إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس عرفات في مخيم نهر البارد شمال لبنان
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت حركة "فتح" الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات بمهرجان جماهيري في مخيم البارد شمال لبنان، تقدمه حشد من الشخصيات والفعاليات والقيادات اللبنانية والفلسطينية.
وبدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم قرأها الشيخ أبو عثمان .ثم كانت كلمة للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني ألقاها قصي الحسين معتمد مدينة طرابلس، أكد فيها العلاقة التاريخية التي تربط الحزب التقدمي الاشتراكي بالثورة الفلسطينية عموما وحركة "فتح" على وجه الخصوص.
وأشار الحسين إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حصار في محاولات لثني القيادة الفلسطينية من التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية المراقبة للدولة الفلسطينية.
وأفاد بأن إحياء هذه المناسبة عزيزة على قلوب اللبنانيين والفلسطينيين لانها تأتي في ذكرى مناسبتين عزيزتين ذكرى اعلان الاستقلال الفلسطيني في الجزائر في العام 1988 لتعريف العالم بقضية الشعب الفلسطيني.
واستذكر صفحات من تاريخ نضال الرئيس الراحل، قائلا: شكل هذا القائد العظيم حالة في الشعب الفلسطيني، وبات قائداً لكل حركات التحرر في العالم.
وأشار الحسين إلى المخاطر الجسيمة التي يمر بها الوطن العربي وتحديداً سوريا والاخطار التي تحدق بالشعبين اللبناني والفلسطيني، منوها بجسارة الرئيس محمود عباس، الذي يستلهم فكر ياسر عرفات في الوحدة والارادة والتوجه نحو الهدف، مباركاً توجهه نحو الامم المتحدة لنيل عضوية مراقبة فيها.
من جهته ، أشار عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب سكرتير لبنان أيوب الغراب، إلى المناقبية الثورية والقيادية التي تحلى بها الشهيد الرمز ياسر عرفات، وما شكلت في اذهان وعقول ليس من عاصره فقط وإنما تناقلتها الأجيال حتى يومنا هذا وسيبقى ذكره وفكره راسخاً في العقول والقلوب رسوخ زيتون فلسطين في أرضها .
وأكد تمسك فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان والتفافها حول القيادة الفلسطينية بخيار التوجه للامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
من جهته ، أكد احمد المير رئيس اتحاد بلديات عكار اللبنانية، أن جراح شعب فلسطين هي جراح أبناء عموم عكار، ونحن وقفنا ولا زلنا نقف الى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين تربطنا بهم علاقة حسن الجوار والدين والنسب .
وأشار إلى أن القائد الشهيد ياسر عرفات كان زعيماً وقائداً لثورة ليست على أرضها فشكل حالة ثورية تستحق التقدير والاحترام والمحبة، لأنها كانت تحارب من أجل هدف سام وهو تحرير الأرض المقدسة أرض الإسراء والمعراج التي لها قدسية عالية لدى العرب والمسلمين.
وقال: إن محبته للرئيس ياسر عرفات تعني محبته لكل من أحب ياسر عرفات، وختم موجهاً التحية والتقدير لجهد الرئيس محمود عباس، داعياً إلى إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد ياسر عرفات في عكار تقديراً وعرفاناً لجهوده ونضاله .
كلمة حركة فتح ألقاها امين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة جاء فيها "نفتقد اليوم للرجل الذي شكل ضمير هذه الحركة وقلبها النابض ياسر عرفات لان في ذكراه تجمعنا وتوحدنا، لان هذا نهجه، في ذكراه نتذكر أنه لم يكن فرداً بل كان مدرسة، في ذكراه علينا أن نتمسك بالوحدة الوطنية لأنها كما قال: إنها طريق النصر وبدونها لا نصر للشعب الفلسطيني وهذه حقيقة يجب أن يتعلمها الجميع".
وأضاف شناعة: علمنا ياسر عرفات كيف نتمسك بالقرار المستقل، وأن لا نبيع ولا نشتري بالقضية الفلسطينية، لان فتح بتاريخها ونضالها وعدد شهدائها أكبر من الجميع الذين يتطاولون اليوم بالتجريح بمنظمة التحرير وقرارها .
وتابع: إن الرئيس أبو مازن اتخذ قرارا بموافقة اللجنة التنفيذية للتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية مراقبة لدولة فلسطين، وقال: نحن نتوجه إلى الأمم المتحدة لأننا محاصرون في مستنقع والرئيس أبو مازن يقود أعظم قضية في العالم وقراراته مسؤولة وهو قَبِل الحصار والمعاناة من اجل التوجه إلى الأمم المتحدة.
وأشار شناعة إلى أن قضية الأمم المتحدة ليست سهلة وأنها معركة حقيقية وإذا نجح القرار فانه سيؤدي إلى اعتبار فلسطين دولة تحت الاحتلال، وبذلك تصبح كافة الأرض المحتلة في العام 1967 أرض محتلة وليست متنازع عليها، وتصبح القدس عاصمة دولة فلسطين لأنها تقع في أراضي 1967 المحتلة، وبذلك يعتبر الأسرى في المعتقلات مكافحين من أجل الحرية، ويصبح للدولة الفلسطينية حقوق وحدود وتسقط شرعية الاحتلال عن الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولذلك يجب تطبيق اتفاقية جنيف، وإذا حصلنا على هذا القرار نستطيع تفعيل المقاومة الشعبية.وحذر شناعة من إدخال المخيمات الفلسطينية في أي تجاذبات داخلية لبنانية.
zaأحيت حركة "فتح" الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات بمهرجان جماهيري في مخيم البارد شمال لبنان، تقدمه حشد من الشخصيات والفعاليات والقيادات اللبنانية والفلسطينية.
وبدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم قرأها الشيخ أبو عثمان .ثم كانت كلمة للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني ألقاها قصي الحسين معتمد مدينة طرابلس، أكد فيها العلاقة التاريخية التي تربط الحزب التقدمي الاشتراكي بالثورة الفلسطينية عموما وحركة "فتح" على وجه الخصوص.
وأشار الحسين إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حصار في محاولات لثني القيادة الفلسطينية من التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية المراقبة للدولة الفلسطينية.
وأفاد بأن إحياء هذه المناسبة عزيزة على قلوب اللبنانيين والفلسطينيين لانها تأتي في ذكرى مناسبتين عزيزتين ذكرى اعلان الاستقلال الفلسطيني في الجزائر في العام 1988 لتعريف العالم بقضية الشعب الفلسطيني.
واستذكر صفحات من تاريخ نضال الرئيس الراحل، قائلا: شكل هذا القائد العظيم حالة في الشعب الفلسطيني، وبات قائداً لكل حركات التحرر في العالم.
وأشار الحسين إلى المخاطر الجسيمة التي يمر بها الوطن العربي وتحديداً سوريا والاخطار التي تحدق بالشعبين اللبناني والفلسطيني، منوها بجسارة الرئيس محمود عباس، الذي يستلهم فكر ياسر عرفات في الوحدة والارادة والتوجه نحو الهدف، مباركاً توجهه نحو الامم المتحدة لنيل عضوية مراقبة فيها.
من جهته ، أشار عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب سكرتير لبنان أيوب الغراب، إلى المناقبية الثورية والقيادية التي تحلى بها الشهيد الرمز ياسر عرفات، وما شكلت في اذهان وعقول ليس من عاصره فقط وإنما تناقلتها الأجيال حتى يومنا هذا وسيبقى ذكره وفكره راسخاً في العقول والقلوب رسوخ زيتون فلسطين في أرضها .
وأكد تمسك فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان والتفافها حول القيادة الفلسطينية بخيار التوجه للامم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .
من جهته ، أكد احمد المير رئيس اتحاد بلديات عكار اللبنانية، أن جراح شعب فلسطين هي جراح أبناء عموم عكار، ونحن وقفنا ولا زلنا نقف الى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين تربطنا بهم علاقة حسن الجوار والدين والنسب .
وأشار إلى أن القائد الشهيد ياسر عرفات كان زعيماً وقائداً لثورة ليست على أرضها فشكل حالة ثورية تستحق التقدير والاحترام والمحبة، لأنها كانت تحارب من أجل هدف سام وهو تحرير الأرض المقدسة أرض الإسراء والمعراج التي لها قدسية عالية لدى العرب والمسلمين.
وقال: إن محبته للرئيس ياسر عرفات تعني محبته لكل من أحب ياسر عرفات، وختم موجهاً التحية والتقدير لجهد الرئيس محمود عباس، داعياً إلى إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد ياسر عرفات في عكار تقديراً وعرفاناً لجهوده ونضاله .
كلمة حركة فتح ألقاها امين سر اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة جاء فيها "نفتقد اليوم للرجل الذي شكل ضمير هذه الحركة وقلبها النابض ياسر عرفات لان في ذكراه تجمعنا وتوحدنا، لان هذا نهجه، في ذكراه نتذكر أنه لم يكن فرداً بل كان مدرسة، في ذكراه علينا أن نتمسك بالوحدة الوطنية لأنها كما قال: إنها طريق النصر وبدونها لا نصر للشعب الفلسطيني وهذه حقيقة يجب أن يتعلمها الجميع".
وأضاف شناعة: علمنا ياسر عرفات كيف نتمسك بالقرار المستقل، وأن لا نبيع ولا نشتري بالقضية الفلسطينية، لان فتح بتاريخها ونضالها وعدد شهدائها أكبر من الجميع الذين يتطاولون اليوم بالتجريح بمنظمة التحرير وقرارها .
وتابع: إن الرئيس أبو مازن اتخذ قرارا بموافقة اللجنة التنفيذية للتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية مراقبة لدولة فلسطين، وقال: نحن نتوجه إلى الأمم المتحدة لأننا محاصرون في مستنقع والرئيس أبو مازن يقود أعظم قضية في العالم وقراراته مسؤولة وهو قَبِل الحصار والمعاناة من اجل التوجه إلى الأمم المتحدة.
وأشار شناعة إلى أن قضية الأمم المتحدة ليست سهلة وأنها معركة حقيقية وإذا نجح القرار فانه سيؤدي إلى اعتبار فلسطين دولة تحت الاحتلال، وبذلك تصبح كافة الأرض المحتلة في العام 1967 أرض محتلة وليست متنازع عليها، وتصبح القدس عاصمة دولة فلسطين لأنها تقع في أراضي 1967 المحتلة، وبذلك يعتبر الأسرى في المعتقلات مكافحين من أجل الحرية، ويصبح للدولة الفلسطينية حقوق وحدود وتسقط شرعية الاحتلال عن الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولذلك يجب تطبيق اتفاقية جنيف، وإذا حصلنا على هذا القرار نستطيع تفعيل المقاومة الشعبية.وحذر شناعة من إدخال المخيمات الفلسطينية في أي تجاذبات داخلية لبنانية.