القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية

في بيان لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم وسط خانيونس جاء فيه:
" إننا وفي هذه الأيام التي تفصلنا عن قرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة ، فإننا ندعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس أبومازن القائد العام لحركتنا العظيمة " فتح " ، ونرفض كل التهديدات الاسرائيلية والأمريكية المعادية لحقنا شعبنا وقيادتنا ورئيسنا " 
وأضاف البيان : " إن حركة فتح ومنذ انطلاق الثورة الفلسطينية تعتبر انهاء الاحتلال هدف مركزي وإستيراتيجي  ، وان الحراك
الفتحاوي والفلسطيني لم يتوقف يوما واحدا ، فلقد طرقت كل أبواب دول العالم ومؤسساتها وكل مناصري الحق الفلسطيني ، وسجلنا الكثير الكثير من الانجازات وبل أنه تم بالفعل تغيير جغرافيا النظر الى القضية الفلسطينية ، واليوم إن حركة فتح هي أول تنظيم فلسطيني يحصل على عضوية كاملة في الحزب الاشتراكي الأوروبي، والذي يضم احزابا تتولى الحكم في أكثر من بلد اوروبي .
ولقد  اتخذ الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لأول مرة، يوم أمس الخميس 8/11/2012 ، قرارا بالوقوف إلى جانب المطلب الفلسطيني بالحصول على دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
وأكد إقليم وسط خانيونس على أن الحراك الفلسطيني سوف يحقق انجازات سياسية وان المحتل وكل من يسانده لن يستطيع النيل من حقوقنا وأهدافنا الوطنية المشروعة واننا اليوم جميعا خلف الرئيس ابومازن في هذه المعركة المصيرية ، نؤيده ونهتف بحكمته وارادته وصبره وصدقه وقوة بيانه وستكسر كل المواقف التي ترفض قبول عضويتنا في الأمم المتحدة .
وعلى صعيد الواقع التنظيمي اليوم أضاف البيان : " أنه شتان في واقع التنظيم بين اليوم والأمس ، بالأمس لم يكن هناك تنظيم بمعنى التنظيم الحقيقي فلقد كانت هناك شُعب تنظيمية وهمية وكان القرار في داخل لجنة الاقليم محتكرا بين مجموعة محددة دون وجود شراكة حقيقية في القرار التنظيمي ، واليوم توجد شراكة حقيقية في القرار التنظيمي وفي المشاركة التنظيمية ليس على مستوى لجنة الاقليم فحسب ، بل على مستوى كافة قيادات الحركة وامناء السر في مواقعهم المختلفة في الأطر التنظيمية ، وهذه الأطر التي لم يكن لها الحضور في المشاركة بصنع القرار التنظيمي  وهذه المشاركة ظهرت واضحة وجلية في فعاليات وأنشطة الاقليم وآخرها والتي لازالت مستمرة زيارات اقليم وسط خانيونس لحجاجنا العائدين من الديار الحجازية ، حيث ضم وفد حركة فتح اقليم وسط خانيونس العشرات من أمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية وأمناء سر الشعب التنظيمية وامناء سر مكاتب الحركية ولجنة الاقليم والعديد من الكفاءات الحركية المتقدمة ، وظهرت امام جماهيرنا  لوحة حركية فتحاوية أشاد بها الجميع وبل وصفت بأنها بالفعل مفخرة للجميع وكان لافتا أن الوفد قد ضم مختلف الفئات من الاطر في الحركة ، وهذا يدلل وبصورة واضحة أن هناك التحام جماهيري وقيادي وتنظيمي مع حركتنا فتح واقليم وسط خانيونس .
