الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

طبعة جديدة من "موت المتعبد الصغير" في عمان

غلاف رواية موت المتعبد الصغير للكاتب خالد درويش بطبعتها الجديدة القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 صدرت عن دار "الأهلية للنشر والتوزيع" في العاصمة الأردنية عمان الطبعة العربية الثانية من رواية الكاتب الفلسطيني خالد درويش "موت المتعبد الصغير".
صمم غلاف الرواية التي صدرت بـ106 صفحات من القطع المتوسط الشاعر والفنان زهير أبو شايب.
وكانت الطبعة الاولى من الرواية قد صدرت في رام الله عام 2009 عن "المؤسسة الفلسطينية للنشر- جهات".
تتبع رواية "موت المتعبد الصغير" حياة اللاجئين الفلسطينيين في واحد من مخيمات اللجوء في سورية إبان الستينيات من خلال رصد تجربة فتى يتأرجح بعواطفه وجسده وخيالاته بين عدد من الثنائيات الوجودية؛ الله والحبيبة، الوطن والمنفى، الجنة والنار، الخير والشر... وذلك من خلال التواتر السلس للواقع والأحلام.
وحمل الغلاف الأخير للطبعة الثانية من "موت المتعبد الصغير" مقطعا مقتطفا من فاتحة الرواية التي تتحدث عن مأساة قتل فتاة في الرابعة عشرة من عمرها على خلفية "الشرف" بتواطؤ من الجميع:
"فجأة اشرأبت الأعناق. هرع البعض لاستقبال موكب الأقارب القادمين للوداع. لم يشهد الشارع جمهرة أكبر من هذه منذ زيارة جمال عبد الناصر عام 1960. الزيارة التي جددت آمال الناس في تحرير فلسطين وها هم الآن، بعدما أدمنوا غياب الوطن السليب والحنين إلى منازلهم البعيدة يفتشون عن عبث إضافي يجددون به خواء الروح.
اقترب الموكب. تحوّل الهمس إلى ضجيج وتعابير التشفّي والاسترحام والاستفهام عن تفاصيل الحب والحمل والولادة تلاشت في انتظار الهلاك المحدّق.
وصل الموكب. كانت عمتها أول من ترجّل وشقّ طريقه وسط الناس. حيّتهم بابتسامة رمادية ملوّحة بالمنديل الأزرق الذي ستشنق به آسيا"
sh

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024