الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

التحريض والعنصرية في وسائل الاعلام الاسرائيلية

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 
 رصدت وكالة "وفا" ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (112)، الذي يغطي الفترة من: 1/11/2012 إلى 19/11/2012:
 
أبو مازن مخادع
نشر موقع "ان ار جي" التابع لصحيفة معاريف مقالة كتبتها الصحافية الإسرائيلية ليلاخ سيغان (Lilac Sigan)  بتاريخ 21.10.2012 هاجمت من خلالها الرئيس محمود عباس، وقالت:  تماما كما "نشطاء" سفينة "ايستل" اختار أبو مازن أن يقدم نفسه كضحية. وبكل ما يتعلق بالحيل فأبو مازن ممثل مبدع. فقد اثبت ذلك في استخدامه للغة العربية التي يشوه من خلالها سمعة اسرائيل، بينما في استخدامه للغة الانكليزية فإنه يختار كلماته بعناية بحيث لا يظهر كعنصري وظلامي. وفقط هذا الأسبوع نشر في صفحته على الفيسبوك التعبير "تحرير كل فلسطين" أي إسرائيل، ثم تم حذفها في وقت لاحق.
 
الاحتلال العربي لأرض اسرائيل
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 24.11.2012 مقالة كتبها د. رون بيرمان(Ron Breman) ، رئيس مجموعة "أساتذة الجامعات من أجل حصانة إسرائيل" السابق، ادعى من خلالها أن الاحتلال الحقيقي هو "الاحتلال العربي لأرض إسرائيل وقال: منظمة التحرير الفلسطينية لم تبدل جلدها يومًا، لا عندما وقعت على "السلام" مع رابين الساذج الذي وقع في الفخ الذي نصبه له الأوسلويون، ولا عندما ألغت ميثاقها. الهدف كان: تحرير المناطق "المحتلة" من قبل إسرائيل، أي دولة إسرائيل في منطقة "الخط الأخضر". هكذا أعلن قبل أيام منكر المحرقة "المعتدل" أبو مازن. في المقابل، الأوسلويون خدعوا رابين ومّكنوا عرفات ورفاقه من القدوم إلى البلاد مع جيش المخربين الخاص بهم ومع آلاف العائدين تحت رايتهم، لقد سربوا للبلاد جيش احتلال. ومواصلة لذلك، برعاية الصدمة في أعقاب قتل رابين سارعوا إلى تسليم مدن يهودا والسامرة للمحتل. هكذا حولوا مناطق محررة إلى مناطق مُحتلة- دون أقواس- من قبل جيش الاحتلال العرفاتي. في حملة الجدار الواقي اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي-الذي ليس محتلاً في أرضه- دفع الدماء الغالية ثمنًا مرة أخرى، كي يحرر قلب البلاد من الاحتلال العربي. ولكن، حاليًا، يجب وضع حد للاحتلال العربي في أرض إسرائيل.

سكان غزة ولبنان وحشيون
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالة كتبها الصحافي يارون لوندون (Yaron London) بتاريخ 29.10.2012  وصف من خلالها الغزيين ب"الوحوش". وقال:  الإستراتيجية التي يتبعها نتنياهو تختلف كليا عن الإستراتيجية التي اتخذها اولمرت. نعاتب رئيس الحكومة السابق على قراره المتسرع في شن حرب في أعقاب الاستفزاز الذي لا يبرر خطوة كهذه ولكنني اعتقد انه أصاب من ناحية الإستراتيجية واخفق من ناحية التكتيك. الأخطاء التكتيكية كلفتنا موت الكثير من الجنود، لكنها غُفرت مقابل النتيجة التي لا جدال عليها: منذ تلك الحرب لم يستفزنا حزب الله ولو لمرة واحدة. تخيلوا وضعنا لو تبنينا إستراتيجية ضبط النفس التي يتبعها نتنياهو أمام حزب الله؟ فكروا بذلك: لو عرفتم انه بالإمكان اقتلاع رغبة القتال لدى الغزيين الوحشيين مقابل ثمن مشابه لذلك الذي دفعناه من اجل شل إرادة القتال لدى وحوش لبنان، هل كنتم تدعمون خطوة كهذه؟
 
