعتذر عما فعل وانهم قادوا الى الظروف التي أدت الى اغتيال رابين.
وتابع : هل تعتقدون لو أن شخصاً عربياً شارك في تفجير أشخاص، قطع ارجلهم، كان سيجلس على هذه المنصة، مقبولاً ومرحباً به، ويصبح التيار المركزي في المجتمع ويقدم برنامجاً تلفزيونياً في قناة الكنيست (حجاي سيجل) ؟
ما المقبول اكثر: الاستماع الى طبيب عربي وعضو كنيست انقذ حياة الكثير من الناس، ام يهودي ارهابي قتل وسبب الضرر للكثيرين من بني البشر فجر سيارات وقطع ارجل قيادات فلسطينية ؟ هذا ما فعله حجاي سيجل . من هنا نحن نؤكد ان وجود مثل هذا الصحفي هو أمر مخجل لذا نطالب بعدم مشاركته.
مدير الندو الصحفي عوديد بن عامي قاطع الطيبي قائلا: انا ارحب بك وبه ايضا !
الطيبي: لماذا ترحب به اصلا؟ بن عامي: لانكما ابناء رب واحد. وهنا ثار الطيبي غاضبا: كيف تقارنه معي اصلا ؟ كيف؟.
وعندما حاول سيجل الاعتراض على اقوال الطيبي قائلا له : "انت كنت مستشارا للارهابي الكبير عرفات" فرد الطيبي: "انا فخور بذلك" ، وتابع مشدداً : أنت فجرت رؤساء بلديات فلسطينيين.. انت عضو في منظمة ارهابية .. أنت مستوطن إرهابي ..
وعن اغتيال رابين قال الطيبي : "تصفية رئيس الحكومة رابين هي اكثر تصفية ناجعة لانها اوقفت مسارا تاريخيا كبيرا لدولة اسرائيل وعلى الشرق الاوسط اجمع ، ولو أن عربياً هو الذي اغتال رابين لفرضت اسرائيل عقاباً جماعياً على جميع العرب واعادت الحكم العسكري علينا".
كما تطرق الطيبي في النقاش الى وضع المواطنين العرب في اسرائيل وانعدام المساواة في كافة مجالات الحياة وخاصة في الميزانيات وتخصيص الاراضي والتشغيل وغيرها.