"أبو ليلى": تصريحات لبيد تعبير عن جنون حملات الانتخابية الإسرائيلية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم "أبو ليلى" تصريحات زعيم حزب "يوجد مستقبل" الإسرائيلي يائير لبيد، بأنها تأتي في سياق ما يمكن وصفه جنون الحملة الانتخابية الإسرائيلية.
وفي رده على تصريحات لبيد التي قال فيها: "إنه إذا قامت إسرائيل بتبني موقف عنيد فيما يتعلق بموضوع القدس كما هو الحال بموضوع حق العودة، فإن ذلك سيؤدي بالفلسطينيين للتنازل عن مطالبتهم بأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية"، قال أبو ليلى: إن تلك التصريحات تؤكد حجم الجنون الذي وصلت إليه الحملات الانتخابية للكنيست الإسرائيلي، حيث تتبارى الأحزاب الإسرائيلية على إرضاء الناخبين من المتطرفين على حساب حقوق شعبنا وثوابته التي لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الإشكال.
وأضاف "أبو ليلى": أن "السنوات الطويلة التي مرت على تهجير شعبنا من أرضه ووطنه لن تستطيع أن تمحو من الذاكرة الفلسطينية حق العودة، حيث يثبت شعبنا يوم بعد يوم عمق تمسكه وانتماءه لهذه الأرض وتجذره فيها، وتثبت الأجيال المتلاحقة أن حق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم وان مرور الزمن لا لن يستطيع القضاء على هذا الحق المقدس مهما طالت السنين".
وشدد على أن "لا تنازل عن حق في العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس، وأنه لا مجال للتنازل عن هذه الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة التي أقرتها كافة الأعراف والقوانين الدولية".
zaاعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم "أبو ليلى" تصريحات زعيم حزب "يوجد مستقبل" الإسرائيلي يائير لبيد، بأنها تأتي في سياق ما يمكن وصفه جنون الحملة الانتخابية الإسرائيلية.
وفي رده على تصريحات لبيد التي قال فيها: "إنه إذا قامت إسرائيل بتبني موقف عنيد فيما يتعلق بموضوع القدس كما هو الحال بموضوع حق العودة، فإن ذلك سيؤدي بالفلسطينيين للتنازل عن مطالبتهم بأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية"، قال أبو ليلى: إن تلك التصريحات تؤكد حجم الجنون الذي وصلت إليه الحملات الانتخابية للكنيست الإسرائيلي، حيث تتبارى الأحزاب الإسرائيلية على إرضاء الناخبين من المتطرفين على حساب حقوق شعبنا وثوابته التي لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الإشكال.
وأضاف "أبو ليلى": أن "السنوات الطويلة التي مرت على تهجير شعبنا من أرضه ووطنه لن تستطيع أن تمحو من الذاكرة الفلسطينية حق العودة، حيث يثبت شعبنا يوم بعد يوم عمق تمسكه وانتماءه لهذه الأرض وتجذره فيها، وتثبت الأجيال المتلاحقة أن حق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم وان مرور الزمن لا لن يستطيع القضاء على هذا الحق المقدس مهما طالت السنين".
وشدد على أن "لا تنازل عن حق في العودة وتقرير المصير، وبناء الدولة المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس، وأنه لا مجال للتنازل عن هذه الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة التي أقرتها كافة الأعراف والقوانين الدولية".