ومن هذا المنطلق نؤكد للأخ د. نبيل شعت المفوض العام لمفوضية التعبئة والتنظيم – المحافظات الجنوبية : " إننا ووفق رؤيتك وتعليماتك وحضورك الدائم في أبجديات عملنا اليومي ، نتواصل مع جماهيرنا ونعمل كل ما يمكن لاستكمال برنامج البناء والاستنهاض التنظيمي ، وفتح اليوم بخير برغم كل من يصورون الواقع بغير ذلك ، فهم واهمون ويعتقدون أن تصويرهم السلبي سوف يلغي كل الجهود المبذولة والتي لا نتوانى في أي لحظة نحو ترسيخها وصيانتها والعمل بكل قوة ومرونة نحو تثبيتها والارتقاء بما هو مطلوب ".
وأضاف البيان : " إن ما وصل اليه الإقليم من ترتيب واضح في الهيكل التنظيمي في المناطق والشعب التنظيمية ،يتعب
ويرهق من يريدون ان تبقى فتح حبيسة أجندتهم وحساباتهم الضيقة والتي لم تعد تخفى على كوادرنا ، فلا يمر يوم إلا ويلمس الجميع مقدار الجهد التنظيمي الذي يبذل لبناء التنظيم والتواصل مع جماهيرنا واعادة الحضور الفتحاوي الحقيقي في كل المجالات وعلى كافة المستويات ، لأننا في إقليم وسط خانيونس نعتبر ان التنظيم هو التعاون وهو المحبة والفهم المتقدم في كافة الأطر والمفوضيات . "
 واما بخصوص الاشاعات المغرضة والبيانات المدسوسة والتصريحات الفارغة من المضمون والتي لا تتمتع بأي مصداقية ، فإن الكادر التنظيمي في كل مستوياته يعلم أن التنظيم اليوم وحركة فتح في إقليم وسط خانيونس لا تلتفت الى كل هذه الأمور التفاهات  التي يريد مروجيها إعاقة عملنا التنظيمي وادخالنا في قنوات مغلقة وإحباط ما وصلنا اليه من عمل يشهده القاصي والداني ، ولذا فنحن نؤمن أن  هذه الحملات الشعواء التي تدور في العديد من المواقع الاخبارية وباقلام مأجورة  ضد قيادة التنظيم والحركة في مفوضية التعبئة والتنظيم ،وفي الأقاليم عامة وضد إقليم وسط خانيونس خاصة واستهدفت ايضا الأخ د. نبيل شعت عضو اللجنة المركزية والمفوض العام لمفوضية التعبئة والتنظيم – المحافظات الجنوبية  ، نقول وبكل صمود وأنفة وشجاعة فتحاوية أن كل هذه الحملات تزيدنا اصرارا ومضيا في طريق البناء والاستنهاض حتى آخر لحظة يكتبها الله لنا ، ففتح أمانة في أعناقنا ، فتح هي دماء الشهداء العظام وعلى رأسهم الشهيد الرمز ابوعمار الذي تصادف ذكراه الثامنة بعد ايام في 11/11 والشهيد ابوجهاد وكل شهداء حركتنا وجماهيرنا ، وفتح تعلمنا أن العمل هو الوسيلة الفاعلة للرد على كل الأقلام الفاسدة التي تتساوي مع كل من يعمل ضد حركتنا وقيادتنا من اجل  الوصول الى حضور دولي في الأمم المتحدة " .
ومن خلال البيان نؤكد للأخ الرئيس محمود عباس أبومازن القائد العام لحركة فتح  : " أننا ابناؤك في حركة فتح سنعمل دوما ونهتف بلا توقف  كما علمتنا دوما : " ارفع رأسك انت فلسطيني " ، نحن بك مرفوعي الراس شامخين لن يثنينا عن المضي نحو البناء أي شيء ، وسنكون دائما جندا مخلصين في حركتنا العملاقة ، صادقين فاعلين ، ونحن يا سيادة الرئيس بكل ما لدينا من إمكانيات سوف نستمر ولن نلتفت الى الوراء ، والعهد هو العهد والقسم هو القسم ، وإنها لثورة حتى النصر