هل سأصبح شجرة؟- محمد راضي عطا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اشعر بكريات الدم الحمراء تعرج، تتعثر في سيرها كأنها بعض حجارة تتمايل في منحدر لا يعطيها حظ السقوط،
قلبي ودمها، دمها بعيد، والحجارة تغلق كل الدروب، بلا اضراب متوقع، يضغط الوجع، يحتل ما فيَّ من تنفس، يشنق الآه بغيرها.
ومع كل بعد، مع كل شوق، مع كل وله، اتنفس البداية، كيف كنت في لحظتنا الاولى، في ثوبها الازرق، الشامات التي رأيتها ولم تتلون كباقي الخجل.
ربما العداد يستعد للاغلاق هنا.
وساعمل ان انتظر لما بعد غدٍ قدوم الموت.
فقط سأرفعها لعشرِ سنتيمترات، فقط (قامتي)
لاشعر انني أرى النور المختفي داخلك
لاتنفس الحياة المتاخرة فيَّ
لاسبغ الذات في الذات وتصبح نعمة هي الحياة.
في السابق، قلت ما قاله العادي، ولم احتفل به لأنه عادي، وتقال يوميًا...
احبك، أغبطك، اشتاقك، اما حلمتك.
فكانت لك، وكانت لي، وكان القلب، يخفق مع كل ضلع بصوتِ اسمك، الأسم بكل صفاته، بكل رجرجة الصوت وهو ينشد حروف اسمي، بكل الشغب الذي يفعله الدم، اذا اعلن العصيان.
(تسلم عيونك...)
ليس هذا الرد الذي كان يسعدني فقط سماعه عندما قلت لك قلبي يوجعني بكل قسوة، بكل رائحة الطبشور وبياضه الكريه، بكل الانتظار.
بكل صوت حاويات القمامة التي تأتي في الوقت الخطا دائمًا لتعطل سير صوتي نحو صوتك، لتخسف الصوتان ولا نجد انفسنا وقتها.
ومع كل ازيز اظن الداخل خلف الباب انت، ولليوم لم يحصل.
عندما قرر قلبي الصمت سألتك: هل سأصبح شجرة؟
قلت لن تستطيع الثبات لانني ساخذك معي، ولن تنمو روحك كما يليق في اصيص زرع ضيق،
ان أردت الموت كن طائر يمام، كن دوري، كن عطر ياسمين احلم بهد متذكرة عتبات بيتنا الأربعة.
اذا أردت الموت، مُتْ ولكن خذني معك.
..
توقفت بسؤالي لك وكررته ثلاث مرات، لماذا ستاتين معي؟
ولم يكن جواب،
هل تعلمين أن ضابط التحقيق كان يسالني دائمًا عن كل الأشياء التي لا تعنيني لكنه لم يسألني عنك، لم يحرك قلمه الازرق المعضوض في وجهي قائلا، هل تعرفها، هل هربت معها تحت المطر في ثلاث ليالِ هل غسلت البحر بها، هل سابقت الظن انها هي لأنه البحر تراجع اربع خطوات متبخرًا عندما لمسها.
لم يسال ضابط التحقيق اي سؤال صعب او ممنوع الاجابة، اسئلته ذاتها.
وبذات الوجع، وبذات الكم من اللاشيء المعبأ بها.
اليوم قلبي يزداد تكسرًا، وأنا مثلك اظنني ميتـ لكن ساكتفي بك طوق ياسمين يوضع على قلبي ولمرة واحدة.
حتى انبت شجرة تمر تحت سماء لحظك.
zaاشعر بكريات الدم الحمراء تعرج، تتعثر في سيرها كأنها بعض حجارة تتمايل في منحدر لا يعطيها حظ السقوط،
قلبي ودمها، دمها بعيد، والحجارة تغلق كل الدروب، بلا اضراب متوقع، يضغط الوجع، يحتل ما فيَّ من تنفس، يشنق الآه بغيرها.
ومع كل بعد، مع كل شوق، مع كل وله، اتنفس البداية، كيف كنت في لحظتنا الاولى، في ثوبها الازرق، الشامات التي رأيتها ولم تتلون كباقي الخجل.
ربما العداد يستعد للاغلاق هنا.
وساعمل ان انتظر لما بعد غدٍ قدوم الموت.
فقط سأرفعها لعشرِ سنتيمترات، فقط (قامتي)
لاشعر انني أرى النور المختفي داخلك
لاتنفس الحياة المتاخرة فيَّ
لاسبغ الذات في الذات وتصبح نعمة هي الحياة.
في السابق، قلت ما قاله العادي، ولم احتفل به لأنه عادي، وتقال يوميًا...
احبك، أغبطك، اشتاقك، اما حلمتك.
فكانت لك، وكانت لي، وكان القلب، يخفق مع كل ضلع بصوتِ اسمك، الأسم بكل صفاته، بكل رجرجة الصوت وهو ينشد حروف اسمي، بكل الشغب الذي يفعله الدم، اذا اعلن العصيان.
(تسلم عيونك...)
ليس هذا الرد الذي كان يسعدني فقط سماعه عندما قلت لك قلبي يوجعني بكل قسوة، بكل رائحة الطبشور وبياضه الكريه، بكل الانتظار.
بكل صوت حاويات القمامة التي تأتي في الوقت الخطا دائمًا لتعطل سير صوتي نحو صوتك، لتخسف الصوتان ولا نجد انفسنا وقتها.
ومع كل ازيز اظن الداخل خلف الباب انت، ولليوم لم يحصل.
عندما قرر قلبي الصمت سألتك: هل سأصبح شجرة؟
قلت لن تستطيع الثبات لانني ساخذك معي، ولن تنمو روحك كما يليق في اصيص زرع ضيق،
ان أردت الموت كن طائر يمام، كن دوري، كن عطر ياسمين احلم بهد متذكرة عتبات بيتنا الأربعة.
اذا أردت الموت، مُتْ ولكن خذني معك.
..
توقفت بسؤالي لك وكررته ثلاث مرات، لماذا ستاتين معي؟
ولم يكن جواب،
هل تعلمين أن ضابط التحقيق كان يسالني دائمًا عن كل الأشياء التي لا تعنيني لكنه لم يسألني عنك، لم يحرك قلمه الازرق المعضوض في وجهي قائلا، هل تعرفها، هل هربت معها تحت المطر في ثلاث ليالِ هل غسلت البحر بها، هل سابقت الظن انها هي لأنه البحر تراجع اربع خطوات متبخرًا عندما لمسها.
لم يسال ضابط التحقيق اي سؤال صعب او ممنوع الاجابة، اسئلته ذاتها.
وبذات الوجع، وبذات الكم من اللاشيء المعبأ بها.
اليوم قلبي يزداد تكسرًا، وأنا مثلك اظنني ميتـ لكن ساكتفي بك طوق ياسمين يوضع على قلبي ولمرة واحدة.
حتى انبت شجرة تمر تحت سماء لحظك.