"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
وفا- رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (41)، الذي يغطي الفترة من 13.5.2011 ولغاية 19.5.2011:
العرب مسؤولون عن النكبة
صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت العديد من المقالات التي حملت الضحية مسؤولية النكبة وأنكرت حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وكان أبرزها مقالة كتبها درور ايدار تحت عنوان "هكذا نجونا من النكبة العربية" نشرت بتاريخ 13.5.2011. وقال: "الحقيقة غير المعقدة والبسيطة هي أن المصيبة التي وقعت هي أن عرب أرض إسرائيل بمساعدة من الدول العربية لم ينجحوا في تحقيق مهمتهم: إبادة المناطق اليهودية هنا. لذا حاولوا فعل كل شيء- عصابات سرقة وقتل، زرع عبوات ناسفة، المس بالإقتصاد، التحالف مع النازيين ودعم إبادة اليهود في أوروبا أملاً في أن يصل النازيون إلى هنا. هذا هدفهم الذي كان وعندما نجحوا في احتلال شيء لم يفوتوا أية فرصة، لقد نكلوا بجثث جنودنا بشكل لا يحتمل.
مظاهرات العرب عبارة عن مجازر منظمة ضد اليهود
حرّض أمنون لورد عبر المقالة الإفتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية الصادرة بتاريخ 15.5.2011، ضد العرب الذين يقيمون احتجاجات وتظاهرات سلمية ضد السياسات الإسرائيلية. وقال ساخرًا من جريمة قتل الفتى الفلسطيني ميلاد عياش: "ها قد حصل العرب على قتيلهم الفتى. ها قد حصلوا على الشهيد المطلوب كي يثيروا أعمال شغب وفق وصفه "يوم العربي الغاضب". وأضاف: إن إحياء يوم النكبة، بالذات عندما يتم على يد إسرائيليين أو أبناء شعوب أخرى، هو ظاهرة مخزية تعتمد على مبادئ الحرب والإنتقام القومي. لذا، جيد أن نقول لأنفسنا أن يوم النكبة يعبر عن هوية الشعب الفلسطيني؛ وفقًا لذلك فإن قيم الحرب والإنتقام القومي هي القيم الأساسية في القومية الفلسطينية.
الأقلية العربية طابور خامس ويجب التخلص منها
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية مقالة تحريضية كتبها دافيد الطمان بتاريخ 15.5.2011. وقال: الإسرائيليون يشعرون بنفور واغتراب في المجتمع العربي، ويرون بتصرفاته محاولة للتحالف مع كيانات تسعى إلى إبادة دولة إسرائيل. القيادة العربية تحولت إلى قيادة متشددة أكثر، وبذلك تسببت بخصومة آخذة في الاتساع مع اليهود. لا يمكن أن تسمح بوجود مجموعات تعلن الحداد في يوم استقلالها، وتحول الموضوع إلى شأن سياسي قد يشق الشعب ويمس بقيمه. مجرد الإعلان عن وجود يوم نكبة هو بمثابة نشاط سياسي هدفه احباط امكانية أن يعيش اليهود والعرب سوية. الأمة الإسرائيلية لا يمكن أن تقبل بأن ينشأ هنا شعبان مع ولاءات مختلفة وصلات مختلفة، ويجب عليها أن تحارب ذلك وتمنع وجود أقلية قومية تحولت إلى طابور خامس ومصدر احتكاك مستمر. وقال: يجب أن نوضح بشكل حازم أن من لا يقبل بهذه الأسس- يستطيع أن يعيش هنا كمجرد ساكن لا كمواطن، أما حقوقه القومية فيستطيع أن يحصل عليه في وطنه التاريخي الذي يسعى لإقامته، والذي من الممكن أن نتقبله في إطار إقامة دولتين لشعبين.