يجب قطع الكهرباء والغذاء عن غزة
دعت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 30.1.2012 إلى قطع الكهرباء وإمدادات الغذاء عن قطاع غزة، وإلى تكثيف الاغتيالات ضد الفلسطينيين. وقال أساف غولان (Assaf Golan)، كاتب المقالة: "من الناحية السياسية سيكون خطأً أمر جيش الدفاع الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة، لأننا في مرحلة انتخابات. ولكن، بيد إسرائيل أدوات أخرى ستُصعّب كثيرًا حياة سكان القطاع، وستؤدي بقيادة حماس إلى وقف إطلاق الصواريخ اتجاه إسرائيل بنفسها. الأداة الأولى هي فصل غزة كليًا عن شبكة الكهرباء الإسرائيلية. لا يُعقل أن تواصل الدولة تزويد الفلسطينيين بالكهرباء، ومن ناحية أخرى تقوم منظمة حماس والجهاد العالمي بإطلاق النيران تجاه إسرائيل وعض اليد التي تُطعمهم. بشكل مشابه على الدولة أن توقف تزويد غزة بالمنتوجات الزراعية. هاتان الخطوتان قد يعتبرهما العالم عقابًا جماعيًا مُلقى على سكان القطاع، ولكن في الواقع يوجد نظام حماس المستقل في غزة ولا يوجد أي سبب للتعامل مع سكان غزة كأفراد لا كجزء من دولة تحارب إسرائيل. مثلما لن تقيم إسرائيل تجارة مع لبنان أو ايران، الدولتان المُعرفتان كدولتا عدو، هكذا لا يوجد أي سبب لإقامة علاقات تجارية وتزويد الكهرباء لدولة الإرهاب الجنوبية التي قامت إلى جانبنا. إضافة لذلك يجب فحص إمكانية التكثيف التدريجي للاغتيالات في قطاع غزة، كي تشعر قيادة حماس بنتائج الفوضى الحالية التي حصلت بسبب غض بصرهم. على إسرائيل أن تجعل قادة حماس لا يشعرون بالأمن في بيوتهم.

حنين زعبي تشكل خطرا على طابع الدولة اليهودي
هاجم الصحافي يوعاز هندل  (Yoaz Hendel) من خلال مقالة نشرتها في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 31.10.2012 عضو الكنيست حنين زعبي وقارنها باليمين الإسرائيلي المتطرف. وقال:  اليمين المتطرف لا يختلف بشيء عن اليسار المتطرف أو أعضاء الأحزاب العربية. فعلى سبيل المثال، حنين زعبي عن حزب التجمع الديمقراطي والتي تتبع خطى عزمي بشارة. زعبي استفزازية متمرسة، لها دور ثابت في نشاطات غير قانونية ضد اسرائيل. والقائمة طويلة: لقاءات مع ممثلي منظمات إرهابية، الإبحار على مرمرة والدعوة لمقاطعة اسرائيل. وعلى مر السنين كان لجانبها أعضاء كنيست عرب آخرون، جزء منهم يتكلم  لغة عبرية جميلة والجزء الآخر لا يبذل لذلك جهدا. ومن يبحث عملهم البرلماني الذي يقدمونه لعرب اسرائيل سيجد صعوبة في ذلك. تماما كما بن جبير ورفاقه الذين قاموا بالأساس بأعمال استفزازية.
وأضاف: "بالنسبة لمن يؤمن بالديمقراطية والمساواة أمام القانون، فإن زعبي ورفاقها لا يقلون صعوبة من ظاهرة بن جبير ورفاقه. وإذا كانت الكاهانية، تحارب طابع الدولة الديمقراطي، فإن الزعبيين يحاربون طابع الدولة اليهودي. كلاهما يشكلان خطرا، وكلاهما محميان في إطار حرية التعبير.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025