مزارعي غزة حكاية صمود وتحدي للبلدوزر الإسرائيلي
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
غزة أكبر سجن في العالم الديمقراطي والمتحضر المزعوم ، يعيش داخل هذا السجن الكبير حوالي 1800000نسمة معظمهم من اللاجئين المشردين من ديارهم المحتلة في فلسطين ، رغم مرارة السجن يعيش الناس مرتبطين بالأرض يزرعون ويفلحون في مساحة زراعية تقدر من مساحة غزة 143 ألف دونم وتشمل كل المزروعات من الحمضيات والزيتون واللوزيات والفواكه والخضار والزهور والتوت .
مع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في ديسمبر /2000م انتفض أهل غزة نصرةً لفلسطين والقدس المحتلة تشتد الانتفاضة وتتقدم قوافل الشهداء دفاعاً عن الأرض المحتلة والكرامة المسلوبة ، وتبقى الكرامة الفلسطينية النموذج العربي والإسلامي الأمثل في خط المواجهة والاشتباك مع أعداء الإنسانية المحتل الصهيوني .
غزة القطاع الساحلي المتميز باللون الأخضر بكروم الزيتون والبيارات من الحمضيات واللوزيات والفواكه والخضار والزهور والتوت ، الحمضيات والزهور والتوت من غزة كانت تسوق في كل اروبا ومصدر داعم للاقتصاد الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي ، وهذا يبدو كان مستفز للمحتل مما دفع الاحتلال للانتقام محاولاً انتزاع روح العطاء والانتماء من مزارعي غزة ، مع بداية عام 2001 شرعت جرافات و بلدوزرات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات التجريف والتخريب والتدمير في غزة ، جرفت بلدوزرات الاحتلال الإسرائيلي ما مساحته 80 ألف دونم من الأراضي الزراعية منها 24 ألف دونم مزروعة بالزيتون ، في فترة العدوان الدموي على غزة أواخر ديسمبر /2008 جرفت بلدوزرات الاحتلال حوالي 8784 دونم مزروعة بالزيتون ، وبعد العدوان على غزة في ديسمبر/2008_يناير2009/ شرعت دولة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع ما يسمى المنطقة العازلة ( الأراضي الفلسطينية المقيد الوصول إليها ) على طول قطاع غزة مع الجدار الأمني الفاصل ما بين غزة والأراضي المحتلة لتصل مساحة الأراضي الزراعية المقيد الوصول إليها ب25 كيلو متر مربع ، قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الجدار الأمني شمال وشرق غزة تستهدف بالرصاص الحي المزارعين في كل صباح خلال توجههم للعمل في مزارعهم ونسمي رحلة المزارعين كل صباح برحلة الموت نظراً لممارسات الاحتلال ، كما تقوم جرافات وبلدوزرات الاحتلال بعمليات التجريف بشكل شهري تقريبا للأراضي الزراعية المتاخمة للجدار الأمني ، لدرجة أن الاحتلال حدد مستوى وأنواع المزروعات في تلك الأراضي ممنوع ارتفاع مستوى أي مزروعات عن 80 سم ، بيت حانون بلدة زراعية تقع شمال غزة جرفت بلدوزرات الاحتلال الإسرائيلي حوالي 10000شجرة زيتون ، هنا حكاية الصمود والتحدي وإرادة وعزيمة المزارع خلع وجرف الاحتلال الإسرائيلي بالبلدوزر الضخم ( الصناعة الأمريكية من شركة كتر بلر ) . 10000شجرة زيتون ، فكان رد المزارع الفلسطيني المتمسك بالأرض باقون ما بقي الزعتر والزيتون في أرضنا منغرسون زرع المزارعين 12000 شجرة زيتون .
شجرة الزيتون دليل تاريخي على وجود الفلسطينيين ويعتبرها رمزاً للسلام ، لذلك قطعان المستوطنين في الضفة المحتلة يحرقون أشجار الزيتون .
