عبدالهادي: الموقف الفلسطيني الحيادي في الأزمة السورية يخدم أهداف شعبنا الفلسطيني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سياق رده عن سؤال حول أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا مايلي:
من خلال المتابعة اليومية لسيادة الرئيس محمود عباس لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة مخيم اليرموك بعد تعرضه في الأيام القلية الماضية لسيل من القذائف بشكل عشوائي والتي أدت للأسف إلى استشهاد عدد كبير من ابناء شعبنا الفلسطيني الملتزم بالموقف الفلسطيني الذي أكده منذ بداية الأزمة الاخ الرئيس ابو مازن ويؤكده باستمرار بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للشقيقة سوريا وعدم الوقوف مع أي جهة ضد جهة أخرى لأننا نعتبر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ضيوف على الحكومة والشعب السوري الشقيق الذي لم يبخل يوماً من الأيام في رعاية شعبنا منذ عام 1948 وعامله احسن معاملة.
وبهذا الصدد أجرى الرئيس في اليومين الماضيين اتصالات مكثفة مع كل المعنيين في الازمة السورية طالباً منهم وضع حد لاستهداف المخيمات مؤكدا على الموقف الفلسطيني الرافض لزج اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بالأزمة السورية ورغم كل ما حصل إننا نعتبر ان الفلسطينيين في سوريا ما يزالون خارج الأزمة السورية.
وبناء على توجيهات الأخ الرئيس أبو مازن أجريت اللقاءات المناسبة لتأكيد هذه المواقف ومطالبة الجميع باحترام الموقف الفلسطيني المحايد وذلك حرصا على أبناء شعبنا في المخيمات وان موقفنا هذا لا يخدم أحد وإنما يخدم اهداف شعبنا الفلسطيني المناضل في العودة والحرية والاستقلال.
ومن خلال متابعة الأخ الرئيس أبو مازن لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا بشكل عام وأوضاعهم المعيشية والإقتصادية على وجه الخصوص فقد تم في الأسبوع الماضي توزيع المساعدات المادية التي تبرع بها أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل من خلال اللجنة التي شكلها الأخ الرئيس أبو مازن برئاسة الأخ محمد اشتيه وأن الرئيس أبو مازن يتابع هذه الامور بشكل مباشر.
zaقال السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سياق رده عن سؤال حول أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا مايلي:
من خلال المتابعة اليومية لسيادة الرئيس محمود عباس لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية في سوريا وخاصة مخيم اليرموك بعد تعرضه في الأيام القلية الماضية لسيل من القذائف بشكل عشوائي والتي أدت للأسف إلى استشهاد عدد كبير من ابناء شعبنا الفلسطيني الملتزم بالموقف الفلسطيني الذي أكده منذ بداية الأزمة الاخ الرئيس ابو مازن ويؤكده باستمرار بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للشقيقة سوريا وعدم الوقوف مع أي جهة ضد جهة أخرى لأننا نعتبر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ضيوف على الحكومة والشعب السوري الشقيق الذي لم يبخل يوماً من الأيام في رعاية شعبنا منذ عام 1948 وعامله احسن معاملة.
وبهذا الصدد أجرى الرئيس في اليومين الماضيين اتصالات مكثفة مع كل المعنيين في الازمة السورية طالباً منهم وضع حد لاستهداف المخيمات مؤكدا على الموقف الفلسطيني الرافض لزج اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بالأزمة السورية ورغم كل ما حصل إننا نعتبر ان الفلسطينيين في سوريا ما يزالون خارج الأزمة السورية.
وبناء على توجيهات الأخ الرئيس أبو مازن أجريت اللقاءات المناسبة لتأكيد هذه المواقف ومطالبة الجميع باحترام الموقف الفلسطيني المحايد وذلك حرصا على أبناء شعبنا في المخيمات وان موقفنا هذا لا يخدم أحد وإنما يخدم اهداف شعبنا الفلسطيني المناضل في العودة والحرية والاستقلال.
ومن خلال متابعة الأخ الرئيس أبو مازن لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات سوريا بشكل عام وأوضاعهم المعيشية والإقتصادية على وجه الخصوص فقد تم في الأسبوع الماضي توزيع المساعدات المادية التي تبرع بها أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل من خلال اللجنة التي شكلها الأخ الرئيس أبو مازن برئاسة الأخ محمد اشتيه وأن الرئيس أبو مازن يتابع هذه الامور بشكل مباشر.