الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

15 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل اعتداءاتها على الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، وبشكل مبرمج وممنهج لطمس الحقيقة، حيث سُجل خلال شهر أكتوبر /  تشرين الأول الماضي 15 انتهاكا بحقهم.
وأكدت "وفا"، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين، وذلك عبر إطلاق الرصاص الحي، والمعدني، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر، أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الممنهجة، والمخططة، والهادفة، لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، وقمع حرية الرأي والتعبير، للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وأشار التقرير إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 5 إصابات، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت 10 حالات.
وبيّن التقرير أنه في الثاني من شهر تشرين الأول الماضي، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، محرر ومراسل موقع "باب العرب" وسام حمودة من منزله، واقتادته إلى مركز شرطة القشلة في باب الخليل للتحقيق، وفي اليوم الثالث من الشهر نفسه أصيب المصور الصحفي عطا عويسات بجروح في الجهة اليمنى من وجهه، بعد رشقه بالحجارة من قبل يهود متطرفين أثناء قيامه بعمله في حي المتدينين بالقدس الغربية.
إلى ذلك أصيب في الخامس من الشهر المنصرم، أربعة صحافيين بجراح مختلفة، خلال تغطيتهم الأحداث والمواجهات التي اندلعت بين شرطة الاحتلال التي اقتحمت المسجد الأقصى وبين المصلين الذين خرجوا في تظاهرة سلمية احتجاجاً على استمرار اقتحام مجموعات من اليهود المتشددين لباحات الأقصى, كما منعت صحافيان آخران من تغطية الأحداث، والصحفيون المصابون هم: مصور وكالة "رويترز" (Reuters) عمار عوض بكسر في قدمه اليسرى، ومصور الوكالة الصينية معمر عوض بحروق في بطنه وقدمه اليمنى، فيما أصيب كل من مصور صحيفة "القدس" محمود عليان، والصحافية ميساء أبو غزالة بجروح طفيفة، أما المصوران سنان أبو ميزر "رويترز"  ووائل السلايمة مصور قناة "الجزيرة" فقد منعا من أداء عملهم.
وفرضت قوات الاحتلال في التاريخ ذاته طوقاً عسكرياً مشدداً على قرية النبي صالح، بهدف منع والصحافيين من تغطية قرية النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي.
هذا ومنعت شرطة الاحتلال في السابع من الشهر الماضي مراسل تلفزيون "برس تي في" إبراهيم الحسيني والمصور أيمن عليان من التصوير في منطقة باب الأسباط، بالقرب من منزل الشاب المعتدى عليه من قبل الشرطة حسن العفيفي، وطلبت منهما المغادرة فوراً، بعد أن حقّق أفراد الشرطة معهما مدّة عشر دقائق عن عملهما وسبب تواجدهما.
وفي العاشر من شهر تشرين الأول الماضي، أفرجت قوات الاحتلال عن الصحافي أمين أبو وردة، بعد أن أمضى عشرة شهور في الاعتقال الإداري، في حين واصلت سلطات الاحتلال في الثاني والعشرون منع الصحافي معاذ مشعل من السفر خارج الأراضي الفلسطينية، متذرعة بأن سفره يشكل خطراً على أمن إسرائيل.
كما وقضت محكمة عوفر الإسرائيلية بنفس التاريخ بسجن الصحافي والناشط محمد التميمي ثلاثة أشهر وتغريمه مبلغاً يوازي 500 دولار أميركي، وكانت قوات الاحتلال اعتقلت التميمي (24 عاماً) في العاشر من الشهر الماضي، بعد اقتحام منزله فجراً في قرية النبي صالح قضاء رام الله.
في حين أجّلت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس في الثالث والعشرون من الشهر ذاته ، الجلسة التي كانت مقررة في قضية المصور الصحافي أمجد عرفة، من 16 تشرين الأول/أكتوبر 2012 إلى 12 كانون الأول المقبل. وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد وجهت لعرفة تهمة إعاقة وتهديد شرطي تتعلق في قضية وقعت قبل سنتين وقامت بفتح الملف مجدداً منذ ثلاثة أشهر، واستُدعي عرفة لحضور جلسات المحكمة.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال في الواحد والثلاثين من تشرين الأول الماضي  لصحافي المتدرب في شبكة "هنا القدس" إياد الرفاعي، بعد أن حاصرت منزله في قرية عناتا من ضواحي مدينة القدس، واقتادته إلى مركز شرطة المسكوبية.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025