في الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الرمز "أبو عمار" ......الجبهة العربية الفلسطينية: ستبقى روحك فينا ما حيينا..ماضون على العهد والقسم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
في بيان صادر عن الجبهة العربية الفلسطينية وفي الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الرمز "أبو عمار" ......الجبهة العربية الفلسطينية: ستبقى روحك فينا ما حيينا..ماضون على العهد والقسم
يا جماهير شعبنا العظيم:
تطل علينا الذكرى الثامنة لرحيل القائد والمعلم الرمز ياسر عرفات لتمثل أمامنا مسيرة النضال الطويل التي قادها أبو عمار وكان خلالها رمزاً وحدوياً ذو صدر واسع، احتوى بحرصه وبحسه الوطني كل ألوان الطيف السياسي باختلاف برامجها ومشاربها السياسية والفكرية، فكانت الوحدة الوطنية التي رافقت مسيرة الثورة منذ البدايات النموذج الذي قدمه شعبنا لكل حركات التحرر في العالم والذي استطعنا من خلاله مواصلة النضال باتجاه الأهداف السامية التي انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة من اجلها، فكان لها الأثر الواضح في تغيير المعايير السياسية في المنطقة بفضل الانتصارات المتتالية التي تحققت والتي كانت تؤكد اقترابنا من الهدف، وكان هذا القائد الفذ ذو القدرة الفائقة على الصبر في أحلك الظروف وصاحب الحنكة التي مكنت شعبنا من مواصلة نضاله بالرغم من كل المؤامرات التي تكالبت على ثورتنا وشعبنا، فلقد أدرك منذ البداية أن استمرار الثورة وانتصارها رهن بالحفاظ على استقلالية قرارها، ورفض على الدوام توظيفها لمصلحة أي محور فالقضية هي بوثقة التوحد لكل الأمة وهي عامل القوة لمن يريد أن يتقرب منها ويدعمها فقاوم كل محاولات الوصاية على شعبنا .
يا جماهير شعبنا المناضل:
إننا ونحن نحيي الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد أبو عمار فإننا أحوج ما نكون إلى مواصلة الدرب الذي بدأه القائد الخالد وان نعمل على انجاز ما أراده من توحيد للصفوف وحشد للهمم والتفاف حول برنامج وطني واضح ومحدد يصون الثوابت ويحافظ على ما حققه شعبنا طوال سنوات نضاله بفضل تضحياته الجسام وعطاءه اللامحدود ووحدته التي كانت على الدوام السد المنيع أمام كل المحاولات والمؤامرات التي سعت إلى الانتقاص من حقوقنا الثابتة واستطاعت وبالرغم من الاختلال الكبير في موازين القوى لمصلحة العدو إلا أننا استطعنا أن نبقى محافظين على قضيتنا الوطنية وطرحها بقوة على العالم الذي بات يدرك أن السلام والأمن لن يتحقق في المنطقة ما لم ينعم شعبنا بحقوقه كاملة، وبات يدرك أيضا أن ما تمارسه إسرائيل يشكل العقبة الحقيقية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ، فكيف يمكن الحديث عن استئناف للمفاوضات في ظل المواقف المتعنتة لحكومة الاحتلال ورفضها لوقف الاستيطان ومواصلة ممارساتها التعسفية بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس التي تشهد تصاعداً في مخطط التهويد من استمرار للتوسع الاستيطاني وبناء لجدار الفصل العنصري وهدم للبيوت واعتداءات صارخة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وانتهاكاتها الخطيرة بحق سكانها من سحب لهوياتهم، وما يعانيه شعبنا في قطاع غزة من حصار ظالم وجائر، وفرض حصار مالي على السلطة الفلسطينية وتهديد بتجميد تسليم عائدات الضرائب وشن حملة إعلامية وسياسية على الرئيس "أبو مازن" إن كل ذلك يؤكد أن فصول المواجهة مع العدو ستكون الأشد في المرحلة المقبلة مما يتطلب العودة إلى المواقف التي اتخذها الشهيد ياسر عرفات حينما كان يواجه مثل هذه الظروف بموقف وطني موحد، وبالتفاف عربي لدعم الموقف الفلسطيني وموقف دولي داعم لنضال شعبنا في توجهه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين وهو ما يتطلب التفافاً فلسطينياً كاملاً خلف هذه الخطوة ، فلقد علمتنا التجربة مع الزعيم الراحل أن وحدتنا الوطنية والتفافنا حول برنامج موحد هو الكفيل بتمكيننا من مواجهة كل التحديات المفروضة على شعبنا وفي مقدمتها إنهاء الانقسام الداخلي الذي يواصل حرف نضالنا عن مساره الطبيعي في مواجهة الاحتلال وانجاز حقوقنا الوطنية، وهذا يتطلب من الأخوة في حركة حماس إعادة قراءة مسيرة هذا القائد الذي جمع الشعب الفلسطيني حوله في أصعب الظروف واعقدها والتراجع عن قرار تعطيل لجنة الانتخابات المركزية والبدء الفوري بتنفيذ اتفاق المصالحة، لنقف جميعاً أمام الحالة الفلسطينية بمسئولية عالية ونحدد مسار النضال الفلسطيني وأدواته وأشكاله ضمن رؤية فلسطينية موحدة تقوم على أساس أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا لتحقيق المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن المصالح الفئوية الضيقة لهذا الفصيل أو ذاك، وفي هذا السياق أيضاً فإننا ندين وبشدة منع فعاليات إحياء ذكرى استشهاد القائد أبو عمار في غزة.
