كتائب الأقصى تحيي ذكرى الإستشهاديان منذر ياسين ومحمد المدهون"أبطال عملية كفار داروم"
أسرة الإستشهادي محمد المدهون تتسلم هدايا رمزية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أحيت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، الجناح العسكري لحركة فتــح، مساء الأحد الذكرى الثانية عشرة لعملية كفار داروم البطولية .
حيث نظمت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى بمشاركة عدد من أبرز قادة الكتائب في قطاع غزة، زيارتين منفصلتين إلى منازل منفذي العملية وهم: الإستشهادي منذر حمدي ياسين، من حي الزيتون بشرق غزة، والإستشهادي محمد ياسين المدهون، من مخيم الشاطئ بغرب غزة، وكلاهما من كتائب شهداء الأقصى - فلسطين .
وقـد عبرت الكتائب في كلمات منفصلة لها داخل منزلي الإستشهاديان عن فخرها برجالها الأبطال الذين تمكنوا بالحادي عشر من شهر نوفمبر عام 2000 بتنفيذ أولى العمليات الإستشهادية في قطاع غزة، وهي مهاجمة جيب صهيوني عسكري كان يقف بالقرب من منطقة المواصي القريبة من مغتصبة كفار داروم، وكان يعمل على تأمين حركة القوافل الصهيونية الداخلة والخارجة من وإلي المغتصبة المذكورة، مما أسفر عن مقتل إثنين من أفراد القوة الصهيونية العسكرية أحدهم ضابط كبير برتبة (رائد) وإصابة ثالث بجراح خطيرة نقل على متن مروحية عسكرية إلي مستشفى سيروكا جنوب دولة الإحتلال حسب إعتراف الإذاعة الصهيونية التي أوردت الخبر في تمام الساعة السابعة مساءاً من ذلك اليوم .
وأكدت الكتائب، أن عملية كفار داروم التي نفذها الإستشهاديان (ياسين والمدهون) بعد ثلاثة وأربعون يوماً من إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة، فتحت باب العمليات الإستشهادية على مصرعيه، وغيرت المعادلة، وزرعت الرعب في قلوب جنود الإحتلال الذين كانوا يصطفونَ على الحواجز العسكرية ويتراهنونَ على قنص وإصطياد الأطفال والنساء والمواطنين العزل .
وأشارت الكتائب بأن هذه الذكرى العطرة تأتي بالتزامن مع حلول الذكرى الثامنة لرحيل قائد الثورة الفلسطينية الشهيد الرمز: ياسر عرفات، مؤكدة بأنها ستبقى الوفية لدماء الشهداء الأبطال، معاهدة الله عز وجل، أن تمضي قدماً على طريقهم النضالي، الذي مضى وقضى عليه الآف الشهداء من أبناء شعبنا الصامد، حتى تحرير اخر شبر من أرضنا المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بقيادة السيد الرئيس، محمود عباس .
وقـد إنتهت فعالية إحياء الذكرى بتسليم عائلتي الإستشهاديان: منذر ياسين ومحمد المدهون بعض الهدايا الرمزية تعبيراً عن وفاء كتائب شهداء الأقصى لأرواحهم الطاهرة .
من جانبه تقدم الأخ المناضل: ماجد ياسين (أبو وسيم)، شقيق الإستشهادي "منـذر" وبالنيابة عن عموم عائلة "ياسين" بالشكر والتقدير للإخوة في كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، مشيداً بزيارتهم الطيبة لمنزل شقيقه الشهيد، مؤكداً أن هذه الزيارات لها مردود إيجابي يساهم ويعزز صمود أسر الشهداء، ويدفع بمسيرتنا النضالية إلي الأمام .
وأضاف "ياســين"، أن أسرة الإستشهادي منـذر، تستغل هذه المناسبة المباركة، وتجدد بيعتها للحركة الرائدة "فتــــح" التي قادت الثورة الفلسطينية لــ 48 عاماً قدمت خلالها أروع نماذج التضحية والفداء.
وعلى ذات الصعيد: تقدم الحاج المناضل أبو درويش المدهون ، والد الإستشهادي، "محمد " بشكره الخالص لكتائب شهداء الأقصى، وخصت بالذكر الوفـد الفاضل الذي حضر إلي منزل إبنها الشهيد لإحياء ذكراه وتجديد العهد والقسم لروحه الطاهرة .
وعلى صعيد اخر قدمت أسرة المعتقل القائد، زكي السكني "أبو رشاد" هدية رمزية من عمل الأخ "أبو رشاد" فك الله أسره بالنيابة عن إبنها المعتقل تكريماً لأسرة الإستشهادي منذر حمدي ياسين، وتعبيراً عن وفاءها لروح الإستشهادي "ياسين" في ذكرى إستشهاده، وقـد نقلت تحيات المعتقل "السكني " لأسرة الشهيد.
zaأحيت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، الجناح العسكري لحركة فتــح، مساء الأحد الذكرى الثانية عشرة لعملية كفار داروم البطولية .
