اعتصام للصحفيين للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية عليهم
إعتصام تضامني مع الصحفيين ضد إنتهاكات الإحتلال
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
دعا مشاركون في اعتصام نظمه مركز "مدى" للإعلام، ووزارة الإعلام، ونقابة الصحفيين في رام الله اليوم الخميس، إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على اعتداءاته ضد الصحفيين الفلسطينيين وعدم التعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي كدولة فوق القانون.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة بمركز مدى رهام أبو عيطة، "إن عدم محاسبة إسرائيل على الاعتداءات التي ترتكبها بحق الصحفيين والتي بلغت أكثر من 61 اعتداء في الأشهر الستة الأولى من هذا العام ترجع إلى التعامل معها كدولة فوق القانون الأمر الذي يشجعها على تكرار مثل هذه الاعتداءات".
وأشارت إلى أن الاعتقال الإداري من أبرز الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، وأنه لا يزال يحتجز الصحفي عامر عرفة لأكثر من عام ونصف العام، والصحفي شريف الرجوب الذي اعتقل في 3-6-2012 والتي لم تثبت بحقهما أي تهم".
وأوضح الصحفي جعفر اشتيه، والذي تعرض للضرب وكسرت يده وتم احتجازه لساعات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي هاجمته في منطقة كفر قدوم "أن الصحفي الفلسطيني يتعرض للكثير من الاعتداءات ويجب على الصحفيين والمجتمع الدولي أن يقفوا بوجه إسرائيل وأن يمنعوها من ممارسة العنف والاعتداء على الصحفيين".
وذكر منسق مشروع السلامة المهنية بنقابة الصحفيين منتصر حمدان، أن هذا الاعتصام يأتي للمطالبة برفع الحصانة عن كل من يعتدي على الصحفيين لأن حقوق الصحفيين مكفولة بالقانون الأساسي الفلسطيني والأمم المتحدة، مضيفا أن 21 صحفيا قتلوا منذ عام 2000 وحتى 2012، وقال: "إننا نرفع تقريرا سنويا بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون لاتحاد الصحفيين الدولي وإنه سجل نحو 24 نوعا من أنواع الانتهاكات والتي تبدأ بالتهديد وتنتهي بالقتل والتصفية.
zaدعا مشاركون في اعتصام نظمه مركز "مدى" للإعلام، ووزارة الإعلام، ونقابة الصحفيين في رام الله اليوم الخميس، إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على اعتداءاته ضد الصحفيين الفلسطينيين وعدم التعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي كدولة فوق القانون.
وقالت مسؤولة العلاقات العامة بمركز مدى رهام أبو عيطة، "إن عدم محاسبة إسرائيل على الاعتداءات التي ترتكبها بحق الصحفيين والتي بلغت أكثر من 61 اعتداء في الأشهر الستة الأولى من هذا العام ترجع إلى التعامل معها كدولة فوق القانون الأمر الذي يشجعها على تكرار مثل هذه الاعتداءات".
وأشارت إلى أن الاعتقال الإداري من أبرز الاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، وأنه لا يزال يحتجز الصحفي عامر عرفة لأكثر من عام ونصف العام، والصحفي شريف الرجوب الذي اعتقل في 3-6-2012 والتي لم تثبت بحقهما أي تهم".
وأوضح الصحفي جعفر اشتيه، والذي تعرض للضرب وكسرت يده وتم احتجازه لساعات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي هاجمته في منطقة كفر قدوم "أن الصحفي الفلسطيني يتعرض للكثير من الاعتداءات ويجب على الصحفيين والمجتمع الدولي أن يقفوا بوجه إسرائيل وأن يمنعوها من ممارسة العنف والاعتداء على الصحفيين".
وذكر منسق مشروع السلامة المهنية بنقابة الصحفيين منتصر حمدان، أن هذا الاعتصام يأتي للمطالبة برفع الحصانة عن كل من يعتدي على الصحفيين لأن حقوق الصحفيين مكفولة بالقانون الأساسي الفلسطيني والأمم المتحدة، مضيفا أن 21 صحفيا قتلوا منذ عام 2000 وحتى 2012، وقال: "إننا نرفع تقريرا سنويا بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون لاتحاد الصحفيين الدولي وإنه سجل نحو 24 نوعا من أنواع الانتهاكات والتي تبدأ بالتهديد وتنتهي بالقتل والتصفية.