يا جماهير شعبنا الأبي:
إننا ونحن نحيي ذكرى استشهاد القائد الرمز "أبو عمار" لنؤكد على ضرورة استئناف عمل لجنة التحقيق في استشهاده لكشف الحقائق للأمة وللتاريخ باعتبار أن ذلك حق لشعبنا وباعتباره كذلك جزءاً من وفائنا لهذه الرجل الذي وهب حياته كاملة لخدمة الشعب، ولقطع الطريق أمام أي محاولات مشبوهة لاستخدام اسم الشهيد القائد في تبرئة إسرائيل من جريمتها.
وختاماً فإننا ونحن نستذكر روحه الطاهرة فإننا نؤكد انه وان رحل عنا بجسده فهو باق بوجداننا وقلوبنا وعقولنا، وسيبقي الضمير الحي لكل أبناء شعبنا في مواصلة المسيرة والنضال لتحقيق حلم شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
المجد لياسر عرفات وللشهداء الأبرار
كل التحية لشعبنا العظيم صانع المجد.. الحرية للأسرى.. والشفاء للجرحى
ومعاً وسوياً من أجل الحرية والاستقلال والديمقراطية
zaفي بيان صادر عن الجبهة العربية الفلسطينية وفي الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الرمز "أبو عمار" ......الجبهة العربية الفلسطينية: ستبقى روحك فينا ما حيينا..ماضون على العهد والقسم
يا جماهير شعبنا العظيم:
تطل علينا الذكرى الثامنة لرحيل القائد والمعلم الرمز ياسر عرفات لتمثل أمامنا مسيرة النضال الطويل التي قادها أبو عمار وكان خلالها رمزاً وحدوياً ذو صدر واسع، احتوى بحرصه وبحسه الوطني كل ألوان الطيف السياسي باختلاف برامجها ومشاربها السياسية والفكرية، فكانت الوحدة الوطنية التي رافقت مسيرة الثورة منذ البدايات النموذج الذي قدمه شعبنا لكل حركات التحرر في العالم والذي استطعنا من خلاله مواصلة النضال باتجاه الأهداف السامية التي انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة من اجلها، فكان لها الأثر الواضح في تغيير المعايير السياسية في المنطقة بفضل الانتصارات المتتالية التي تحققت والتي كانت تؤكد اقترابنا من الهدف، وكان هذا القائد الفذ ذو القدرة الفائقة على الصبر في أحلك الظروف وصاحب الحنكة التي مكنت شعبنا من مواصلة نضاله بالرغم من كل المؤامرات التي تكالبت على ثورتنا وشعبنا، فلقد أدرك منذ البداية أن استمرار الثورة وانتصارها رهن بالحفاظ على استقلالية قرارها، ورفض على الدوام توظيفها لمصلحة أي محور فالقضية هي بوثقة التوحد لكل الأمة وهي عامل القوة لمن يريد أن يتقرب منها ويدعمها فقاوم كل محاولات الوصاية على شعبنا .