العرب عالقون في فترة العصور الوسطى
انتقد الصحافي الإسرائيلي بن كسبيت في مقالة نشرها على موقع "ان ار جي" بتاريخ 16.5.2011 العرب والفلسطينيين واتهمهم بأنهم السبب في كل ما توصلوا إليه. وقال: عندما نرى متظاهري النكبة الهائجين على الحدود الذين وعدونا بالموت والقضاء علينا، نفهم لماذا لا يزال العرب عالقون في العصور الوسطى. لماذا لا يمكنهم التواصل مع عائلات الشعوب المستنيرة. العرب عموما، والفلسطينيون خاصة كسبوا النكبة بأمانة. هل اجبرهم احد على عدم قبول قرار تقسيم الأمم المتحدة ومهاجمة إسرائيل؟ هم متأكدون بأنهم إذا استمروا في مناجاة حماس، فإن هذه الحقيقة التاريخية الصغيرة سوف تختفي. ولغاية الآن، هم مصرون على عدم الاستفادة من تجربتهم الشخصية.
تعامل قاس بحق مثيري شغب يوم النكبة
أجاب الصحافي يوعاز هندل من خلال مقالة كتبها في صحيفة "يديعوت أحرنوت" بتاريخ 16.5.2011 بالإيجاب على السؤال "هل على إسرائيل أن تتصرف بعدائية تجاه هيجان يوم النكبة؟" وقال: ليس يوم النكبة من جعل عرب إسرائيل يتصرفون بتطرف والتآمر بشكل علني ضد السيادة الإسرائيلية. وإنما الحديث يدور عن سيرورة عميقة ومركبة، وإحياء هذا اليوم هو بمثابة المدخل إليها. مثيرو الشغب يوم النكبة لا يحتجون ضد رموز دولة إسرائيل باسم الذكرى. وإنما يقاتلون باسم الحاضر من أجل المس بالسيادة الإسرائيلية. بما أن هذه المظاهرات تهكمية وتتضامن مع العدو، وتشمل أعمال دعائية، فلا بد من النقاش حول مدى التسامح. والنقاشات تنتهي في اللحظة التي يداس فيها نظام القانون. التنازل عن تعامل قاس تجاه مثيري الشغب هو تنازل عن سيادة وحقوق كل من يعيش خارج مركز إسرائيل.
محمود عباس هو من أوجد "أيلول الأسود"
اليكيم هعتسني كتب مقالة في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 16.5.2011. وقال: قضية دير ياسين هي حجر أساس النكبة بعد أن احتلتها المنظمة العسكرية القومية ومنظمة "المحاربون من أجل الحرية الإسرائيلية" أعلن حسين خليدي، سكرتير اللجنة العربية العليا عن فرية الدم الفلسطينية بأن المئات ذٌبحوا، وتم اغتصاب النساء والتنكيل بالجثث. لكن الحقيقة هي أن معارك صعبة وقعت واليهود تكبدوا الخسائر. لقد قام طبيبان من قبل الوكالة اليهودية بزيارة كل بيت لإحصاء عدد القتلى ووجدوا أن عددهم لا يزيد عن 46. وأضاف: لقد قام العرب بإضافة أجنحة لقصص الرعب. والنتيجة كانت كارثة للعرب، الذين صدقوا تخيلاتهم، وهربوا بمئات الالوف وأقاموا نكبة. محمود عباس هو من أوجد "ايلول الاسود"، لكن من ضخمه إلى حد الذعر هو اليسار الإسرائيلي، الذي ساهم في التحركات العربية العدوانية من اجل الإساءة لليمين. وذكر: "الجانب الجيد في اعلان الدولة الفلسطينية بدعم الأمم المتحدة وبين دير ياسين هو النتائج في الميدان، المدهش إن إسرائيل هي المستفيدة. الاعلان عن الدولة يحرر إسرائيل من قيود اوسلو وخارطة الطريق. اعلان سيادة فلسطينية على هذه المناطق تجبر حكومة إسرائيل على الرد بشكل فعلي: فرض سيادة يهودية على المناطق اليهودية في منطقة c واجزاء من B، هذه الخطوة الوحيدة التي ستمنع تحقق سيادة فلسطينية على غرب الاردن ـ الأمر الذي سيهدد وجود دولتنا.
