اذا وصلت عملية السلام الى طريق مسدود سنرفع العلم الفسطيني فوق الكرمل.... زكي: ذاهبون إلى الدولة لنجد وضعاً قانونياً لبلدنا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني نظمت جامعة القدس المفتوحة والحركة الطلابية بالتعاون مع لجنة التنسيق للأسبوع الوطني للشباب مهرجاناً تأبينياً مركزياً للشهيد أبو عمار في الذكرى الثامنة لرحيله ، وذلك في حرم الجامعة يوم الأحد الموافق 11/11/2012 وبحضور كلٍ من معالي محافظ محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ورئيس أساقفة سبسطية في القدس الشريف نيافة المطران عطاالله حنا والدكتور إبراهيم الشاعر مدير جامعة القدس المفتوحة ببيت لحم وعدد من مدراء المؤسسات والأجهزة الأمنية في محافظة بيت لحم .
هدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بأن "الشعب الفلسطيني والقيادة سيلغون الاعتراف باسرائيل اذا ما بقيت تتنصل من التزاماتها تجاه عملية السلام والاتفاقيات الموقعة، مؤكدا ان الفلسطينين سيرفعون العلم الفلسطيني فوق جبال الكرمل ويطالبون بها اذا ما وصلت عملية السلام الى طريق مسدود".
وأضاف زكي، في كلمته " ان خيارات الشعب والقيادة الفلسطينية ستكون مفتوحة اذا ما بقيت الحالة السياسية على ما هي عليه"، مشيرا الى ان "الشهيد الراحل ياسر عرفات ترك خلفه رجالا سيدافعون عن القضية الفلسطينية".
كما أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "أن العالم لا يستطيع ان يحل السلطة الوطنية الفلسطينية او ان يقطع المعونات المالية عنها لانه يعلم ان المنطقة ستشتعل اذا ما اقدم على هذه الخطوة".
وقال عباس زكي : ما أحوجنا في هذه اللحظات أن نرى الشباب يتجلى. فهم كما قال ياسر عرفات هم بناة الوطن والسلام إذا حل السلام، وهم المناضلون إن كانت الحرب، وقال: إنني لا أشعر أن عرفات قد رحل، إن كل صاحب إرادة، وهمة وطنية، ومناضل يعيش فيهم ياسر عرفات. لقد كان ياسر عرفات قائداً أممياً، وهو الذي تسلم الراية من فيتنام في مؤتمر الشباب الدولي في برلين عام 1973، وهو قائد لأمة، ولكل أبناء شعبه مسلمين ومسيحيين ممن حملوا رسالة التحرر والنضال، وهو ابن القدس حيث المسجد الأقصى، والقيامة، والعهدة العمرية، كان ياسر عرفات يحمي مقدسات المسلمين والمسيحيين، كان حريصاً على مكانة فلسطين الروحية، والاستراتيجية، وكان يقول سر قوتنا في ضعفنا، كان يعرف أن الذي يريد الحياة عليه أن يطلب الموت.
لقد صنع تلك الأسطورة، طوال حياته. كان ياسر عرفات يرى النصر وهو في الحصار، وعندما حوصر في رام الله كان يقول يريدونني طريداً، ولكنني أقول لهم: شهيداً، شهيداً، شهيداً. وأضاف: أبو عمار يتجدد في هذا الشعب العظيم، فقد كان يثق بشعبه، وقال: أغبط نفسي بأنني أنتمي إلى شعب أفضل من قادته"، ولقد خلق في جملة من نضالاته ما أذهل به العالم، كان ودوداً، وإنساناً، يتفقد كل أبناء شعبه، وكان عروبياً، لا يحب أن يقتتل الأخوة، حتى الذين انشقوا عليه كان رحيماً معهم ومع أبنائهم، كان حضارياً، ذا يقين وخيال وقدرة عجيبة كان متفوقاً بخصائص وتمايز قلما وجد في غيره.
ولقد كرمه الله عند رحيله، لقد كان له وداع في ثلاث قارات في أوروبا في فرنسا وفي مصر وفي إفريقيا. ودع على عربة مدفع وكان وداعه إلى مثواه الأخير في فلسطين. إن ياسر عرفات اختار السلام، سلام الشجعان، لكنه عندما فهم أن السلام المعروض هو سلام إذعان، رفض كل الضغوط، وكلنا يعرف ما حدث في واي ريفر في كامب ديفيد، وقال في الأمم المتحدة: لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، فهو داعية سلام دائماً ، أقول: إننا اليوم ذاهبون إلى الدولة، لنجد وضعاً قانونياً لبلدنا لرفع المستوى التمثيلي، سنكون دولة تحت الاحتلال. إن إسرائيل لا تستطيع أن تلغي وجودنا، وحاضرنا ومستقبلنا. سنذهب إلى الأمم المتحدة على الرغم من كل المنادين بالتأجيل، أو الذين يهددوننا.
وتحدى زكي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بانه لن يستطيع ضرب ايران وقال" اتحدى نتنياهو ان يضرب حزب الله فكيف يهدد بضرب ايران؟".
واشار زكي الى التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية على خطى القائد الرمز ياسر عرفات، وصولا إلى تحقيق أهدافنا الوطنية المنشودة، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".
وتطرق زكي إلى محطات في حياة الرئيس الراحل أبو عمار، مشيرا إلى "أنه لم يكن قائدا فلسطينيا فحسب بل كان قائدا عربيا ودوليا".
