نقابة الصيادلة تنفي عقد مؤتمر لاتحاد الصيادلة العرب في غزة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استهجنت نقابة الصيادلة ما ورد على لسان ما يسمى نقيب صيادلة غزة، عن عقد مؤتمر لاتحاد الصيادلة العرب في غزة، موضحة أن مقرها الرسمي هو العاصمة الأبدية "القدس"، ونقيبها الشرعي المنتخب هو د.فواز صيام، وأن أي تسمية مخالفة لذلك غير معترف بها من قبل النقابة ولا من قبل اتحاد الصيادلة العرب.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم الثلاثاء، "إنه لم يتم الاتفاق نهائيا على عقد أي مؤتمر لاتحاد الصيادلة العرب أو حتى أي مؤتمر للاتحاد في غزة، وأن كل ما تم هو الدعوة لعقد يوم علمي هدفه التضامن مع الزملاء في غزة وفك الحصار المفروض على القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت "إن العمل الذي أقدم عليه ما يسمى نقيب صيادلة غزة يؤدي إلى شق الصف الوطني ولا يخدم المصلحة الوطنية ولا يخدم مصلحة الصيادلة بشكل عام".
وأشارت النقابة إلى إن ما يسمى "مجلس صيادلة غزة"، جاء بطريقة غير ديمقراطية وغير شرعية، حيث تم منع إجراء الانتخابات لفرع نقابة الصيادلة في غزة من قبل حركة حماس التي كان المنوي إجراؤها في شهر تشرين ثاني من العام الماضي، وقد احتجت الفصائل الوطنية في غزة على هذا الإجراء من قبل حركة حماس من خلال بيانات رسمية موقعة من قبلها وموثقة لدى النقابة ، وأن أي دعم لتلك الجهة التي اغتصبت فرع نقابة الصيادلة في غزة هو طعنة في ظهر الصيادلة، وليس دعما لهم، بل هو دعم لتلك الفئة التي استولت على النقابة بقوة السلاح والتي لا تتجاوز 10% من التمثيل الصيدلاني الغزي.
ولفتت إلى ما أكده رئيس اتحاد الصيادلة العرب أديب شنن في كتابه المؤرخ بتاريخ 3 تشرين ثاني الجاري والموجه لنقيب صيادلة فلسطين فواز صيام، أن ما سوف يعقد في غزة هو يوم علمي لصيادلة غزة ولمن يرغب بالمشاركة من صيادلة الوطن العربي لفك الحصار عن غزة
وأكدت النقابة انها تقف قلبا وقالبا مع أهلنا في محافظات الوطن كافة سيّما أهلنا في المحافظات الجنوبية الذين يقعون تحت ضغط الاحتلال الإسرائيلي وحصاره الجائر من جهة ، وضغط مليشيات حماس التي سيطرت بالقوة على الحكم هناك من الجهة الأخرى ، وبالتالي فأن أي مساعدة طبية ، مادية كانت أو معنوية للأهل أو للطواقم الطبية هي واجب شرعي وقومي مفروض علينا وعلى الدول العربية والإسلامية تقديمها ومباركتها .
وقالت "إن استغلال المليشيات الحاكمة في غزة لتعاطف الشعوب والقيادات العربية والإسلامية، بل ومختلف أحرار العالم مع معاناة أهلنا هناك، وتجيره على انه دعم للانقلاب والقائمين عليه، باتت خطوة مرفوضة، بل ومكشوفة لدى كافة الجهات سواء الشعبية منها أو الرسمية من المتعاطفين مع قضيتنا .