السفير الهرفي يجتمع بكاتب الدولة لدى وزير الخارجية التونسي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أجتمع سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي بمقر وزارة الشؤون الخارجية بتونس اليوم الثلاثاء، بكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسي، عبد الله التريكي، بحضور مدير عام إدارة المشرق العربي بالوزارة مفيدة الزريبي، وسكرتير السفارة الفلسطينية نادر زيارة.
وتطرق الجانبان بالبحث للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمها التوجه الفلسطيني لنيل العضوية غير الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودور تونس في هذا المجال، والتحديات والضغوطات المتواصلة إقليميا ودوليا ضد القيادة الشرعية والقضية الفلسطينية بهذا الصدد، إضافة الى مشاركة تونس في مؤتمر الأسرى المقرر عقده ببغداد منتصف الشهر القادم، والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين .
وفي تصريح ل"وفا"، أكد الهرفي أن الجانبين ناقشا محاولات الالتفاف المتواصلة على القضية الفلسطينية وخاصة مسألة ملف الأسرى، حيث يتم التحضير لمهرجان للأسرى بتونس في العاشر من الجاري تنظمه بعض الأطراف دون التنسيق مع الأطراف المعنية الرسمية التونسية والفلسطينية، مشيرا في هذا الصدد الى أن كل محاولات الالتفاف على الشرعية الفلسطينية وممثلها الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية ستبوء بالفشل الذريع، وأن كافة الضغوطات الدولية والإقليمية التي تصب في خانة تكريس الانقسام وشق الصف الفلسطيني وحملات التشويه والتهديدات بالقتل الموجهة للرئيس محمود عباس أبو مازن لثنيه عن قرار التوجه للامم المتحدة وممارسة دوره الشرعي لخدمة الشعب الفلسطيني حفاظا على حقه وأمنه الوطني، كلها الى الفشل وسترتد على أصحابها.
من جانبه أكد التريكي على ثبات موقف تونس الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، مشيدا بجهود القيادة الفلسطينية في جهادها السلمي ضد الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك في مواجهتها للضغوطات الإقليمية والدولية لثنيها عن إصرارها للتوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية، كاشفا أن تونس ستشارك في مؤتمر الأسرى في بغداد لما لقضية الأسرى من الأهمية كقضية وطنية.
zaأجتمع سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي بمقر وزارة الشؤون الخارجية بتونس اليوم الثلاثاء، بكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية التونسي، عبد الله التريكي، بحضور مدير عام إدارة المشرق العربي بالوزارة مفيدة الزريبي، وسكرتير السفارة الفلسطينية نادر زيارة.
وتطرق الجانبان بالبحث للقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمها التوجه الفلسطيني لنيل العضوية غير الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ودور تونس في هذا المجال، والتحديات والضغوطات المتواصلة إقليميا ودوليا ضد القيادة الشرعية والقضية الفلسطينية بهذا الصدد، إضافة الى مشاركة تونس في مؤتمر الأسرى المقرر عقده ببغداد منتصف الشهر القادم، والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين .
وفي تصريح ل"وفا"، أكد الهرفي أن الجانبين ناقشا محاولات الالتفاف المتواصلة على القضية الفلسطينية وخاصة مسألة ملف الأسرى، حيث يتم التحضير لمهرجان للأسرى بتونس في العاشر من الجاري تنظمه بعض الأطراف دون التنسيق مع الأطراف المعنية الرسمية التونسية والفلسطينية، مشيرا في هذا الصدد الى أن كل محاولات الالتفاف على الشرعية الفلسطينية وممثلها الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية ستبوء بالفشل الذريع، وأن كافة الضغوطات الدولية والإقليمية التي تصب في خانة تكريس الانقسام وشق الصف الفلسطيني وحملات التشويه والتهديدات بالقتل الموجهة للرئيس محمود عباس أبو مازن لثنيه عن قرار التوجه للامم المتحدة وممارسة دوره الشرعي لخدمة الشعب الفلسطيني حفاظا على حقه وأمنه الوطني، كلها الى الفشل وسترتد على أصحابها.
من جانبه أكد التريكي على ثبات موقف تونس الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، مشيدا بجهود القيادة الفلسطينية في جهادها السلمي ضد الإجراءات والاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك في مواجهتها للضغوطات الإقليمية والدولية لثنيها عن إصرارها للتوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية، كاشفا أن تونس ستشارك في مؤتمر الأسرى في بغداد لما لقضية الأسرى من الأهمية كقضية وطنية.