معلمة تبدأ اعتصاما وإضرابا عن الطعام أمام مكتب "الأونروا" بالبيرة
المربية ختام حمدان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
يزن طه
بدأت المعلمة ختام حمدان، اعتصاما وإضرابا عن الطعام من ساعات الصباح حتى الثانية ظهرا أمام مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مدينة البيرة، اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وحتى تحقيق مطلبها، احتجاجا على عدم تلبية طلبها بالانتقال إلى إحدى المدارس التابعة للوكالة في منطقة القدس التعليمية حيث تسكن.
وقالت ختام في حديثها لـ"وفا" إنها تقدمت بطلب انتقال للتدريس من قرية دير عمار شمال رام الله إلى قرية بيت عنان شمال غرب القدس، حيث إنها تسكن في قرية بيرنبالا القريبة من بيت عنان، لتفاجأ بنقل معلمة أخرى إلى المنطقة، رغم أنها لا تستحق النقل حسب قولها.
وأوضحت أنها تعمل لدى الوكالة منذ عام 2002 ووفق مبدأ الأقدمية فإنها الأحق بالانتقال من المعلمة التي انتقلت إلى مدرسة بيت عنان التي تعمل منذ سبع سنوات في مدارس "الأونروا".
وقالت إن "مدير المنطقة التعليمية طردها من مكتبه"، عندما راجعته هذا الصباح في طلب نقلها، فردت بأنها ستبدأ اعتصاما أمام المكتب، حيث قال لها: "اعتصمي، اشتكي، وأنا سأقوم بإجراءات إدارية".
أما مدير التعليم في منطقة القدس ضرغام عبد العزيز، الذي رفض الحديث بداية، كونه يحتاج لإذن رسمي للرد على إجابات الصحفيين، فرد بأنه لم يطردها من مكتبه، وأوضح: "ساعدتها بالانتقال من غزة إلى الضفة، وانتظرنا مدة 6 أشهر حتى حصلت على تصريح الدخول للضفة".
وبين: "كلامها ليس دقيقا، المعلمة التي تم نقلها لبيت عنان، كانت زيادة على النصاب التعليمي في المدرسة التي انتقلت منها، وهنا الأولوية للزيادة وليست للأقدمية".
واختتم إجاباته المقتضبة بالتأكيد على "أننا نتعامل مع أوراق وقانون وأولويات، وطلب المعلمة ختام لم يسقط بل ننتظر ليتوفر شاغر، أما أن تترك المدرسة والطالبات فهذا لا يجوز، وبإمكانها مراجعتي يوم السبت الذي يعتبر إجازة للمعلمين لأني على رأس عملي في ذلك اليوم".
والمعلمة ختام حمدان، (32 عاما) أم لثلاثة أطفال، وحامل في طفلها الرابع، تدرس الاجتماعيات في مدرسة دير عمار الأساسية، وتحمل درجة البكالوريوس في الاجتماعيات من جامعة الأقصى في غزة، قالت إنها تضطر لترك أطفالها، الذين يبلغ أكبرهم (8 سنوات) في المنزل وحدهم إلى حين عودتها من المدرسة، التي غالبا ما تكون متأخرة عن ساعات الدوام الرسمي.
zaيزن طه
بدأت المعلمة ختام حمدان، اعتصاما وإضرابا عن الطعام من ساعات الصباح حتى الثانية ظهرا أمام مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مدينة البيرة، اعتبارا من اليوم الثلاثاء، وحتى تحقيق مطلبها، احتجاجا على عدم تلبية طلبها بالانتقال إلى إحدى المدارس التابعة للوكالة في منطقة القدس التعليمية حيث تسكن.
وقالت ختام في حديثها لـ"وفا" إنها تقدمت بطلب انتقال للتدريس من قرية دير عمار شمال رام الله إلى قرية بيت عنان شمال غرب القدس، حيث إنها تسكن في قرية بيرنبالا القريبة من بيت عنان، لتفاجأ بنقل معلمة أخرى إلى المنطقة، رغم أنها لا تستحق النقل حسب قولها.
وأوضحت أنها تعمل لدى الوكالة منذ عام 2002 ووفق مبدأ الأقدمية فإنها الأحق بالانتقال من المعلمة التي انتقلت إلى مدرسة بيت عنان التي تعمل منذ سبع سنوات في مدارس "الأونروا".
وقالت إن "مدير المنطقة التعليمية طردها من مكتبه"، عندما راجعته هذا الصباح في طلب نقلها، فردت بأنها ستبدأ اعتصاما أمام المكتب، حيث قال لها: "اعتصمي، اشتكي، وأنا سأقوم بإجراءات إدارية".
أما مدير التعليم في منطقة القدس ضرغام عبد العزيز، الذي رفض الحديث بداية، كونه يحتاج لإذن رسمي للرد على إجابات الصحفيين، فرد بأنه لم يطردها من مكتبه، وأوضح: "ساعدتها بالانتقال من غزة إلى الضفة، وانتظرنا مدة 6 أشهر حتى حصلت على تصريح الدخول للضفة".
وبين: "كلامها ليس دقيقا، المعلمة التي تم نقلها لبيت عنان، كانت زيادة على النصاب التعليمي في المدرسة التي انتقلت منها، وهنا الأولوية للزيادة وليست للأقدمية".
واختتم إجاباته المقتضبة بالتأكيد على "أننا نتعامل مع أوراق وقانون وأولويات، وطلب المعلمة ختام لم يسقط بل ننتظر ليتوفر شاغر، أما أن تترك المدرسة والطالبات فهذا لا يجوز، وبإمكانها مراجعتي يوم السبت الذي يعتبر إجازة للمعلمين لأني على رأس عملي في ذلك اليوم".
والمعلمة ختام حمدان، (32 عاما) أم لثلاثة أطفال، وحامل في طفلها الرابع، تدرس الاجتماعيات في مدرسة دير عمار الأساسية، وتحمل درجة البكالوريوس في الاجتماعيات من جامعة الأقصى في غزة، قالت إنها تضطر لترك أطفالها، الذين يبلغ أكبرهم (8 سنوات) في المنزل وحدهم إلى حين عودتها من المدرسة، التي غالبا ما تكون متأخرة عن ساعات الدوام الرسمي.