"فتح": الحصول على الدولة يقطع الطريق على دعاتها بحدود مؤقتة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة هذا الشهر للحصول على الدولة غير العضو على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، "سيقطع الطريق على كل دعاة الدولة الوهمية ذات الحدود المؤقتة، والتي تعني تصفية القضية والأرض الفلسطينية".
وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة "فتح" اليوم الثلاثاء، أن معارضة إسرائيل الشديدة لتوجه القيادة للأمم المتحدة "يكمن لتعارض التوجه مع الأهداف الإسرائيلية للدولة ذات الحدود المؤقتة".
وقال "إسرائيل تهدف من وراء تمرير هذه المؤامرة إلى إنهاء فكرة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والتفاف مباشر على الشرعية الدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة، وأخذ الشرعية بالتصرف الكامل بحوالي 60% من أراضي الضفة الغربية، وإكمال المشروع الصهيوني الاستيطاني التهويدي للقدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وسرقت كافة مقدرات وثروات شعبنا الفلسطيني، وجعل حدود الدولة ذات الحدود المؤقتة حدودا دائمة مع إبقاء الفصل بين الضفة وغزة، وبالتالي تصفية كاملة للقضية والوجود والهوية السياسية الوطنية الفلسطينية".
وأشار القواسمي إلى رفض القيادة الفلسطينية لهذا المشروع "التصفوي الذي أعده شارون، والذي تم رفضه من قبل الراحل ياسر عرفات وهو محاصر بالدبابات الإسرائيلية، وتم رفضه قطعيا من الرئيس محمود عباس"، معتبرا قبوله "جريمة سياسية بحق الأرض والشعب وتضحيات شعبنا العظيم".
zaقال المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة هذا الشهر للحصول على الدولة غير العضو على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية، "سيقطع الطريق على كل دعاة الدولة الوهمية ذات الحدود المؤقتة، والتي تعني تصفية القضية والأرض الفلسطينية".
وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة "فتح" اليوم الثلاثاء، أن معارضة إسرائيل الشديدة لتوجه القيادة للأمم المتحدة "يكمن لتعارض التوجه مع الأهداف الإسرائيلية للدولة ذات الحدود المؤقتة".
وقال "إسرائيل تهدف من وراء تمرير هذه المؤامرة إلى إنهاء فكرة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والتفاف مباشر على الشرعية الدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة، وأخذ الشرعية بالتصرف الكامل بحوالي 60% من أراضي الضفة الغربية، وإكمال المشروع الصهيوني الاستيطاني التهويدي للقدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وسرقت كافة مقدرات وثروات شعبنا الفلسطيني، وجعل حدود الدولة ذات الحدود المؤقتة حدودا دائمة مع إبقاء الفصل بين الضفة وغزة، وبالتالي تصفية كاملة للقضية والوجود والهوية السياسية الوطنية الفلسطينية".
وأشار القواسمي إلى رفض القيادة الفلسطينية لهذا المشروع "التصفوي الذي أعده شارون، والذي تم رفضه من قبل الراحل ياسر عرفات وهو محاصر بالدبابات الإسرائيلية، وتم رفضه قطعيا من الرئيس محمود عباس"، معتبرا قبوله "جريمة سياسية بحق الأرض والشعب وتضحيات شعبنا العظيم".