لن تعودوا حان الوقت لتبني أحلام أخرى
تحت عنوان "لن تعودوا" خاطب ناحوم برناع من خلال مقالة نشرها في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 16.5.2011 اللاجئين الفلسطينيين الذين توجهوا يوم ذكرى النكبة إلى حدود دولتهم المحتلة مطالبين بالعودة.وقال: ابناء عمي الاعزاء: هذا لن يحدث في ايامكم. لن تعودوا إلى إسرائيل، إلى حدود الخط الأخضر. لقد مر 63 عاما على الحرب. حان الوقت لتبني احلام أخرى. هنالك أطراف فلسطينية تقوي احلام العودة الوهمية في نفوس لاجئي مخيمات سوريا ولبنان. هذا الأمل العبثي الذي يزرعونه في جمهورهم قد يؤدي إلى اعمال عنف من شأنها جرف المنطقة كلها. وأضاف: كل من يريد ان يعيش في دولة إسرائيل ذات السيادة، الصهيونية، الديمقراطية، عليه أن يسلم بحقيقة أن ما كان كان ولكن لن يعود مرة أخرى. نحن نعيد المستوطنين إلينا وانتم تستقبلون اللاجئين عندكم. إلى إسرائيل لن تعودوا.
أبو مازن ذئب يتنكر في ثياب جدة ساذجة
كتب رئيس اللجنة البرلمانية في الكنيست ياريف ليفين، من حزب الليكود، مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 16.5.2011. وقال: "القبعة الحمراء. القصة التي قرأناها جميعنا في طفولتنا ونقرأها اليوم لأولادنا تعبر عما يحصل اليوم ببث حي ومباشر. أبو مازن يقوم بدور الذئب المتنكر في ثياب الجدة. يتحدث أحاديثًا لطيفة باللغة الإنجليزية ويقول لنا: فقط إذا تصرفتم بأدب ومنحتونا قطعة أرض سيحل السلام. ولكن وراء تنكر أبو مازن تتبين لنا مؤخرًا الحقيقة البسيطة- إنها ليست الجدة الساذجة إنها حماس وهنية، صقور فتح وكتائب عز الدين القسام. على مدار سنوات نجح الفلسطينيون في إنتاج رواية كاذبة حول حقهم في دولة فلسطينية- لم تكن موجودة في يوم من الأيام- وحول مصيبة يدعون إننا تسببنا بها لكن في الواقع هم من حاربوا من أجل إبادتنا.
قتل المتظاهرين كان الرد المناسب
كتب الضابط في جيش الاحتياط آفي ايتام مقالة تحريضية في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 16.5.2011، تبرر قتل المتظاهرين على الحدود السورية وتدعو إلى رد حازم. وقال: ما حصل لم يكن مظاهرة والمتظاهرون لم يكونوا لاجئين فلسطينيين، إنه هجوم واضح وتحريض عنيف من قبل سوريا ولبنان وتعد على سيادة إسرائيل وجنودها. وأضاف: يجب استخدام كافة الوسائل المتاحة للجيش ومنها إطلاق النار بشكل انتقائي مثلما حصل في الأمس. يجب أن نقول لأنفسنا أن الحديث يدور عن عملية عدوانية ضد دولة إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمسؤول عن موت هؤلاء الناس ليس الجيش الإسرائيلي وإنما الديكتاتور الموجود في دمشق. يجب التأمل في مصطلح النكبة، هذا المصطلح يعني أن إسرائيل لا تملك حق الوجود أبدًا ويجب أن تمحى من الوجود مثل النظام النازي الذي تُقارن به.
