انطلاق مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب 2012"
ناي البرغوتي تحيي اوا ايام مهرجان الطرب في قدس العرب في مسرح الحكواني في القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلق معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقي، مساء اليوم الخميس، مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب 2012" للعام الرابع على التوالي، في حفل غنائي طربي مع الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي، في المسرح الوطني "الحكواتي" بالقدس المحتلة.
وأوضح مدير معهد ادوارد سعيد، سهيل خوري لـ"وفا" أن المهرجان سيستمر لشهر كامل، ويستضيف 10 فرق موسيقية من مختلف المناطق الفلسطينية، وهي فرقة "وتر" للعزف، و"جوقة سراج"، والعازف "رمسيس رمسيس"، والعازفة "روزان خوري"، وفرقة "مشروع خوري"، والفنانة النصراوية "دلال أبو آمنة"، وفرقة "تراث" الطربية، وفرقة "بيت لحم"، و"مقامات القدس"، في حفلات غنائية وموسيقية عازفة، تتنقل بين المحافظات الفلسطينية الرئيسية القدس، ورام الله، وبيت لحم، ونابلس، والخليل، وغزة.
وأشار خوري إلى دعم المهرجان من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية ومؤسسة "سيدا" السويدية ومؤسسة "التعاون" ومؤسسة "فورد"، والعديد من المؤسسات والشركات والفنادق والبلديات الفلسطينية من مختلف محافظات الوطن.
من جانبها، قالت الفنانة ناي البرغوثي (16 عاماً) التي أطربت الأعداد الكبيرة من الجمهور المقدسي، إن مشاركتها في المهرجان يشكل فخر كبير لها، وكون الانطلاقة معها ومن قلب القدس يضيف لمسيرتها الفنية ويضاعف المسؤولية عليها، مشددة على ضرورة إدماج القدس في البرامج الفنية والثقافية المختلفة.
وأضافت :"الغناء هو نوع من أنواع المقاومة لنا كفلسطينيين، و يعني لي الكثير أن أغني في القدس فأنا ولدت هنا بالقدس لأم عكاوية وأب من رام الله، والقدس تعني لي الكثير كما جميع الفلسطينيين فهي المدينة المقدسة المحتلة و وجع القضية، وفي أدائي للأغاني أعني كل كلمة تُقال عبر الموسيقى."
وحضر حفل الانطلاقة وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، والمئات من أبناء المدينة وفنانين مقدسيين.
zaأطلق معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقي، مساء اليوم الخميس، مهرجان "ليالي الطرب في قدس العرب 2012" للعام الرابع على التوالي، في حفل غنائي طربي مع الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي، في المسرح الوطني "الحكواتي" بالقدس المحتلة.
وأوضح مدير معهد ادوارد سعيد، سهيل خوري لـ"وفا" أن المهرجان سيستمر لشهر كامل، ويستضيف 10 فرق موسيقية من مختلف المناطق الفلسطينية، وهي فرقة "وتر" للعزف، و"جوقة سراج"، والعازف "رمسيس رمسيس"، والعازفة "روزان خوري"، وفرقة "مشروع خوري"، والفنانة النصراوية "دلال أبو آمنة"، وفرقة "تراث" الطربية، وفرقة "بيت لحم"، و"مقامات القدس"، في حفلات غنائية وموسيقية عازفة، تتنقل بين المحافظات الفلسطينية الرئيسية القدس، ورام الله، وبيت لحم، ونابلس، والخليل، وغزة.
وأشار خوري إلى دعم المهرجان من قبل وزارة الثقافة الفلسطينية ومؤسسة "سيدا" السويدية ومؤسسة "التعاون" ومؤسسة "فورد"، والعديد من المؤسسات والشركات والفنادق والبلديات الفلسطينية من مختلف محافظات الوطن.
من جانبها، قالت الفنانة ناي البرغوثي (16 عاماً) التي أطربت الأعداد الكبيرة من الجمهور المقدسي، إن مشاركتها في المهرجان يشكل فخر كبير لها، وكون الانطلاقة معها ومن قلب القدس يضيف لمسيرتها الفنية ويضاعف المسؤولية عليها، مشددة على ضرورة إدماج القدس في البرامج الفنية والثقافية المختلفة.
وأضافت :"الغناء هو نوع من أنواع المقاومة لنا كفلسطينيين، و يعني لي الكثير أن أغني في القدس فأنا ولدت هنا بالقدس لأم عكاوية وأب من رام الله، والقدس تعني لي الكثير كما جميع الفلسطينيين فهي المدينة المقدسة المحتلة و وجع القضية، وفي أدائي للأغاني أعني كل كلمة تُقال عبر الموسيقى."
وحضر حفل الانطلاقة وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، والمئات من أبناء المدينة وفنانين مقدسيين.