حيث نظمت اللجنة الإجتماعية التابعة لكتائب شهداء الأقصى بمشاركة عدد من أبرز قادة الكتائب في قطاع غزة، زيارتين منفصلتين إلى منازل منفذي العملية وهم: الإستشهادي منذر حمدي ياسين، من حي الزيتون بشرق غزة، والإستشهادي محمد ياسين المدهون، من مخيم الشاطئ بغرب غزة، وكلاهما من كتائب شهداء الأقصى - فلسطين .
وقـد عبرت الكتائب في كلمات منفصلة لها داخل منزلي الإستشهاديان عن فخرها برجالها الأبطال الذين تمكنوا بالحادي عشر من شهر نوفمبر عام 2000 بتنفيذ أولى العمليات الإستشهادية في قطاع غزة، وهي مهاجمة جيب صهيوني عسكري كان يقف بالقرب من منطقة المواصي القريبة من مغتصبة كفار داروم، وكان يعمل على تأمين حركة القوافل الصهيونية الداخلة والخارجة من وإلي المغتصبة المذكورة، مما أسفر عن مقتل إثنين من أفراد القوة الصهيونية العسكرية أحدهم ضابط كبير برتبة (رائد) وإصابة ثالث بجراح خطيرة نقل على متن مروحية عسكرية إلي مستشفى سيروكا جنوب دولة الإحتلال حسب إعتراف الإذاعة الصهيونية التي أوردت الخبر في تمام الساعة السابعة مساءاً من ذلك اليوم .
وأكدت الكتائب، أن عملية كفار داروم التي نفذها الإستشهاديان (ياسين والمدهون) بعد ثلاثة وأربعون يوماً من إندلاع إنتفاضة الأقصى المباركة، فتحت باب العمليات الإستشهادية على مصرعيه، وغيرت المعادلة، وزرعت الرعب في قلوب جنود الإحتلال الذين كانوا يصطفونَ على الحواجز العسكرية ويتراهنونَ على قنص وإصطياد الأطفال والنساء والمواطنين العزل .
وأشارت الكتائب بأن هذه الذكرى العطرة تأتي بالتزامن مع حلول الذكرى الثامنة لرحيل قائد الثورة الفلسطينية الشهيد الرمز: ياسر عرفات، مؤكدة بأنها ستبقى الوفية لدماء الشهداء الأبطال، معاهدة الله عز وجل، أن تمضي قدماً على طريقهم النضالي، الذي مضى وقضى عليه الآف الشهداء من أبناء شعبنا الصامد، حتى تحرير اخر شبر من أرضنا المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بقيادة السيد الرئيس، محمود عباس .
وقـد إنتهت فعالية إحياء الذكرى بتسليم عائلتي الإستشهاديان: منذر ياسين ومحمد المدهون بعض الهدايا الرمزية تعبيراً عن وفاء كتائب شهداء الأقصى لأرواحهم الطاهرة .
من جانبه تقدم الأخ المناضل: ماجد ياسين (أبو وسيم)، شقيق الإستشهادي "منـذر" وبالنيابة عن عموم عائلة "ياسين" بالشكر والتقدير للإخوة في كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، مشيداً بزيارتهم الطيبة لمنزل شقيقه الشهيد، مؤكداً أن هذه الزيارات لها مردود إيجابي يساهم ويعزز صمود أسر الشهداء، ويدفع بمسيرتنا النضالية إلي الأمام .
وأضاف "ياســين"، أن أسرة الإستشهادي منـذر، تستغل هذه المناسبة المباركة، وتجدد بيعتها للحركة الرائدة "فتــــح" التي قادت الثورة الفلسطينية لــ 48 عاماً قدمت خلالها أروع نماذج التضحية والفداء.
وعلى ذات الصعيد: تقدم الحاج المناضل أبو درويش المدهون ، والد الإستشهادي، "محمد " بشكره الخالص لكتائب شهداء الأقصى، وخصت بالذكر الوفـد الفاضل الذي حضر إلي منزل إبنها الشهيد لإحياء ذكراه وتجديد العهد والقسم لروحه الطاهرة .
وعلى صعيد اخر قدمت أسرة المعتقل القائد، زكي السكني "أبو رشاد" هدية رمزية من عمل الأخ "أبو رشاد" فك الله أسره بالنيابة عن إبنها المعتقل تكريماً لأسرة الإستشهادي منذر حمدي ياسين، وتعبيراً عن وفاءها لروح الإستشهادي "ياسين" في ذكرى إستشهاده، وقـد نقلت تحيات المعتقل "السكني " لأسرة الشهيد.