يا جماهير شعبنا المناضل:
إننا ونحن نحيي الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد أبو عمار فإننا أحوج ما نكون إلى مواصلة الدرب الذي بدأه القائد الخالد وان نعمل على انجاز ما أراده من توحيد للصفوف وحشد للهمم والتفاف حول برنامج وطني واضح ومحدد يصون الثوابت ويحافظ على ما حققه شعبنا طوال سنوات نضاله بفضل تضحياته الجسام وعطاءه اللامحدود ووحدته التي كانت على الدوام السد المنيع أمام كل المحاولات والمؤامرات التي سعت إلى الانتقاص من حقوقنا الثابتة واستطاعت وبالرغم من الاختلال الكبير في موازين القوى لمصلحة العدو إلا أننا استطعنا أن نبقى محافظين على قضيتنا الوطنية وطرحها بقوة على العالم الذي بات يدرك أن السلام والأمن لن يتحقق في المنطقة ما لم ينعم شعبنا بحقوقه كاملة، وبات يدرك أيضا أن ما تمارسه إسرائيل يشكل العقبة الحقيقية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ، فكيف يمكن الحديث عن استئناف للمفاوضات في ظل المواقف المتعنتة لحكومة الاحتلال ورفضها لوقف الاستيطان ومواصلة ممارساتها التعسفية بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس التي تشهد تصاعداً في مخطط التهويد من استمرار للتوسع الاستيطاني وبناء لجدار الفصل العنصري وهدم للبيوت واعتداءات صارخة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وانتهاكاتها الخطيرة بحق سكانها من سحب لهوياتهم، وما يعانيه شعبنا في قطاع غزة من حصار ظالم وجائر، وفرض حصار مالي على السلطة الفلسطينية وتهديد بتجميد تسليم عائدات الضرائب وشن حملة إعلامية وسياسية على الرئيس "أبو مازن" إن كل ذلك يؤكد أن فصول المواجهة مع العدو ستكون الأشد في المرحلة المقبلة مما يتطلب العودة إلى المواقف التي اتخذها الشهيد ياسر عرفات حينما كان يواجه مثل هذه الظروف بموقف وطني موحد، وبالتفاف عربي لدعم الموقف الفلسطيني وموقف دولي داعم لنضال شعبنا في توجهه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين وهو ما يتطلب التفافاً فلسطينياً كاملاً خلف هذه الخطوة ، فلقد علمتنا التجربة مع الزعيم الراحل أن وحدتنا الوطنية والتفافنا حول برنامج موحد هو الكفيل بتمكيننا من مواجهة كل التحديات المفروضة على شعبنا وفي مقدمتها إنهاء الانقسام الداخلي الذي يواصل حرف نضالنا عن مساره الطبيعي في مواجهة الاحتلال وانجاز حقوقنا الوطنية، وهذا يتطلب من الأخوة في حركة حماس إعادة قراءة مسيرة هذا القائد الذي جمع الشعب الفلسطيني حوله في أصعب الظروف واعقدها والتراجع عن قرار تعطيل لجنة الانتخابات المركزية والبدء الفوري بتنفيذ اتفاق المصالحة، لنقف جميعاً أمام الحالة الفلسطينية بمسئولية عالية ونحدد مسار النضال الفلسطيني وأدواته وأشكاله ضمن رؤية فلسطينية موحدة تقوم على أساس أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا لتحقيق المصلحة الوطنية العليا بعيداً عن المصالح الفئوية الضيقة لهذا الفصيل أو ذاك، وفي هذا السياق أيضاً فإننا ندين وبشدة منع فعاليات إحياء ذكرى استشهاد القائد أبو عمار في غزة.
يا جماهير شعبنا الأبي:
إننا ونحن نحيي ذكرى استشهاد القائد الرمز "أبو عمار" لنؤكد على ضرورة استئناف عمل لجنة التحقيق في استشهاده لكشف الحقائق للأمة وللتاريخ باعتبار أن ذلك حق لشعبنا وباعتباره كذلك جزءاً من وفائنا لهذه الرجل الذي وهب حياته كاملة لخدمة الشعب، ولقطع الطريق أمام أي محاولات مشبوهة لاستخدام اسم الشهيد القائد في تبرئة إسرائيل من جريمتها.
وختاماً فإننا ونحن نستذكر روحه الطاهرة فإننا نؤكد انه وان رحل عنا بجسده فهو باق بوجداننا وقلوبنا وعقولنا، وسيبقي الضمير الحي لكل أبناء شعبنا في مواصلة المسيرة والنضال لتحقيق حلم شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
المجد لياسر عرفات وللشهداء الأبرار
كل التحية لشعبنا العظيم صانع المجد.. الحرية للأسرى.. والشفاء للجرحى
ومعاً وسوياً من أجل الحرية والاستقلال والديمقراطية