إعداد الناشط المجتمعي / صابر الزعانين
zaغزة أكبر سجن في العالم الديمقراطي والمتحضر المزعوم ، يعيش داخل هذا السجن الكبير حوالي 1800000نسمة معظمهم من اللاجئين المشردين من ديارهم المحتلة في فلسطين ، رغم مرارة السجن يعيش الناس مرتبطين بالأرض يزرعون ويفلحون في مساحة زراعية تقدر من مساحة غزة 143 ألف دونم وتشمل كل المزروعات من الحمضيات والزيتون واللوزيات والفواكه والخضار والزهور والتوت .
مع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في ديسمبر /2000م انتفض أهل غزة نصرةً لفلسطين والقدس المحتلة تشتد الانتفاضة وتتقدم قوافل الشهداء دفاعاً عن الأرض المحتلة والكرامة المسلوبة ، وتبقى الكرامة الفلسطينية النموذج العربي والإسلامي الأمثل في خط المواجهة والاشتباك مع أعداء الإنسانية المحتل الصهيوني .
غزة القطاع الساحلي المتميز باللون الأخضر بكروم الزيتون والبيارات من الحمضيات واللوزيات والفواكه والخضار والزهور والتوت ، الحمضيات والزهور والتوت من غزة كانت تسوق في كل اروبا ومصدر داعم للاقتصاد الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي ، وهذا يبدو كان مستفز للمحتل مما دفع الاحتلال للانتقام محاولاً انتزاع روح العطاء والانتماء من مزارعي غزة ، مع بداية عام 2001 شرعت جرافات و بلدوزرات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات التجريف والتخريب والتدمير في غزة ، جرفت بلدوزرات الاحتلال الإسرائيلي ما مساحته 80 ألف دونم من الأراضي الزراعية منها 24 ألف دونم مزروعة بالزيتون ، في فترة العدوان الدموي على غزة أواخر ديسمبر /2008 جرفت بلدوزرات الاحتلال حوالي 8784 دونم مزروعة بالزيتون ، وبعد العدوان على غزة في ديسمبر/2008_يناير2009/ شرعت دولة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع ما يسمى المنطقة العازلة ( الأراضي الفلسطينية المقيد الوصول إليها ) على طول قطاع غزة مع الجدار الأمني الفاصل ما بين غزة والأراضي المحتلة لتصل مساحة الأراضي الزراعية المقيد الوصول إليها ب25 كيلو متر مربع ، قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الجدار الأمني شمال وشرق غزة تستهدف بالرصاص الحي المزارعين في كل صباح خلال توجههم للعمل في مزارعهم ونسمي رحلة المزارعين كل صباح برحلة الموت نظراً لممارسات الاحتلال ، كما تقوم جرافات وبلدوزرات الاحتلال بعمليات التجريف بشكل شهري تقريبا للأراضي الزراعية المتاخمة للجدار الأمني ، لدرجة أن الاحتلال حدد مستوى وأنواع المزروعات في تلك الأراضي ممنوع ارتفاع مستوى أي مزروعات عن 80 سم ، بيت حانون بلدة زراعية تقع شمال غزة جرفت بلدوزرات الاحتلال الإسرائيلي حوالي 10000شجرة زيتون ، هنا حكاية الصمود والتحدي وإرادة وعزيمة المزارع خلع وجرف الاحتلال الإسرائيلي بالبلدوزر الضخم ( الصناعة الأمريكية من شركة كتر بلر ) . 10000شجرة زيتون ، فكان رد المزارع الفلسطيني المتمسك بالأرض باقون ما بقي الزعتر والزيتون في أرضنا منغرسون زرع المزارعين 12000 شجرة زيتون .
شجرة الزيتون دليل تاريخي على وجود الفلسطينيين ويعتبرها رمزاً للسلام ، لذلك قطعان المستوطنين في الضفة المحتلة يحرقون أشجار الزيتون .
إعداد الناشط المجتمعي / صابر الزعانين