هيئة العمل الوطني بغزة تدعو لإحياء ذكرى استشهاد عرفات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
sh دعت هيئة العمل الوطني في قطاع غزة، جماهير شعبنا في القطاع لإحياء الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، والتعبير عن المكانة الكبرى التي يحتلها الزعيم أبو عمار في قلوبهم، مؤكدة أن مكانة الراحل أبو عمار كبيرة، لا يمكن لأي قوة مها بلغت أن تنزعها من عقول وقلوب شعبنا في كل مكان.
وأكدت في بيان لها، مساء اليوم السبت، دعمها لخطوة الأمم المتحدة تدعو للصمود والتوحد في مواجهة الضغوطات التي تحاول ثني القيادة عن توجهها، داعية جماهير شعبنا للتعبير عن مساندتها لهذه الخطوة حسب الإمكانيات والظروف المتاحة، كما دعت الأخوة في حركة حماس للعودة نحو تطبيق اتفاق المصالحة والسماح للجنة الانتخابات المركزية بعملها وفتح الطريق لبدء مشاورات حكومة التوافق الوطني وتنفيذ مجمل بنود اتفاق المصالحة الموقع بتوافق وطني شامل.
وجاء في البيان، "في الحادي عشر من نوفمبر تمر الذكرى السنوية الثامنة لرحيل الزعيم الخالد الرئيس ياسر عرفات –أبو عمار، قائد شعبنا، ومفجّر ثورته المعاصرة، في مثل هذا اليوم، قبل ثمان سنوات، رحل القائد، وقد اغتالته يد التطرف والإرهاب الإسرائيلي، فرحل شجاعًا شامخًا، صمد بعناد في مواجهة الضغوط الإسرائيلية والأمريكية التي حاولت إجباره على التنازل عن الثوابت الوطنية لشعبنا والمساومة على حقوقه العادلة، اغتالته يد الغدر، فقضى شهيدًا متمسكًا بوحدة شعبنا تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، في مثل هذا اليوم دفع القائد حياته ثمنًا لتمسكه الحازم بحق شعبنا في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة طبقا للقرار 194".
وتابع البيان، "تمر الذكرى المؤلمة لرحيل القائد الرمز، وقضيتنا الوطنية تتعرض لمخاطر وتحديات حيث يتصاعد العدوان وتتنوع المؤامرات وتشتد وطأتها تستهدف قضية شعبنا وجوده على أرضه، حيث تقوم حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين بممارسة أبشع أساليب التطرف والعنصرية عبر مواصلة عمليات القتل وحملات التطهير العرقي والإرهاب ضد شعبنا ومواصلة نهب الأراضي وتوسيع وبناء المستوطنات ومحاولات تهويد القدس وتشريد ساكنها، إلى جانب استمرار الحصار على القطاع ووضعه تحت مطرقة العدوان، كما تسعى جاهدة لفرض الوقائع الاستيطانية على الأرض لمنع شعبنا من تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، مستغلة الحالة الفلسطينية الواهنة بسبب الانقسام، وحالة المتغيرات العاصفة التي تحدث في الوطن العربي، والانكفاء نحو معالجة القضايا الداخلية وتأجيل القضية الفلسطينية إلى حين".
وأكدت أن دولة الاحتلال تواصل سياستها مستندة بذلك كله للانحياز الأميركي والصمت الغربي الكامل على جرائمها وتنكرها لحقوق شعبنا، مشيرة إلى أن خطوة التوجه للأمم المتحدة ستنقل ملف القضية من على طاولة المفاوضات الثنائية وشروطها المجحفة إلى طاولة المجتمع الدولي، ومطالبته بتنفيذ قراراته التي اتخذتها الأمم المتحدة على مدار 65 عامًا من الصراع .