جمعية لبنانية تكرم السفير الفلسطيني لدى لبنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
كرمت "جمعية حماية حقوق الإنسان" سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، بحضور قيادات فلسطينية وممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب خلال مشاركته في الحفل، إن لبنان قدمت ما لم تقدمه أي دولة عربية على الصعيد القومي تجاه فلسطين، وهذا محل اعتزاز بلبنان وشعبه بكل طوائفه وشرائحه وبالتحالف وشراكة الدم.
وأضاف أن وحدة واستقرار لبنان مقدسة مثل ما هي الوحدة الوطنية الفلسطينية مقدسة، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والعودة إلى فلسطين هو أمر غير قابل للنقاش.
واعتبر أن تكريم السفير الفلسطيني هو تكريم لشعبه، وهو يحتم عليه وعلى الفلسطينيين أن يصونوا أصول الضيافة المؤقتة في لبنان.
بدورها، قالت رئيسة الجمعية نوال حيدر إنه لا فلسطين من دون العرب ولا عرب من دون فلسطين، ولا بد من تصحيح المسار لأن الصراع الفلسطيني مع إسرائيل هو صراع عربي إسرائيلي، ولا يمكن لأي بلد عربي النأي بنفسه عنه.
وأشارت إلى أن فلسطين لن تحرر على أيدي الفلسطينيين وحدهم، لأن العدو لا يملك مقومات البقاء وحده من دون المؤامرات التي يحيكها، ولا بد للعرب من تحديد الأولويات باتجاه خلق التوازن والتصدي للانحدار العربي.
من جانبه، قال السفير دبور إن هذا اللقاء يجسد التضامن والتآخي اللبناني الفلسطيني، معبرا عن شكره لهذا التكريم، مبينا أن الفلسطينيين سيكونون الأوفياء للشعب اللبناني الذي احتضننا وتقاسم معنا العذابات والآلام.
وأضاف "لن نقبل لأحد أن يزجّ بنا بالسجالات الداخلية في لبنان الشقيق الذي نتمنّى له كلّ الخير، متمنين أن يُجنّبه الله الفتن ويحفظه من أي مكروه"، مؤكدا أن أمن لبنان من أمننا، وأمننا من أمنه، قوّته قوّة لنا ونصرة لتحقيق أهدافنا بالعودة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تمر في أخطر المراحل، حيث تتعرّض لمحاولات الشطب والإلغاء من خلال الدسّ وبثّ الفرقة بين الشعب الواحد وتُمارس علينا الضغوطات، وتُوَّجه إلينا التهديدات بالحصار والعقاب، ممن يدّعون أنّهم حماةً للديمقراطية والحريّة والحفاظ على حقوق الإنسان في العالم.
zaكرمت "جمعية حماية حقوق الإنسان" سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، بحضور قيادات فلسطينية وممثلين عن الأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب خلال مشاركته في الحفل، إن لبنان قدمت ما لم تقدمه أي دولة عربية على الصعيد القومي تجاه فلسطين، وهذا محل اعتزاز بلبنان وشعبه بكل طوائفه وشرائحه وبالتحالف وشراكة الدم.
وأضاف أن وحدة واستقرار لبنان مقدسة مثل ما هي الوحدة الوطنية الفلسطينية مقدسة، مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والعودة إلى فلسطين هو أمر غير قابل للنقاش.
واعتبر أن تكريم السفير الفلسطيني هو تكريم لشعبه، وهو يحتم عليه وعلى الفلسطينيين أن يصونوا أصول الضيافة المؤقتة في لبنان.
بدورها، قالت رئيسة الجمعية نوال حيدر إنه لا فلسطين من دون العرب ولا عرب من دون فلسطين، ولا بد من تصحيح المسار لأن الصراع الفلسطيني مع إسرائيل هو صراع عربي إسرائيلي، ولا يمكن لأي بلد عربي النأي بنفسه عنه.
وأشارت إلى أن فلسطين لن تحرر على أيدي الفلسطينيين وحدهم، لأن العدو لا يملك مقومات البقاء وحده من دون المؤامرات التي يحيكها، ولا بد للعرب من تحديد الأولويات باتجاه خلق التوازن والتصدي للانحدار العربي.
من جانبه، قال السفير دبور إن هذا اللقاء يجسد التضامن والتآخي اللبناني الفلسطيني، معبرا عن شكره لهذا التكريم، مبينا أن الفلسطينيين سيكونون الأوفياء للشعب اللبناني الذي احتضننا وتقاسم معنا العذابات والآلام.
وأضاف "لن نقبل لأحد أن يزجّ بنا بالسجالات الداخلية في لبنان الشقيق الذي نتمنّى له كلّ الخير، متمنين أن يُجنّبه الله الفتن ويحفظه من أي مكروه"، مؤكدا أن أمن لبنان من أمننا، وأمننا من أمنه، قوّته قوّة لنا ونصرة لتحقيق أهدافنا بالعودة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تمر في أخطر المراحل، حيث تتعرّض لمحاولات الشطب والإلغاء من خلال الدسّ وبثّ الفرقة بين الشعب الواحد وتُمارس علينا الضغوطات، وتُوَّجه إلينا التهديدات بالحصار والعقاب، ممن يدّعون أنّهم حماةً للديمقراطية والحريّة والحفاظ على حقوق الإنسان في العالم.