العرب متخلفون بينما العالم يتقدم
كتب د. أبراهام شالوم مقالة عنصرية على موقع "ان أف سي" بتاريخ 16.5.2011، قال فيها: يوم النكبة، تاريخ تأسيس دولة إسرائيل، يجب أن يكون يوم ندم العرب على أفعالهم، يوم حساب للنفس حول الطريق التي سلكوها بدوافع القتل والكراهية. عندما يثيرون الشغب في هذا اليوم، يذكروننا بأفعالهم ويمنعون أي احتمال للسلام. خلال ستين عامًا من الحرب ضد إسرائيل تراجع العرب إلى الوراء بينما تطور العالم. العالم مشغول في تطوير الطب والعلم والعرب مشغولون بالقتل، قتل أنفسهم وقتل الآخرين. الشعوب الفقيرة في الصين والهند تحولت إلى دولة صناعية متفوقة في التكنولوجيا، وفقط الشعوب العربية غارقة في المرض والفقر، في الجهل والعبودية.
الدين الإسلامي يدعو لقتل اليهود
كتب م. شالوم مقالة عنصرية ومسيئة للإسلام نشرت في صحيفة هموديع الدينية بتاريخ 17.5.2011، وقال: العربي من كفر قاسم، الذي قام "بحادث" وقتل يهوديًا وأصاب العديدين، ينضم إلى قائمة طويلة مكونة من سائقي شاحنات عرب قتلوا يهودًا بشكل عمد. القضاة في إسرائيل يتجاهلون الواقع الإسلامي الوحشي، حيث أن المسلمين يعتبرون من يقتل يهوديًا "شهيدًا". سائقو الشاحنات العرب- الذين يعرف الجميع أن دينهم يفرض عليهم قتل اليهود- يفعلون ذلك وهم متأكدون أن القضاة الإسرائيليين لن يدينوهم بالقتل العمد ولا حتى بالقتل. هكذا يساعد القضاة الإسرائيليون العرب على قتل اليهود.
الفلسطينيون اختاروا الحرب واضاعوا الفرص
كتب جادي طاوب مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 17.5.2011. وقال: النضال السياسي من اجل اقامة دولة إسرائيل كان عمليا ومرنا. وفي المقابل، قاطع الجانب الفلسطيني العملية وتوجه إلى المؤسسات الدولية التي طرحت مسألة التقسيم. كان باستطاعة الفلسطينيين القبول بنصف مساحة ارض إسرائيل، لكن بعنادهم ورفضهم التام بالاعتراف بحقوق الجانب الثاني، اختاروا الحرب واضاعوا الفرص. بما أن الفلسطينيين لا يكترثون بما تفكر فيه إسرائيل، على إسرائيل أن لا تقدم تنازلات وتقيم تسويات مع حكومة فتح-حماس. علينا الاعتراف بالدولة الفلسطينية فقط في حال تم قبول كل شروطنا.
العلم الفلسطيني يمثل النازية والتطرف الإسلامي
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 17.5.2011 مقالة كتبها رافون باركو إدعى من خلالها أن العلم الفلسطيني يمثل النازية والتطرف الإسلامي. وقال: ثلاثة ألوان مثلت القوى العنيفة الرئيسية في التاريخ الحديث، والتي كان هدفها السيطرة بالقوة على العالم: الأسود يمثل الصليب المعقوف والملابس العسكرية النازية، الأحمر يمثل الشيوعية والأخضر يمثل التطرف الإسلامي الذي يسعى إلى فرض الإسلام على الإنسانية. وعلى خلفية هذه الألوان يريد الفلسطينيون التلويح بعلم الإستقلال السياسي. من المهم الإصغاء للاجئين الفلسطينيين الذين تسللوا أول أمس إلى إسرائيل، إنهم يعبرون عن التطلع الحقيقي: إبادة دولة إسرائيل وإقامة فلسطين. وأضاف: المصالحة بين فتح وحماس هي خدعة- هكذا ستحصل حماس على اعتراف دولي "بدولة فلسطين الإسلامية" وسيحصل على سلاح عبر حدود مصر كي يساهم في الجهاد العالمي. في إطار هذه الرؤيا سقط الصليبيون وستسقط إسرائيل أيضًا ثم الويل للمسيحيين، الويل للدروز، الويل للعلويين، الويل لليهود والويل حتى للشيعة.
