قيادة "فتح" منطقة الشهيد أبومشرف القدوة بغرب غزة تؤدي واجب العزاء لعائلة الزعيم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
توجهت قيادة منطقة الشهيد أبومشرف القدوة بإقليم غرب غزة يرافقها أمين سر وأعضاء شعبة الشهيد عبد الخالق أبو عمرة وشعبة الشهيد أحمد بصل وشعبة شهداء اّل الريس وشعبة الشهيد عماد النجار وشعبة الشهيد سهيل بكر
إضافة الى عدد كبير من الكوادر الفتحاوية في المنطقة الى منزل القائد الفتحاوي الكبير المرحوم يوسف الزعيم "أبو نبيل" لتقديم واجب العزاء لعموم اّل الزعيم في الوطن والخارج.
ومن الجدير بالذكر أن المناضل والقائد الوطني يوسف الزعيم ولد في مدينة غزه عام 1926 ودرس في مدارسها حتى أنهى المرحله الاولى من التعليم وكان يجيد اللغه الانجليزيه بطلاقه وقد عمل مع الفيلق الجنوبي للثوره الفلسطينيه الذي قاده المرحوم منير الريس وهو في ريعان شبابه في جهاز الاستخبارات الخاص فيها .
عمل في الشرطه المصريه بعد ان سيطرتها على قطاع غزه زمن القائد الرئيس جمال عبد الناصر وبقي حتى استقال وعمل مع القوات الدوليه كمترجم وبقى حتى عام 1967 حين احتلت قوات الاحتلال الصهيوني قطاع غزه ليبدا رحلة نضال ضد المحتلين .
كان قد التحق في صفوف حركة فتح منذ انطلاقتها وتجند ليكون احد ابرز القاده السريين الذين عملوا في صفوفها وقد اعتقلته سلطات الاحتلال الصهيوني عام 1967 لمدة 11 شهر امضاها في التحقيق ومورس بحقه ابشع انواع التحقيق ليعترف ولكنه لم يعترف ولم يدلي باي اعتراف امام المحتلين ولذلك تم اطلاق سراحه ليعود ليعمل في القطاع الغربي للحركه مع الشهيد خليل الوزير ابوجهاد .
شارك بتاسيس مجموعات حركة فتح العسكريه طوال فترة الاحتلال الصهيوني وخاصه في سنوات السبعينات وكانت هذه المجموعات من المجموعات النشيطه والحيويه التي اوجعت قوات الاحتلال الصهيوني وقد عادت قوات الاحتلال الصهيوني الى اعتقال مره اخرى عام 1980 وخاص معركة شرسه مع التحقيق والتعذيب رغم كبر سنه لكي يعترف ولكنه كان دائما من الجبابره الابطال الذين لم تستطع ان تخضعهم الة الارهاب الصهيونيه وتم اطلاق سراحه لعدم اعترافه بعد ست شهور من التعذيب في زنازين الاحتلال الصهيوني .
كان طوال فترة الاحتلال احد اهم رجال الاصلاح والحل والعقد كان يسارع الى تقديم العون والمساعده والغوث لكل الملهوفين وكان بيته دائما ملاذا لكل ابناء حركة فتح واجتماعاتهم التنظيميه وقد استقبل في بيته اكثر من مره ابناء الحركه الذي تهجروا من بيوتهم بفعل العدوان عليهم وحماهم .
في الانتفاضه الاولى قدم يد العون والغوث للمخيمات والمناطق المحاصره وقدم الكثير من المعونات وعمل على تاسيس لجنة زكاه غزه والتي كانت تتبع في البدايات الاولى حركة فتح وقام بتقديم مساعدات دوريه للعائلات الفقيره المحتاجه وشارك في تاسيس جمعية المحاربين القدامى في فلسطين وشهد بيته عدة اجتماعات للهيئه التاسيسيه حيث قاد هذه المؤسسه احد ابناء مجمعاته وأصدقائه المرحوم محمد الغزاوي
بقي حتى يوم وفاته يؤدي كافة الفرائض الدينيه والصلاه في المساجد وهو معروف بالصلاح والتقوى حتى توفاه الله يوم امس ليلا عن عمر يناهز السادسه والثمانين وبعد رحله طويله من النضال الطويل عاصر فيها كل الحقبات السياسيه التي مرت بالثوره الفلسطينيه .
