خليفة: فعاليات أسبوع الشباب ستكون أقرب لحملة دولية حقيقية للتضامن مع شعبنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
محمد العمري
قال وكيل وزارة الإعلام، عضو اللجنة العليا المشرفة على الأسبوع الوطني، محمود خليفة، إن فعاليات أسبوع الشباب الوطني الفلسطيني ستكون أقرب إلى حملة دولية حقيقية للتضامن مع شعبنا وتوجه القيادة للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة غير عضو في الهيئة الدولية.
وأوضح خليفة في حديث لـ"وفا"، أن اليوم الأول لانطلاق هذا الحدث والذي سيكون في الحادي عشر من الشهر الجاري، سيبدأ بثلاثة خطابات، حيث يلقي الرئيس محمود عباس خطابا موجها لشعبنا في الوطن والشتات ولأمتنا العربية، يتبعه خطاب للأمين العام لجامعة الدولة العربية نبيل العربي.
وتابع: الخطاب الثالث سيكون لمؤسسة الشهيد ياسر عرفات، لافتا إلى أن هناك مجموعة من الفعاليات الكشفية والمدرسية ستسبق هذه الكلمات في هذا اليوم الفلسطيني الفلكلوري الذي سيشمل كافة محافظات الضفة والقطاع، وسيعقب الخطابات حفلات موسيقية وكشفية ستشمل مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن هناك 400 ضيف من مختلف الدول العربية موزعين على إعلاميين وشخصيات رسمية وثقافية واجتماعية، وهناك أمران يتعلقان بالدول العربية، أولهما عن طريق الجامعة العربية التي وجهت رسالة لكل وزارات الإعلام العربية تدعوها فيها لمتابعة أحداث فعاليات الأسبوع.
وأضاف أن الأمر الثاني يتعلق بوزراء الإعلام العرب والذين تم توجيه رسالة لهم من طرفنا تحثهم على إقامة الفعاليات التضامنية من الدول العربية.
وبين أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، سيدعو في كلمته المجتمع العربي لإيقاف الحركة عند الساعة 12 ظهرا من يوم الأحد المقبل، تعبيرا عن وقوف العرب إلى جانب شهداء القضية الفلسطينية من العرب والفلسطينيين.
وأوضح خليفة أن الاتحاد الإعلامي الرياضي سيكون حاضرا وسيعقد مؤتمرا في فلسطين خلال أيام هذا الأسبوع، وإذا نجحت الأمور سيكون هناك اجتماع لاتحاد الصحفيين العرب بناء على دعوة نقابة الصحفيين في حال حضور العدد الكافي لعقد الاجتماع، وسيشارك عدد من الزملاء من 20 دولة.
وحول فلسطينيي الشتات، قال: الشتات سيكون حاضرا من خلال تنظيم وإقامة مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، مشيرا إلى أن رئيس اللجنة الوطنية العليا المشرفة على الأسبوع الوطني للشباب، اللواء جبريل الرجوب كان قد عقد مجموعة من الاجتماعات في لبنان تحضيرا لهذا الأمر، وستكون مخيماتها حاضرة في الحدث، للتأكيد على عمق التواصل مع فلسطين.
وأشار إلى أن أبناء الجالية الفلسطينية المنتشرين في دول أميركا اللاتينية سيشاركون في هذا الأسبوع الوطني وسينظمون فعاليات مختلفة، إضافة إلى عدد كبير من المشاركين من مختلف دول العالم، حيث لا توجد دولة في العالم ليس لها أعضاء مشاركون في هذا الحدث الكبير.
وشدد على أن الاجتماعات التي عقدت في المحافظات أثمرت عن وضع برنامج محدد لكل محافظة، وتم فرز مجموعة من الفعاليات التي سيتم التركيز عليها، عدا عن الفعاليات الرئيسية لهذا الأسبوع، لتحقيق مشاركة كبيرة من الشباب.
وأشار خليفة إلى أن هذا الأسبوع يقام لأول مرة في فلسطين، آملا أن يكون نشاطا سنويا يتفق على تنظيمه من خلال السلطة الوطنية وعبر المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة العليا المشرفة عليه، لجعله تقليدا سنويا في نفس الفترة لما تشكله من مجموعة أحداث مهمة تستوجب إقامته.
وقال: إن هناك اجتماعا نهائيا سيقام يوم غد الخميس، بحضور رؤساء اللجان واللجنة العليا المشرفة على هذا الأسبوع لوضع اللمسات الأخيرة وتوزيع الوفود المشاركة والفرق الفنية في مختلف المحافظات التي سيجري فيها الفعاليات.
وتوقع خليفة أن يكون هناك عراقيل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لإفشال تنظيم هذا الحدث، مشيرا إلى أن هناك تخوفات من عدم منحها التصاريح اللازمة لعدد من المشاركين من مختلف الدول.
وكانت اللجنة العليا المشرفة على هذا الأسبوع الذي أخذ الرئيس محمود عباس قرارا في 12 تموز الماضي باعتباره أسبوعا وطنيا، والحكومة صادقت على ذلك، وأطلقت الصفحة الإلكترونية الخاصة بالحدث.