دعت إلى السير على خطى الشهيد .... منظمة التحرير تدين منع حماس إحياء ذكرى استشهاد عرفات وتمزيق صوره
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أدانت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية بشدة اعتداء عناصر حماس على جنازة ثلاثة شهداء، وتمزيق صور الرئيس الراحل ياسر عرفات في ذكرى استشهاده الثامنة ومنعها من إحياء ذكراه.
وأكدت في بيان صحفي أصدرته الدائرة اليوم لمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات (أبو عمار)، صمود شعبنا على أرضه، وتمسكه بحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإنجاز الاستقلال وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت 'إن الاعتداء على مُشيعي شهدائنا الذين قضوا بفعل العدوان الإسرائيلي الهمجي، وتمزيق صور الراحل، هو سلوك قمعي يؤكد نوايا حركة حماس في تكريس الانقسام، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة'.
وطالبت الدائرة حركة 'حماس' بمراجعة مواقفها، ووقف ممارساتها التعسفية، والانحياز لمصالح شعبنا في التحرر من الاحتلال وتحقيق أهدافه الوطنية وحقوقه المشروعة'.
وأضافت أن شعبنا، وهو يحيي ذكرى استشهاد الزعيم الراحل، فإنه يحيي إرثه النضالي التاريخي، وعزمه الراسخ لتحقيق العدالة والسلام لفلسطين منذ تسلمه قيادة منظمة التحرير حتى استشهاده صامدا ومحاصرا من قبل قوات الاحتلال، والتي لا تزال تشكل مصدر إلهام لنا ولشعبنا'.
وتابعت: 'إننا نفتقد في هذه الأوقات العصيبة إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي جسّد أفضل معاني الأصالة والقيم النبيلة، وأفنى حياته من أجل قضية شعبه، وإلى مواقفه الملتزمة بالحقوق المشروعة لشعبنا، وتوحيده للقوى الوطنية، وقيادته لمسيرة النضال الطويلة'.
وشددت الدائرة في هذه المناسبة على ضرورة التفاف شعبنا في أماكن تواجده كافة حول قيادته في إسناد مسعاها العادل من أجل الحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة. وأضافت: 'تكريما لذكرى ياسر عرفات، فإننا سوف نبقى مصممين في جهودنا لتحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. وندعو الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية وأعضاء المجتمع الدولي لدعمنا، ونحن نعمل من أجل تقرير المصير والمساواة والعدالة للشعب الفلسطيني في كل مكان'.
ودعت إلى التمسك بنهج الراحل عرفات وجميع الشهداء، واعتبار هذه الذكرى مناسبة لإعادة توحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء صفحة الانقسام.
zaأدانت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية بشدة اعتداء عناصر حماس على جنازة ثلاثة شهداء، وتمزيق صور الرئيس الراحل ياسر عرفات في ذكرى استشهاده الثامنة ومنعها من إحياء ذكراه.
وأكدت في بيان صحفي أصدرته الدائرة اليوم لمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات (أبو عمار)، صمود شعبنا على أرضه، وتمسكه بحقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإنجاز الاستقلال وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت 'إن الاعتداء على مُشيعي شهدائنا الذين قضوا بفعل العدوان الإسرائيلي الهمجي، وتمزيق صور الراحل، هو سلوك قمعي يؤكد نوايا حركة حماس في تكريس الانقسام، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة'.
وطالبت الدائرة حركة 'حماس' بمراجعة مواقفها، ووقف ممارساتها التعسفية، والانحياز لمصالح شعبنا في التحرر من الاحتلال وتحقيق أهدافه الوطنية وحقوقه المشروعة'.
وأضافت أن شعبنا، وهو يحيي ذكرى استشهاد الزعيم الراحل، فإنه يحيي إرثه النضالي التاريخي، وعزمه الراسخ لتحقيق العدالة والسلام لفلسطين منذ تسلمه قيادة منظمة التحرير حتى استشهاده صامدا ومحاصرا من قبل قوات الاحتلال، والتي لا تزال تشكل مصدر إلهام لنا ولشعبنا'.
وتابعت: 'إننا نفتقد في هذه الأوقات العصيبة إلى الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي جسّد أفضل معاني الأصالة والقيم النبيلة، وأفنى حياته من أجل قضية شعبه، وإلى مواقفه الملتزمة بالحقوق المشروعة لشعبنا، وتوحيده للقوى الوطنية، وقيادته لمسيرة النضال الطويلة'.
وشددت الدائرة في هذه المناسبة على ضرورة التفاف شعبنا في أماكن تواجده كافة حول قيادته في إسناد مسعاها العادل من أجل الحصول على دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة. وأضافت: 'تكريما لذكرى ياسر عرفات، فإننا سوف نبقى مصممين في جهودنا لتحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. وندعو الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية وأعضاء المجتمع الدولي لدعمنا، ونحن نعمل من أجل تقرير المصير والمساواة والعدالة للشعب الفلسطيني في كل مكان'.
ودعت إلى التمسك بنهج الراحل عرفات وجميع الشهداء، واعتبار هذه الذكرى مناسبة لإعادة توحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء صفحة الانقسام.