zaتوجهت قيادة منطقة الشهيد أبومشرف القدوة بإقليم غرب غزة يرافقها أمين سر وأعضاء شعبة الشهيد عبد الخالق أبو عمرة وشعبة الشهيد أحمد بصل وشعبة شهداء اّل الريس وشعبة الشهيد عماد النجار وشعبة الشهيد سهيل بكر
إضافة الى عدد كبير من الكوادر الفتحاوية في المنطقة الى منزل القائد الفتحاوي الكبير المرحوم يوسف الزعيم "أبو نبيل" لتقديم واجب العزاء لعموم اّل الزعيم في الوطن والخارج.
ومن الجدير بالذكر أن المناضل والقائد الوطني يوسف الزعيم ولد في مدينة غزه عام 1926 ودرس في مدارسها حتى أنهى المرحله الاولى من التعليم وكان يجيد اللغه الانجليزيه بطلاقه وقد عمل مع الفيلق الجنوبي للثوره الفلسطينيه الذي قاده المرحوم منير الريس وهو في ريعان شبابه في جهاز الاستخبارات الخاص فيها .
عمل في الشرطه المصريه بعد ان سيطرتها على قطاع غزه زمن القائد الرئيس جمال عبد الناصر وبقي حتى استقال وعمل مع القوات الدوليه كمترجم وبقى حتى عام 1967 حين احتلت قوات الاحتلال الصهيوني قطاع غزه ليبدا رحلة نضال ضد المحتلين .
كان قد التحق في صفوف حركة فتح منذ انطلاقتها وتجند ليكون احد ابرز القاده السريين الذين عملوا في صفوفها وقد اعتقلته سلطات الاحتلال الصهيوني عام 1967 لمدة 11 شهر امضاها في التحقيق ومورس بحقه ابشع انواع التحقيق ليعترف ولكنه لم يعترف ولم يدلي باي اعتراف امام المحتلين ولذلك تم اطلاق سراحه ليعود ليعمل في القطاع الغربي للحركه مع الشهيد خليل الوزير ابوجهاد .
شارك بتاسيس مجموعات حركة فتح العسكريه طوال فترة الاحتلال الصهيوني وخاصه في سنوات السبعينات وكانت هذه المجموعات من المجموعات النشيطه والحيويه التي اوجعت قوات الاحتلال الصهيوني وقد عادت قوات الاحتلال الصهيوني الى اعتقال مره اخرى عام 1980 وخاص معركة شرسه مع التحقيق والتعذيب رغم كبر سنه لكي يعترف ولكنه كان دائما من الجبابره الابطال الذين لم تستطع ان تخضعهم الة الارهاب الصهيونيه وتم اطلاق سراحه لعدم اعترافه بعد ست شهور من التعذيب في زنازين الاحتلال الصهيوني .
كان طوال فترة الاحتلال احد اهم رجال الاصلاح والحل والعقد كان يسارع الى تقديم العون والمساعده والغوث لكل الملهوفين وكان بيته دائما ملاذا لكل ابناء حركة فتح واجتماعاتهم التنظيميه وقد استقبل في بيته اكثر من مره ابناء الحركه الذي تهجروا من بيوتهم بفعل العدوان عليهم وحماهم .
في الانتفاضه الاولى قدم يد العون والغوث للمخيمات والمناطق المحاصره وقدم الكثير من المعونات وعمل على تاسيس لجنة زكاه غزه والتي كانت تتبع في البدايات الاولى حركة فتح وقام بتقديم مساعدات دوريه للعائلات الفقيره المحتاجه وشارك في تاسيس جمعية المحاربين القدامى في فلسطين وشهد بيته عدة اجتماعات للهيئه التاسيسيه حيث قاد هذه المؤسسه احد ابناء مجمعاته وأصدقائه المرحوم محمد الغزاوي
بقي حتى يوم وفاته يؤدي كافة الفرائض الدينيه والصلاه في المساجد وهو معروف بالصلاح والتقوى حتى توفاه الله يوم امس ليلا عن عمر يناهز السادسه والثمانين وبعد رحله طويله من النضال الطويل عاصر فيها كل الحقبات السياسيه التي مرت بالثوره الفلسطينيه .