أجواء الفرح ابتهاجا بالنجاح بـ"التوجيهي" تعم أنحاء القدس
وفا- راسم عبد الواحد
عمّت أجواء الفرح والسعادة ابتهاجا بالنجاح بالثانوية العامة "التوجيهي" عموم مدينة القدس.. أهالي عبروا عن فرحتهم بإطلاق المفرقعات النارية.. ووزع آخرون الحلوى في الشوارع والحواري.. فيما أطلق البعض العنان لأبواق سياراتهم.. فيما شوهدت طالبات يجهشن بالبكاء أمام مدارسهن بعد ظهور النتائج وإخفاقهن بالامتحانات.
وقدم مدير التربية والتعليم بمحافظة القدس سمير جبريل التهاني للناجحين والناجحات وذويهم، وأوضح أن نسبة النجاح بلغت هذا العام في الفرع العلمي 86,8 % وفي الفرع الأدبي 61%.
وقال في حديث خاص لـ"وفا": إن النتائج كانت مرضية مقارنة مع نتائج العام الماضي ومع التخوف الذي رافق امتحانات هذا العام حيث كان التخوف بأنها ستكون أقل ومتدنية ولكن كانت نسبة النجاح متشابهة بنتائج الأعوام الماضية إلا أن نسبة العلامات المرتفعة كانت أقل وهذا ليس بالأمر السلبي.
وتمنى حبريل على الطلبة الناجحين حسن اختيار التخصصات التي سيدرسونها في الجامعات والمعاهد وبما تتلاءم وسوق العمل المحلية، وقال: هناك بعض التخصصات المشبعة وأخرى فيها ندرة والسوق بحاجة إليها وتتناسب وخطط التطوير العامة في المدينة.
وسجلت عدد من الإصابات بالمفرقعات في العديد من أحياء المدينة المقدسة، بعضها كان حارقا ومؤذيا، خاصة في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة والضواحي القريبة منه، في الوقت الذي طالب فيه أئمة بعض المساجد المقدسية الأهالي بعدم المبالغة بمظاهر الفرح والاقتصاد بتكاليف الابتهاج وتجنب استخدام المفرقعات النارية والسلاح في هذه المناسبات.
وكان عدد كبير من الطلبة وذويهم تجمعوا حول إدارات المدارس، فيما تمترس العدد الأكبر حول شاشات الحواسيب لمراقبة ظهور النتائج على المواقع الإلكترونية، ومع سماع صوت المفرقعات النارية أدرك الجميع بأن النتائج ظهرت وبدأ المزيد من الأهالي والطلبة بالوصول إلى المدارس للحصول على النتائج.
وبعد ظهور النتائج امتلأت شوارع القدس الرئيسية بالطلبة وخاصة شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وباحة باب العامود لتبادل التهاني والاتفاق على "حفلات" خاصة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وانتهزت العديد من المؤسسات الأهلية هذه المناسبة لتعليق لافتات التهاني للناجحين والناجحات في الشوارع الرئيسية والفرعية في أحياء وبلدات المدينة المقدسة داخل وخارج جدار الضم والتوسع العنصري.
ومع ظهور نتائج الثانوية العامة ارتفعت أصوات الشخصيات الاعتبارية المقدسية للمناداة بإلغاء امتحانات الثانوية العامة مراعاة للكثير من الأمور التربوية والاجتماعية والنفسية، ودعت المسؤولين لدراسة هذا الاقتراح تماشيا مع الدول المتقدمة.
عمّت أجواء الفرح والسعادة ابتهاجا بالنجاح بالثانوية العامة "التوجيهي" عموم مدينة القدس.. أهالي عبروا عن فرحتهم بإطلاق المفرقعات النارية.. ووزع آخرون الحلوى في الشوارع والحواري.. فيما أطلق البعض العنان لأبواق سياراتهم.. فيما شوهدت طالبات يجهشن بالبكاء أمام مدارسهن بعد ظهور النتائج وإخفاقهن بالامتحانات.
وقدم مدير التربية والتعليم بمحافظة القدس سمير جبريل التهاني للناجحين والناجحات وذويهم، وأوضح أن نسبة النجاح بلغت هذا العام في الفرع العلمي 86,8 % وفي الفرع الأدبي 61%.
وقال في حديث خاص لـ"وفا": إن النتائج كانت مرضية مقارنة مع نتائج العام الماضي ومع التخوف الذي رافق امتحانات هذا العام حيث كان التخوف بأنها ستكون أقل ومتدنية ولكن كانت نسبة النجاح متشابهة بنتائج الأعوام الماضية إلا أن نسبة العلامات المرتفعة كانت أقل وهذا ليس بالأمر السلبي.
وتمنى حبريل على الطلبة الناجحين حسن اختيار التخصصات التي سيدرسونها في الجامعات والمعاهد وبما تتلاءم وسوق العمل المحلية، وقال: هناك بعض التخصصات المشبعة وأخرى فيها ندرة والسوق بحاجة إليها وتتناسب وخطط التطوير العامة في المدينة.
وسجلت عدد من الإصابات بالمفرقعات في العديد من أحياء المدينة المقدسة، بعضها كان حارقا ومؤذيا، خاصة في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة والضواحي القريبة منه، في الوقت الذي طالب فيه أئمة بعض المساجد المقدسية الأهالي بعدم المبالغة بمظاهر الفرح والاقتصاد بتكاليف الابتهاج وتجنب استخدام المفرقعات النارية والسلاح في هذه المناسبات.
وكان عدد كبير من الطلبة وذويهم تجمعوا حول إدارات المدارس، فيما تمترس العدد الأكبر حول شاشات الحواسيب لمراقبة ظهور النتائج على المواقع الإلكترونية، ومع سماع صوت المفرقعات النارية أدرك الجميع بأن النتائج ظهرت وبدأ المزيد من الأهالي والطلبة بالوصول إلى المدارس للحصول على النتائج.
وبعد ظهور النتائج امتلأت شوارع القدس الرئيسية بالطلبة وخاصة شارعي السلطان سليمان وصلاح الدين وباحة باب العامود لتبادل التهاني والاتفاق على "حفلات" خاصة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وانتهزت العديد من المؤسسات الأهلية هذه المناسبة لتعليق لافتات التهاني للناجحين والناجحات في الشوارع الرئيسية والفرعية في أحياء وبلدات المدينة المقدسة داخل وخارج جدار الضم والتوسع العنصري.
ومع ظهور نتائج الثانوية العامة ارتفعت أصوات الشخصيات الاعتبارية المقدسية للمناداة بإلغاء امتحانات الثانوية العامة مراعاة للكثير من الأمور التربوية والاجتماعية والنفسية، ودعت المسؤولين لدراسة هذا الاقتراح تماشيا مع الدول المتقدمة.