فيديو- بعد التوجه الى الامم المتحدة...... الأحمد: لا بد من اتخاذ خطوات حاسمة حتى لو مؤلمة لانهاء الانقسام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في لقاء عقده تلفزيون فلسطين مع الاخ عزام الاحمد مفوض حركة فتح للعلاقات الوطنية وعضو لجنتها المركزية في برنامج ملف اليوم الذي بث مساء اليوم الاثنين تطرق الاحمد خلال اللقاء لعدة قضايا ابرزها ملف المصالحة حيث حمل حماس تعطيل التوصل الى مصالحة وقال ان لحماس توجهات حزبية ضيقة لا تنسجم والمصلحة الوطنية العامة.
وقال الاحمد "حينما زار امير قطر غزة تطرق في كلمته الى المصالحة وضرورة انجازها وطي ملف الانقسام إلا ان اسماعيل هنية لم يتطرق للموضوع البتة في كلمته" وهذا يدلل على ان حماس غزة واؤكد على حماس غزة لا يريدون المصالحة.
وشدد الاحمد على ضرورة تكثيف الجهود واتخاذ خطوات جدية حتى لو كانت مؤلمة لإنهاء الانقسام بعد التوجه الى الامم المتحدة، لانه في الوقت الحالي كل الجهود متركزة على الذهاب الى الامم المتحدة ولم يتبقى وقت.
وفي تعليقه على زيارة امير قطر الى غزة قال الاحمد بأنه ورغم اتصال الاخير بالاخ ابو مازن وإعلامه بنيته زيارة غزة، وموقف الرئيس الغير رافض للزيارة بوصفها انسانية تسعى الى اعمار غزة، وخشية ابو مازن من ان حماس ستفهمها بشكل اخر وستعتبرها سياسية، قال الاحمد هذا ما حدث حماس اعتبرت الزيارة سياسية بامتياز من امير دولة الى دولة ثانية، وأضاف الاحمد ايضا ان امريكا كانت راضية عن هذه الزيارة وهذا ما يبين ازدواجية المواقف لدى امريكا التي تساهم في فرض الحصار على غزة وفي الوقت نفسه تدعم زيارة انسانية لإعمار ودعم غزة، وكان الاجدر بأمريكا والقول للأحمد ان يرفعوا الحصار عن غزة.
وحول من المسؤول عن تعطيل المصالحة اكد الاحمد ان حماس لا تريد المصالحة رغم الاتفاقات التي حدثت وان لا مبرر لحماس من وقف عمل لجنة الانتخابات في غزة والذي كان قد بدأ وفجأة ودون سابق انذار تم وقف عمل اللجنة، وأوضح انه اجريت العديد من الاتصالات مع مسئولين في حماس خارج غزة ولم يكن لديهم أي معرفة بالأسباب وهذا يؤكد ان حركة حماس لديها مواقف متعددة في الخارج والداخل.
وحول موقف الاحزاب الاخرى قال الاحمد ان موقف الاحزاب لم يرتق الى جهود قوية للمساهمة في الوصول الى مصالحة وطنية شاملة وقال انهم ليسوا فقط مقصرين بل لم يقوموا بالحد الادنى من الواجب.
واعتبر الاحمد مواقف بعض الاحزاب انها ضعيفة وقال انه لم يعد مقبولا لبعض الفصائل استخدام مصطلح طرفي الانقسام وأبعاد انفسهم عن تحمل المسؤولية، مشددا على اهمية الموقف الشعبي من ضرورة العمل على انهاء الانقسام ووجه حديثه للشعب الفلسطيني مطالبا اياه بعدم الانخداع بالشعارات الرنانة وضرورة الوعي بأصل الامور حيث قال "ان حماس تقول انها تريد مقاومة وتسائل الاحمد " أي مقاومة ؟هل مقاومة مسلحة ؟ فكيف تدعو للمقاومة المسلحة وهي تمنع اطلاق أي رصاصة من اراضي غزة ضد الاحتلال وسعيها الى هدنة طويلة الامد تمدد بين الحين والأخر ؟؟! .
وحول التوجه الى الامم المتحدة اكد الاحمد انه ورغم الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية الى ان القرار بالذهاب اتخذ ولا رجعة عنه.
وأضاف ان الجهود تركز حاليا من القيادة على الية حشد الدعم للتوجه الى الامم المتحدة لطلب عضوية دولة غير كامل العضوية في الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وأضاف الاحمد انه رغم الانقسام وتأثيره السيئ على المساعي السياسية دوليا واستغلال البعض لهذا الانقسام في بعض التصريحات التي تصدر هنا وهناك .... مثل ان ابو مازن يمثل من!! ورغم رفض حماس لهذا التوجه الى ان القيادة تعطي اولوية لهذه المساعي في الفترة الحالية.
وقال الاحمد في رده على سؤال المذيعة حول تعليق الاحمد على ما كشفه احمد عساف من لقاءات تجرى بين حماس واسرائيلين مباشرة وغير مباشرة بهدف تعطيل ذهاب ابو مازن للأمم المتحدة اكد الاحمد ان هناك لقاءات عقدت ولقاءات اخرى تعقد ايضا لبحث لتوصل الى اتفاق حول دولة ذات حدود مؤقتة.
وفي معرض تعليقه على ردود الافعال على لقاء الرئيس ابو مازن مع القناة الثانية الاسرائيلية قال الاحمد نحن متمسكين بقرار حق العودة للاجئين رقم 194، وأشار الى ان القناه الاسرائيلية وبعد ردود الافعال التي ظهرت قبل بث المقابلة قامت بحذف الجزء الخاص من كلام الرئيس حول قرار حق العودة وذلك للاصطياد في المياه العكرة وزيادة ردود الفعل السلبية ضد الرئيس.
كما واوضح الاحمد ان الانتفاضات هي من تفرض نفسها ولا دور لأي رئيس في بدئها او انهائها واسترشد بالانتفاضات الاولى والثانية التي قام بها الشعب الفلسطيني دون قرار من احد بإشارة من الاحمد الى اللذين ينتقدون الرئيس في لقائه حول عدم سماحه من قيام انتفاضة ثالثة.