لا مكان في إسرائيل لمن يعلن الحداد في يوم النكبة
بصيغة رسالة موجهة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، كتب جلعاد شارون مقالة تحريضية نشرت في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 18.5.2011.وقال شارون مخاطبًا نتنياهو: يجب ضم قرى القدس مثل بيت حنينا، شعفاط، جبل المكبر، صور باهر وأم طوبا إلى السلطة الفلسطينية لأنها هذه المناطق لم تجلب إلى إسرائيل سوى الإرهاب والعمليات التفجيرية. لا يجب أن نعود إلى حدود العام 1967 ولا شيء يجبرنا على ذلك. أما بالنسبة لتبادل المناطق فيجب طرد كل اولئك الذين يعلنون الحداد في استقلال إسرائيل إلى مناطق السلطة الفلسطينية. لا يجب اعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل. دولة اليهود لليهود ودولة فلسطين للفلسطينيين، لا يجب ادخال حتى فلسطيني واحد إلى إسرائيل. لا يجب أن نتنازل عن جبل الهيكل والبلدة القديمة. القدس هي عاصمتنا منذ 3000 عام.
يجب فرض الواقع والسيطرة الإسرائيلية على جميع المناطق
ردا على مقال ابو مازن الذي نشر في صحيفة نيويورك تايمز كتب عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود داني دنون، مقالة نشرت على موقع "ان ار جي" بتاريخ 19.5.2011 دعا من خلالها الحكومة الإسرائيلية إلى التصرف بشكل أحادي الجانب وفرض السيطرة على الضفة الغربية.وقال: خطوة الفلسطينيين هذه لا تبقي أمام دولة إسرائيل سوى خيار منطقي واحد وهو العمل الفوري من جانب واحد، حيث يتم ضم كل التجمعات اليهودية في يهودا والسامرة وايضا المناطق غير المأهولة بالسكان. خطوة كهذه تفرض الواقع والسيطرة الإسرائيلية على الأراضي وتفصل السكان الفلسطينيين عن الإسرائيليين في يهودا والسامرة. خطوة كهذه تضمن وجود الأمن الإسرائيلي في وادي الأردن وفي كل المناطق الاستراتيجية.
لا يوجد شريك، وعلى النفاق لا يقوم السلام الحقيقي
كتب زئيف فليشمان مقالة على موقع "ان ار جي" بتاريخ 19.5.2011، واستعرض من خلالها الصورة التي تدور في ذهنه وأذهان كل من يعمل في السياسة والصحافة لحظة اعلان الدولة الفلسطينية. وقال: تخيلوا بأن يكون التاريخ المحدد لمناقشة إعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة في 11 سبتمبر، وهو اليوم الذي أصبح ذكرى للهجمات الإرهابية على برجي التجارة العالمي. وبعد دقيقة الصمت التي يقفها المشتركون في النقاش حول ذكرى ضحايا الإرهاب، يظهر أعضاء الوفد الفلسطيني وهم يركضون لمصافحة سفراء دول العالم. ومن هو الوفد الفلسطيني؟ بالطبع، حماس، وزراء الحكومة في حكومة المصالحة الفلسطينية. ثم فجأة، يتذكر العالم بأن هؤلاء هم أعضاء حماس الذين لم يترددوا في إدانة اغتيال المبادر إلى الهجمات الإرهابية وهجمات أخرى، بن لادن، وتعيينه "المسلم المقدس"، لكن عندها سيكون ذلك متأخرا، متأخرا جدا". وقال: من الواضح أن حكومة إسرائيل تصرفت بشكل سليم عندما قررت محاربة اتفاق المصالحة في الساحة الدولية. وهي تتصرف جيدا في حال إذا كشفت عن وجه منكر المحرقة ابو مازن التي اتحد مع حماس. وأن لا تتردد في أن تقول للعالم: لا يوجد شريك. لهذا تطرق الفيلسوف الصهيوني موشيه جليكسون عندما قال "بناء على النفاق وطمس الأمور لا يقوم السلام الحقيقي.