الأحمد: ذاهبون إلى الأمم المتحدة رغم التهديدات بحل السلطة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية عاقدة العزم على التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، رغم التهديدات الإسرائيلية الأخيرة التي صدرت عن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بحل السلطة.
وأكد الأحمد: نعم نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة مهما كانت النتائج ومهما كانت التهديدات، ونحن نعلم أن اليوم هناك اجتماع للجنة الوزارية الاسرائيلية لتبحث هذا الموضوع، للبدء بفرض عقوبات علينا، ولكن قرارنا اتخذ وانتهى، ونحن ذاهبون مهما كانت النتائج.
واضاف": الأحمد أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة للقيادة والرئيس محمود عباستيأتي من كون حكومة اليمين الإسرائيلية تنظر إلى أنه يجب أن لا يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة، ويجب أن يبقى الحكم الذاتي للأبد".
وأضاف الأحمدفي تصريحات لمراسل معا : أنا لم أفاجأ بتصريحات ليبرمان، لأن هذا هو حقيقة تفكير السياسة الإسرائيلية والتحالف اليميني في إسرائيل، الذي يقوده نتنياهو، فهذا التصريح ناتج من كونهم ينظرون إلى الحل على أنه بقاء الاحتلال إلى الأبد تحت شعارات الحل الاقتصادي، والدولة ذات الحقوق المؤقتة التي يتساوقون بها مع بعض القوى الفلسطينية.
وشدد الأحمد على أن الاستهداف ليس شخصياً، مدللاً على ذلك بأن الإسرائيليين كانوا يرون بأن أبو مازن شريكاً مناسباً في فترة معينة، وباتوا اليوم يستخدمون ذات التعبيرات والكلمات التي استخدموها بحق الرئيس الراحل الخالد ياسر عرفات، وحين استلم الرئيس عباس مقاليد الحكم، حاربوه، وتبين أنه ليس شريكاً لهم.
واعتبر الأحمد أن هذا الأمر يؤكد على السياسة الإسرائيلية المخادعة، كون الأسرائيليون ليسوا شركاء، بل أن شريكهم هو كل من يدعو إلى الهدنة طويلة الأمد، والحل الاقتصادي، والدولة ذات الحدود المؤقتة، والذين يرفعوان شعار أن فلسطين ليست للفلسطينيين.
وأضاف الأحمد: كل من يقول أن فلسطين للفلسطينيين ويطالب بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هو نقيض للتيار اليميني الحاكم في إسرائيل الداعي إلى استمرار الاحتلال.
zaأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية عاقدة العزم على التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، رغم التهديدات الإسرائيلية الأخيرة التي صدرت عن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بحل السلطة.
وأكد الأحمد: نعم نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة مهما كانت النتائج ومهما كانت التهديدات، ونحن نعلم أن اليوم هناك اجتماع للجنة الوزارية الاسرائيلية لتبحث هذا الموضوع، للبدء بفرض عقوبات علينا، ولكن قرارنا اتخذ وانتهى، ونحن ذاهبون مهما كانت النتائج.
واضاف": الأحمد أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة للقيادة والرئيس محمود عباستيأتي من كون حكومة اليمين الإسرائيلية تنظر إلى أنه يجب أن لا يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة، ويجب أن يبقى الحكم الذاتي للأبد".
وأضاف الأحمدفي تصريحات لمراسل معا : أنا لم أفاجأ بتصريحات ليبرمان، لأن هذا هو حقيقة تفكير السياسة الإسرائيلية والتحالف اليميني في إسرائيل، الذي يقوده نتنياهو، فهذا التصريح ناتج من كونهم ينظرون إلى الحل على أنه بقاء الاحتلال إلى الأبد تحت شعارات الحل الاقتصادي، والدولة ذات الحقوق المؤقتة التي يتساوقون بها مع بعض القوى الفلسطينية.
وشدد الأحمد على أن الاستهداف ليس شخصياً، مدللاً على ذلك بأن الإسرائيليين كانوا يرون بأن أبو مازن شريكاً مناسباً في فترة معينة، وباتوا اليوم يستخدمون ذات التعبيرات والكلمات التي استخدموها بحق الرئيس الراحل الخالد ياسر عرفات، وحين استلم الرئيس عباس مقاليد الحكم، حاربوه، وتبين أنه ليس شريكاً لهم.
واعتبر الأحمد أن هذا الأمر يؤكد على السياسة الإسرائيلية المخادعة، كون الأسرائيليون ليسوا شركاء، بل أن شريكهم هو كل من يدعو إلى الهدنة طويلة الأمد، والحل الاقتصادي، والدولة ذات الحدود المؤقتة، والذين يرفعوان شعار أن فلسطين ليست للفلسطينيين.
وأضاف الأحمد: كل من يقول أن فلسطين للفلسطينيين ويطالب بإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هو نقيض للتيار اليميني الحاكم في إسرائيل الداعي إلى استمرار الاحتلال.