سفارتنا في تركيا: زيارة اردوغان لغزة ستتم عبر الشرعية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت سفارة فلسطين في تركيا انه وفي إعقاب تصريحات رئيس وزراء الجمهورية التركية رجب طيب إردوغان أن أي زيارة له إلى قطاع غزة ستتم بمرافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فانها ستمم عبر الشرعية الممثلة بالرئيس ابو مازن.
وقال بيان السفارة :
أولاً: منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني بكل أطيافه يرحبون بدولة رئيس الوزراء إردوغان في أي وقت، وأن كل المدن الفلسطينية تتشرف باستقباله. وإننا نتمنى أن نتمكن من رد الجميل لتركيا وشعبها بقيادة رئيس الوزراء إردوغان، لدعمه القوي والمتواصل لفلسطين، وقضيتها العادلة.
ثانياً: تصريح رئيس الوزراء إردوغان حول زيارة قطاع غزة جاء زمنياً بعد زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة، وما صاحبها وأعقبها من تصريحات وتحليلات مردّها أن الزيارة قد تجاوزت الشرعية الفلسطينية.
ثالثاً:إن سفارة دولة فلسطين في أنقرة ترى أن تصريحات رئيس الوزراء إردوغان تنسجم والموقف التركي الرسمي حيال الشأن الداخلي الفلسطيني، وأن تصريحه بنيته زيارة قطاع غزة برفقة الرئيس عباس نرى أنها منسجمة مع الموقف الرسمي التركي، وأنها لو حصلت ستتم عبر الشرعية الفلسطينية ممثلة برئيسها.
رابعاً: إن الموقف التركي الرسمي عكس نضجاً سياسياً، ووعياً كاملاً في تعامله مع قضية الخلاف الداخلي الفلسطيني، وكان ومازال أحد أهم اللاعبين الرئيسيين المحاولين لإغلاق ملف الإنقسام الفلسطيني. وعليه، فإن تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة تأتي في هذا السياق، وليس في أي سياق آخر قد يتبادر إلى ذهن أي جهة تحاول أن تعمق جذور الإنقسام.
zaقالت سفارة فلسطين في تركيا انه وفي إعقاب تصريحات رئيس وزراء الجمهورية التركية رجب طيب إردوغان أن أي زيارة له إلى قطاع غزة ستتم بمرافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فانها ستمم عبر الشرعية الممثلة بالرئيس ابو مازن.
وقال بيان السفارة :
أولاً: منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني بكل أطيافه يرحبون بدولة رئيس الوزراء إردوغان في أي وقت، وأن كل المدن الفلسطينية تتشرف باستقباله. وإننا نتمنى أن نتمكن من رد الجميل لتركيا وشعبها بقيادة رئيس الوزراء إردوغان، لدعمه القوي والمتواصل لفلسطين، وقضيتها العادلة.
ثانياً: تصريح رئيس الوزراء إردوغان حول زيارة قطاع غزة جاء زمنياً بعد زيارة أمير قطر إلى قطاع غزة، وما صاحبها وأعقبها من تصريحات وتحليلات مردّها أن الزيارة قد تجاوزت الشرعية الفلسطينية.
ثالثاً:إن سفارة دولة فلسطين في أنقرة ترى أن تصريحات رئيس الوزراء إردوغان تنسجم والموقف التركي الرسمي حيال الشأن الداخلي الفلسطيني، وأن تصريحه بنيته زيارة قطاع غزة برفقة الرئيس عباس نرى أنها منسجمة مع الموقف الرسمي التركي، وأنها لو حصلت ستتم عبر الشرعية الفلسطينية ممثلة برئيسها.
رابعاً: إن الموقف التركي الرسمي عكس نضجاً سياسياً، ووعياً كاملاً في تعامله مع قضية الخلاف الداخلي الفلسطيني، وكان ومازال أحد أهم اللاعبين الرئيسيين المحاولين لإغلاق ملف الإنقسام الفلسطيني. وعليه، فإن تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة تأتي في هذا السياق، وليس في أي سياق آخر قد يتبادر إلى ذهن أي جهة تحاول أن تعمق جذور الإنقسام.