نقابة الصحفيين تدين اعتداء عناصر حماس على الصحفية الزبيدي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت نقابة الصحفيين بشدة استمرار الانتهاكات والاعتداءات الصارخة التي تقوم بها حركة حماس في قطاع غزة وكان آخرها اليوم الثلاثاء من خلال الاعتداء بالضرب على الزميلة الصحفية سامية الزبيدي أثناء تغطيتها لتظاهرة سلمية نسوية مطالبة بإنهاء الانقسام بغزة.
وقالت الزبيدي بحسب بيان وزعته النقابة اليوم، "إنها كانت تقوم بعملها في تغطية اعتصام للاتحاد العام للمرأة وأن عناصر حماس وصلوا إلى المكان وقاموا بفض الاعتصام بالقوة والاعتداء على المعتصمين بالضرب".
وأضافت "خلال تصويري للاعتداء جاء عنصران من حماس ومعهما عنصر نسائي وهم يحملون الهروات وطلبوا مني الهاتف النقال فأعطيتهم إياه ثم طلبوا هاتف آخر ادعى احدهم أنني أخبأته في الحقيبة، وتم تفتيش حقيبتي بحثا عن الكاميرا ثم أمروني بالمغادرة"
وتابعت الزبيدي في إفادتها لنقابة الصحفيين، "خلال حديثي معهم اعترضت على الاعتداء على النساء فأمروني بمغادرة المكان وقامت العنصر النسائي بضربي بالهراوة على ذراعي الأيسر، وضربة أخرى على يدي اليمني، بعدها تدخلت النسوة المشاركات بالاعتصام وساعدنني على مغادرة المكان".
وقالت النقابة "إنها ترى أن هذه الممارسات مؤشر خطير لسياسة ممنهجة وواضحة للتضييق على الصحفيين ومنعهم من مواصلة عملهم بحرية".
وطالبت أجهزة حماس بغزة بوقف هذه الاعتداءات والمضايقات فورا، واحترام الحريات الصحفية، خاصة أن مثل هذه الأعمال تتنافى مع القوانين والأعراف المعمول بها محلياً ودولياً، كما طالبت إتحاد الصحفيين العرب والإتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف تلك الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين وحريتهم المهنية.
zaأدانت نقابة الصحفيين بشدة استمرار الانتهاكات والاعتداءات الصارخة التي تقوم بها حركة حماس في قطاع غزة وكان آخرها اليوم الثلاثاء من خلال الاعتداء بالضرب على الزميلة الصحفية سامية الزبيدي أثناء تغطيتها لتظاهرة سلمية نسوية مطالبة بإنهاء الانقسام بغزة.
وقالت الزبيدي بحسب بيان وزعته النقابة اليوم، "إنها كانت تقوم بعملها في تغطية اعتصام للاتحاد العام للمرأة وأن عناصر حماس وصلوا إلى المكان وقاموا بفض الاعتصام بالقوة والاعتداء على المعتصمين بالضرب".
وأضافت "خلال تصويري للاعتداء جاء عنصران من حماس ومعهما عنصر نسائي وهم يحملون الهروات وطلبوا مني الهاتف النقال فأعطيتهم إياه ثم طلبوا هاتف آخر ادعى احدهم أنني أخبأته في الحقيبة، وتم تفتيش حقيبتي بحثا عن الكاميرا ثم أمروني بالمغادرة"
وتابعت الزبيدي في إفادتها لنقابة الصحفيين، "خلال حديثي معهم اعترضت على الاعتداء على النساء فأمروني بمغادرة المكان وقامت العنصر النسائي بضربي بالهراوة على ذراعي الأيسر، وضربة أخرى على يدي اليمني، بعدها تدخلت النسوة المشاركات بالاعتصام وساعدنني على مغادرة المكان".
وقالت النقابة "إنها ترى أن هذه الممارسات مؤشر خطير لسياسة ممنهجة وواضحة للتضييق على الصحفيين ومنعهم من مواصلة عملهم بحرية".
وطالبت أجهزة حماس بغزة بوقف هذه الاعتداءات والمضايقات فورا، واحترام الحريات الصحفية، خاصة أن مثل هذه الأعمال تتنافى مع القوانين والأعراف المعمول بها محلياً ودولياً، كما طالبت إتحاد الصحفيين العرب والإتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف تلك الانتهاكات المستمرة ضد الصحفيين وحريتهم المهنية.