اشتيه: اسرائيل معنية بتدمير فرص الحل السلمي القائم على حل الدولتين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركته "فتح"، ادانته للقرار الإسرائيلي الأخير ببناء 1213 وحدة استيطانية إسرائيلية جديدة في القدس المحتلة.
وقال اشتية: "ان استمرار الحكومة الاسرائيلية ببناء المزيد من المستوطنات الجديدة في الارض الفلسطينية المحتلة ما هو الا الاستمرار في تدمير فرص الحل السلمي القائم على حل الدولتين. وعلى الذين يتسألون حول وجود شريك إسرائيلي للسلام، فقد تمت الاستجابة رسميا من قبل البرنامج السياسي لحكومة نتنياهو وليبرمان وهي كلمة "لا" لحل الدولتين و"نعم" لفرض نظام الفصل العنصري".
واضاف: "هذه محاولة اخرى من جانب الحكومة الإسرائيلية لإحباط الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة. وعلى المجتمع الدولي الاسراع بخطوات عملية بمحاسبة اسرائيل وعدم السماح لها من الإفلات من العقاب".
واكد على : "ان قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء المزيد من المستوطنات الغير قانونية هو احد أسباب إصرارنا الذهاب إلى الأمم المتحدة. نحن نريد حماية اراضينا وحدودنا التي تنتهك من قبل المشروع الاستعماري الإسرائيلي. ندعو العالم الرد الى مثل هذه الأعمال الإسرائيلية بدعم حقنا في تعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة ".
وقال الدكتور اشتية: " ان الموافقة على معظم المستوطنات مثل "راموت وبسغات زئيف"، يهدف الى فصل القدس الشرقية المحتلة عن باقي الأراض الفلسطينية المحتلة. وان عزل عاصمتنا عن باقي الأراض الفلسطينية المحتلة ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقات السابقة، وإنما هي محاولة مباشرة لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أراضيها".
zaاكد محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركته "فتح"، ادانته للقرار الإسرائيلي الأخير ببناء 1213 وحدة استيطانية إسرائيلية جديدة في القدس المحتلة.
وقال اشتية: "ان استمرار الحكومة الاسرائيلية ببناء المزيد من المستوطنات الجديدة في الارض الفلسطينية المحتلة ما هو الا الاستمرار في تدمير فرص الحل السلمي القائم على حل الدولتين. وعلى الذين يتسألون حول وجود شريك إسرائيلي للسلام، فقد تمت الاستجابة رسميا من قبل البرنامج السياسي لحكومة نتنياهو وليبرمان وهي كلمة "لا" لحل الدولتين و"نعم" لفرض نظام الفصل العنصري".
واضاف: "هذه محاولة اخرى من جانب الحكومة الإسرائيلية لإحباط الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة. وعلى المجتمع الدولي الاسراع بخطوات عملية بمحاسبة اسرائيل وعدم السماح لها من الإفلات من العقاب".
واكد على : "ان قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء المزيد من المستوطنات الغير قانونية هو احد أسباب إصرارنا الذهاب إلى الأمم المتحدة. نحن نريد حماية اراضينا وحدودنا التي تنتهك من قبل المشروع الاستعماري الإسرائيلي. ندعو العالم الرد الى مثل هذه الأعمال الإسرائيلية بدعم حقنا في تعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة ".
وقال الدكتور اشتية: " ان الموافقة على معظم المستوطنات مثل "راموت وبسغات زئيف"، يهدف الى فصل القدس الشرقية المحتلة عن باقي الأراض الفلسطينية المحتلة. وان عزل عاصمتنا عن باقي الأراض الفلسطينية المحتلة ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقات السابقة، وإنما هي محاولة مباشرة لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أراضيها".