كتائب الأقصى تحيي ذكرى إستشهاد أبناء حركة فتح فارس وشادي عودة
أسرة الشهيدين فارس وشادي عودة تتسلم هدايا رمزية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أسرة الشهيد البطل شادي عودة تتسلم هدايا رمزية:
أحيت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين، الجناح العسكري لحركة (فتـــــح) الذكرى الثانية عشر لإستشهاد شبل الفتـــح الأسطورة، فارس فايق عودة . حيث نظمت "اللجنة" زيارة إلي منزل الشهيد الواقع بحي الزيتون شرق مدينة غزة، بمشاركة عدد من أبرز قادة الكتائب في قطاع غزة، وذلك بمناسبة مرور إثنى عشرة عاماً على إستشهاده.
وألقى الناطق الإعلامي بإسم كتائب شهداء الأقصى كلمة عبر فيها عن فخر الكتائب وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني بهذا الشبل الفتحاوي الأسطورة، الذي جسد أروع صور الصمود والتحدي في مواجهة جيش الإحتلال المدجج بالسلاح، عندما وقف متحدياً بحجارته آليات الإحتلال العسكرية التي كانت تقف قرب مصنع السودة المجاور لمعبر المنطار المسمى بــ"كارني" .
هذا وقـد أكدت الكتائب، أن المشهد الذي رصدته وسائل الإعلام للشبل:فارس عودة قبل إستشهاده عبر عن مدى عزم الشعب الفلسطيني مواصلة نضاله المشروع وصولاً إلي إنهاء الإحتلال، وإسترداد حقوقه المسلوبة، منوهة إلي أن الشهيد "عودة" هو نموذج من الآف النماذج التي لم تلتقطها عدسات الإعلام .
وتجدر الإشارة، أن الشهيد فارس عودة، قـد إستشهد بالثامن من شهر نوفمبر عام 2000 أثناء مشاركته بالمواجهات العنيفة التي إندلعت بين شبان الإنتفاضة وجيش الإحتلال الصهيوني الذي كان يتمركز قرب معبر المنطار شرق مدينة غزة، والذي إستخدم قوته المفرطة ضــد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وعلى صعيد اخر نظم الوفد زيارة اخرى لمنزل الشهيد البطل: شادي عوض عودة، إبن حركة فتح في حي الزيتون بشرق غزة، والذي إستشهد بالواحد والثلاثون من شهر أكتوبر عام 2000 أثر إصابته برصاص الإحتلال اثناء المواجهات الدامية التي إندلعت قرب معبر المنطار مع جيش الإحتلال .
وقـد ألقى الناطق الإعلامي كلمة في منزل الشهيد أكد فيها بأن وفد الكتائب هذا جاء اليوم لإحياء ذكرى الشهيد (شادي عود) الذي قدم روحه الطاهرة إلي مذبح الحرية وإستشهد مدافعاً عن فلسطين وقضيتها العادلة، مؤكداً أن الكتائب ستبقى الوفية لدمائه الذكية التي روت ثرى فلسطين الحبيبة.
وقـد إنتهت الزيارتين بتسليم أسرتي الشهيدين "عودة" بعض الهدايا الرمزية التي تعبر الوفاء لهؤلاء الشهداء الأبطال . من جانبها تقدمت عائلة "عودة" بشكرها الجزيل للوفد الذي إستذكر أبنائها (فارس وشادي) وجاء إلي منازلهم لإحياء ذكراهم .
zaأسرة الشهيد البطل شادي عودة تتسلم هدايا رمزية:
أحيت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين، الجناح العسكري لحركة (فتـــــح) الذكرى الثانية عشر لإستشهاد شبل الفتـــح الأسطورة، فارس فايق عودة . حيث نظمت "اللجنة" زيارة إلي منزل الشهيد الواقع بحي الزيتون شرق مدينة غزة، بمشاركة عدد من أبرز قادة الكتائب في قطاع غزة، وذلك بمناسبة مرور إثنى عشرة عاماً على إستشهاده.
وألقى الناطق الإعلامي بإسم كتائب شهداء الأقصى كلمة عبر فيها عن فخر الكتائب وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني بهذا الشبل الفتحاوي الأسطورة، الذي جسد أروع صور الصمود والتحدي في مواجهة جيش الإحتلال المدجج بالسلاح، عندما وقف متحدياً بحجارته آليات الإحتلال العسكرية التي كانت تقف قرب مصنع السودة المجاور لمعبر المنطار المسمى بــ"كارني" .
هذا وقـد أكدت الكتائب، أن المشهد الذي رصدته وسائل الإعلام للشبل:فارس عودة قبل إستشهاده عبر عن مدى عزم الشعب الفلسطيني مواصلة نضاله المشروع وصولاً إلي إنهاء الإحتلال، وإسترداد حقوقه المسلوبة، منوهة إلي أن الشهيد "عودة" هو نموذج من الآف النماذج التي لم تلتقطها عدسات الإعلام .
وتجدر الإشارة، أن الشهيد فارس عودة، قـد إستشهد بالثامن من شهر نوفمبر عام 2000 أثناء مشاركته بالمواجهات العنيفة التي إندلعت بين شبان الإنتفاضة وجيش الإحتلال الصهيوني الذي كان يتمركز قرب معبر المنطار شرق مدينة غزة، والذي إستخدم قوته المفرطة ضــد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وعلى صعيد اخر نظم الوفد زيارة اخرى لمنزل الشهيد البطل: شادي عوض عودة، إبن حركة فتح في حي الزيتون بشرق غزة، والذي إستشهد بالواحد والثلاثون من شهر أكتوبر عام 2000 أثر إصابته برصاص الإحتلال اثناء المواجهات الدامية التي إندلعت قرب معبر المنطار مع جيش الإحتلال .
وقـد ألقى الناطق الإعلامي كلمة في منزل الشهيد أكد فيها بأن وفد الكتائب هذا جاء اليوم لإحياء ذكرى الشهيد (شادي عود) الذي قدم روحه الطاهرة إلي مذبح الحرية وإستشهد مدافعاً عن فلسطين وقضيتها العادلة، مؤكداً أن الكتائب ستبقى الوفية لدمائه الذكية التي روت ثرى فلسطين الحبيبة.
وقـد إنتهت الزيارتين بتسليم أسرتي الشهيدين "عودة" بعض الهدايا الرمزية التي تعبر الوفاء لهؤلاء الشهداء الأبطال . من جانبها تقدمت عائلة "عودة" بشكرها الجزيل للوفد الذي إستذكر أبنائها (فارس وشادي) وجاء إلي منازلهم لإحياء ذكراهم .