تصــريــح صحـــافـــي صادر عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
الدم الفلسطيني ما زال ينزف في العديد من المخيمات الفلسطينية في سوريا دون مبرر، وآخرها دماء الشهداء الذين سقطوا من أهالي مخيماتنا في سبينة والسيدة زينب والحسينية ودرعا واليوم في مخيم اليرموك مخيم الشهداء.
لقد أعلنا نحن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا منذ بداية الأزمة المؤلمة في سوريا الشقيقة، أننا نريد الخير والسلامة والأمان لسوريا وشعبها، وأن تخرج بأسرع وقت ممكن من هذه الأزمة المأساوية معافاة قوية منيعة، وأننا لن نتدخل بالشأن الداخلي السوري بأي شكل من الأشكال ولن نكون طرفاً فيه، وكان هذا وسيظل موقف الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا، وهذا ما أكده مسار الأمور على امتداد الفترة الماضية.
إننا في الوقت الذي نتوجه فيه إلى أهالي الشهداء بالتعازي القلبية الحارة ودعائنا بالشفاء العاجل للجرحى، نؤكد من جديد أننا متمسكون بهذا الموقف الثابت وسنواجه أي محاولة لجر الفلسطينيين ومخيماتهم من خلال رفع مستوى الوعي وتحصين شعبنا لأنه الأقدر على تحمل المسؤولية.
ونطالب من جديد كل من تعزّ عليه قضية الشعب الفلسطيني أن يتجنب استهداف مخيماتنا وأبناء شعبنا لأن معركتنا الأساسية ضد الاحتلال الصهيوني وبوصلتنا الدائمة نحو فلسطين.
اتركوا الفلسطينيين لشأنهم؛ فنحن سنظل ضيوفاً أوفياء للشعب والبلد الذي أكرم ضيافتنا.
تحية لشعبنا العظيم ... المجد للشهداء
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية – سوريا
5/11/2012
zaالدم الفلسطيني ما زال ينزف في العديد من المخيمات الفلسطينية في سوريا دون مبرر، وآخرها دماء الشهداء الذين سقطوا من أهالي مخيماتنا في سبينة والسيدة زينب والحسينية ودرعا واليوم في مخيم اليرموك مخيم الشهداء.
لقد أعلنا نحن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا منذ بداية الأزمة المؤلمة في سوريا الشقيقة، أننا نريد الخير والسلامة والأمان لسوريا وشعبها، وأن تخرج بأسرع وقت ممكن من هذه الأزمة المأساوية معافاة قوية منيعة، وأننا لن نتدخل بالشأن الداخلي السوري بأي شكل من الأشكال ولن نكون طرفاً فيه، وكان هذا وسيظل موقف الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا الفلسطيني في سوريا، وهذا ما أكده مسار الأمور على امتداد الفترة الماضية.
إننا في الوقت الذي نتوجه فيه إلى أهالي الشهداء بالتعازي القلبية الحارة ودعائنا بالشفاء العاجل للجرحى، نؤكد من جديد أننا متمسكون بهذا الموقف الثابت وسنواجه أي محاولة لجر الفلسطينيين ومخيماتهم من خلال رفع مستوى الوعي وتحصين شعبنا لأنه الأقدر على تحمل المسؤولية.
ونطالب من جديد كل من تعزّ عليه قضية الشعب الفلسطيني أن يتجنب استهداف مخيماتنا وأبناء شعبنا لأن معركتنا الأساسية ضد الاحتلال الصهيوني وبوصلتنا الدائمة نحو فلسطين.
اتركوا الفلسطينيين لشأنهم؛ فنحن سنظل ضيوفاً أوفياء للشعب والبلد الذي أكرم ضيافتنا.
تحية لشعبنا العظيم ... المجد للشهداء
فصائل منظمة التحرير الفلسطينية – سوريا
5/11/2012