"الأونروا" توقع اتفاقية لتشغيل الشباب الخريجين اللاجئين
جانب من توقيع الاتفاقية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
وقعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومؤسسة التعاون، والمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، برام الله اليوم الأربعاء، اتفاقية تفاهم مشتركة من أجل تعزيز فرص توظيف الشباب اللاجئين الخريجين الجدد، وتدريبهم للدخول إلى سوق العمل، ودمج المتعطلين عن العمل منهم في مؤسسات القطاع الخاص.
وأوضحت المدير العام لمؤسسة التعاون تفيدة الجرباوي، خلال حفل التوقيع، أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير قدرات الشباب، ويركز الجزء الأول منها على العمل مع وكالة الغوث الدولية لاستهداف حوالي 200 خريج وخريجة من اللاجئين الفلسطينيين لتدريبهم وتشبيكهم مع القطاع الخاص لزيادة فرص توظيفهم.
وتصل قيمة منحة الاتفاقية قرابة 830 ألف دولار، بتمويل من الصندوق العربي، وتنفيذ مؤسسة التعليم من أجل التوظيف.
وأشارت الجرباوي إلى أن مجالات توظيف المستفيدين من هذا البرنامج تعتمد على مدى حاجة السوق لهم، كما أنه يختص في مجالات تتعلق في برامج إدارة الأعمال والمحاسبة والتسويق، والتعليم المهني والتقني.
وأكدت أن لدى المؤسسة العديد من برامج تشغيل لهؤلاء الشباب، بالإضافة إلى عدد من البرامج التعليمية والصحية والثقافية، التي تهدف إلى تخفيض نسبة البطالة خاصة في المخيمات.
وأوضحت أنه وعلى هامش هذه الاتفاقية، سيتم التعاون مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، تقدم من خلالها مؤسسة التعاون مبلغ 372 ألف دولار، من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، من أجل تدريب نحو 1500 خريج، وتمكينهم من الوصول إلى سوق العمل.
من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة "المؤسسة الفلسطينية التعليم من أجل التوظيف" صبري صيدم، إن هناك تدنيا في مستوى المعيشة تصل حد الفقر لدى الشباب يصل إلى 28% يعيشون دون خط الفقر، حسب الأرقام التي تم الإعلان عنها في شهر آب العام المنصرم.
وأكد أن الإحصائيات تشير إلى أن الفئة العمرية من 15-29 تعيش حالة من البطالة تصل تقريبا إلى 50% وهذا رقم مفزع بالنسبة للدول الأخرى، ويخلق حالة توتر اقتصادي، وهناك العديد من الشعارات التي ترفع لدعم الشباب الفلسطيني، وتحديدا بعد الربيع العربي، غير أن هذا الشعارات لم تتحقق.
وبيّن صيدم أن للشباب رغبات كثيرة، وتلقوا وعودا كثيرة لم تر النور بعد، وأن هناك العديد من المؤسسات التي تقوم بعمل مشاريع لدعم هذه الفئة غير أنها هذا الجهد مشتت في ظل عدم وجود تنسيق بين هذه المشاريع.
من جانبه، أشار مدير عمليات وكالة الغوث "فليبه سانشيز"، إلى أن هذا المشروع الذي يجمع بين تطوير مهارات 200 من الطلبة الخريجين اللاجئين وتدريبهم لدمجهم في سوق العمل، هو تنفيذ لالتزامات الوكالة، خاصة وأن هؤلاء الطلبة من العوائل الفقيرة.
وبيّن أن المشروع هو مخرج لمراجعة المناشدة الطارئة، حيث تخطط الوكالة لإعادة تركيز مواردها إزاء المشاريع الداعمة التي تترك أثرا على اللاجئين الأفراد وتعزز انخراطهم في سوق العمل.
zaوقعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ومؤسسة التعاون، والمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، برام الله اليوم الأربعاء، اتفاقية تفاهم مشتركة من أجل تعزيز فرص توظيف الشباب اللاجئين الخريجين الجدد، وتدريبهم للدخول إلى سوق العمل، ودمج المتعطلين عن العمل منهم في مؤسسات القطاع الخاص.
وأوضحت المدير العام لمؤسسة التعاون تفيدة الجرباوي، خلال حفل التوقيع، أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير قدرات الشباب، ويركز الجزء الأول منها على العمل مع وكالة الغوث الدولية لاستهداف حوالي 200 خريج وخريجة من اللاجئين الفلسطينيين لتدريبهم وتشبيكهم مع القطاع الخاص لزيادة فرص توظيفهم.
وتصل قيمة منحة الاتفاقية قرابة 830 ألف دولار، بتمويل من الصندوق العربي، وتنفيذ مؤسسة التعليم من أجل التوظيف.
وأشارت الجرباوي إلى أن مجالات توظيف المستفيدين من هذا البرنامج تعتمد على مدى حاجة السوق لهم، كما أنه يختص في مجالات تتعلق في برامج إدارة الأعمال والمحاسبة والتسويق، والتعليم المهني والتقني.
وأكدت أن لدى المؤسسة العديد من برامج تشغيل لهؤلاء الشباب، بالإضافة إلى عدد من البرامج التعليمية والصحية والثقافية، التي تهدف إلى تخفيض نسبة البطالة خاصة في المخيمات.
وأوضحت أنه وعلى هامش هذه الاتفاقية، سيتم التعاون مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، تقدم من خلالها مؤسسة التعاون مبلغ 372 ألف دولار، من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، من أجل تدريب نحو 1500 خريج، وتمكينهم من الوصول إلى سوق العمل.
من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة "المؤسسة الفلسطينية التعليم من أجل التوظيف" صبري صيدم، إن هناك تدنيا في مستوى المعيشة تصل حد الفقر لدى الشباب يصل إلى 28% يعيشون دون خط الفقر، حسب الأرقام التي تم الإعلان عنها في شهر آب العام المنصرم.
وأكد أن الإحصائيات تشير إلى أن الفئة العمرية من 15-29 تعيش حالة من البطالة تصل تقريبا إلى 50% وهذا رقم مفزع بالنسبة للدول الأخرى، ويخلق حالة توتر اقتصادي، وهناك العديد من الشعارات التي ترفع لدعم الشباب الفلسطيني، وتحديدا بعد الربيع العربي، غير أن هذا الشعارات لم تتحقق.
وبيّن صيدم أن للشباب رغبات كثيرة، وتلقوا وعودا كثيرة لم تر النور بعد، وأن هناك العديد من المؤسسات التي تقوم بعمل مشاريع لدعم هذه الفئة غير أنها هذا الجهد مشتت في ظل عدم وجود تنسيق بين هذه المشاريع.
من جانبه، أشار مدير عمليات وكالة الغوث "فليبه سانشيز"، إلى أن هذا المشروع الذي يجمع بين تطوير مهارات 200 من الطلبة الخريجين اللاجئين وتدريبهم لدمجهم في سوق العمل، هو تنفيذ لالتزامات الوكالة، خاصة وأن هؤلاء الطلبة من العوائل الفقيرة.
وبيّن أن المشروع هو مخرج لمراجعة المناشدة الطارئة، حيث تخطط الوكالة لإعادة تركيز مواردها إزاء المشاريع الداعمة التي تترك أثرا على اللاجئين الأفراد وتعزز انخراطهم في سوق العمل.