من جهته قال مطران أساقفة سبسطية المطران عطا الله حنا" إن إحياء ذكرى الشهيد أبو عمار، يأتي للتأكيد على أننا لا ننسى أبطالنا وشهداءنا ومدى تمسكنا بالثوابت الوطنية، التي لا تنازل عنها وهي القدس وحق العودة، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف".
أما رئيس جامعة القدس المفتوحة فرع بيت لحم إبراهيم الشاعر فقال "إن هذا المهرجان يرسل ثلاث رسائل، أولاها دعم القائد والرئيس محمود عباس في توجهه للأمم المتحدة، وكذلك وفاء لروح الشهداء، ورسالة أمل وتفاؤل ورفض شباب فلسطين الانقسام، وأنهم مع الوحدة التي هي صمام الأمان للقضية".
وفي كلمة فصائل منظمة التحرير شدد عزيز العصا على "ضرورة دعم موقف القيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة، وأهمية إعادة اللحمة بين أبناء شعبنا، والتأكيد على دعم قضية الأسرى والوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق مطالبهم بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط".
كما ألقت الطالبة سهى الجواريش قصيدة عددت فيها مناقب الشهيد الرمز
zaضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني نظمت جامعة القدس المفتوحة والحركة الطلابية بالتعاون مع لجنة التنسيق للأسبوع الوطني للشباب مهرجاناً تأبينياً مركزياً للشهيد أبو عمار في الذكرى الثامنة لرحيله ، وذلك في حرم الجامعة يوم الأحد الموافق 11/11/2012 وبحضور كلٍ من معالي محافظ محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ورئيس أساقفة سبسطية في القدس الشريف نيافة المطران عطاالله حنا والدكتور إبراهيم الشاعر مدير جامعة القدس المفتوحة ببيت لحم وعدد من مدراء المؤسسات والأجهزة الأمنية في محافظة بيت لحم .
هدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بأن "الشعب الفلسطيني والقيادة سيلغون الاعتراف باسرائيل اذا ما بقيت تتنصل من التزاماتها تجاه عملية السلام والاتفاقيات الموقعة، مؤكدا ان الفلسطينين سيرفعون العلم الفلسطيني فوق جبال الكرمل ويطالبون بها اذا ما وصلت عملية السلام الى طريق مسدود".
وأضاف زكي، في كلمته " ان خيارات الشعب والقيادة الفلسطينية ستكون مفتوحة اذا ما بقيت الحالة السياسية على ما هي عليه"، مشيرا الى ان "الشهيد الراحل ياسر عرفات ترك خلفه رجالا سيدافعون عن القضية الفلسطينية".
كما أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "أن العالم لا يستطيع ان يحل السلطة الوطنية الفلسطينية او ان يقطع المعونات المالية عنها لانه يعلم ان المنطقة ستشتعل اذا ما اقدم على هذه الخطوة".
وقال عباس زكي : ما أحوجنا في هذه اللحظات أن نرى الشباب يتجلى. فهم كما قال ياسر عرفات هم بناة الوطن والسلام إذا حل السلام، وهم المناضلون إن كانت الحرب، وقال: إنني لا أشعر أن عرفات قد رحل، إن كل صاحب إرادة، وهمة وطنية، ومناضل يعيش فيهم ياسر عرفات. لقد كان ياسر عرفات قائداً أممياً، وهو الذي تسلم الراية من فيتنام في مؤتمر الشباب الدولي في برلين عام 1973، وهو قائد لأمة، ولكل أبناء شعبه مسلمين ومسيحيين ممن حملوا رسالة التحرر والنضال، وهو ابن القدس حيث المسجد الأقصى، والقيامة، والعهدة العمرية، كان ياسر عرفات يحمي مقدسات المسلمين والمسيحيين، كان حريصاً على مكانة فلسطين الروحية، والاستراتيجية، وكان يقول سر قوتنا في ضعفنا، كان يعرف أن الذي يريد الحياة عليه أن يطلب الموت.
لقد صنع تلك الأسطورة، طوال حياته. كان ياسر عرفات يرى النصر وهو في الحصار، وعندما حوصر في رام الله كان يقول يريدونني طريداً، ولكنني أقول لهم: شهيداً، شهيداً، شهيداً. وأضاف: أبو عمار يتجدد في هذا الشعب العظيم، فقد كان يثق بشعبه، وقال: أغبط نفسي بأنني أنتمي إلى شعب أفضل من قادته"، ولقد خلق في جملة من نضالاته ما أذهل به العالم، كان ودوداً، وإنساناً، يتفقد كل أبناء شعبه، وكان عروبياً، لا يحب أن يقتتل الأخوة، حتى الذين انشقوا عليه كان رحيماً معهم ومع أبنائهم، كان حضارياً، ذا يقين وخيال وقدرة عجيبة كان متفوقاً بخصائص وتمايز قلما وجد في غيره.
ولقد كرمه الله عند رحيله، لقد كان له وداع في ثلاث قارات في أوروبا في فرنسا وفي مصر وفي إفريقيا. ودع على عربة مدفع وكان وداعه إلى مثواه الأخير في فلسطين. إن ياسر عرفات اختار السلام، سلام الشجعان، لكنه عندما فهم أن السلام المعروض هو سلام إذعان، رفض كل الضغوط، وكلنا يعرف ما حدث في واي ريفر في كامب ديفيد، وقال في الأمم المتحدة: لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، فهو داعية سلام دائماً ، أقول: إننا اليوم ذاهبون إلى الدولة، لنجد وضعاً قانونياً لبلدنا لرفع المستوى التمثيلي، سنكون دولة تحت الاحتلال. إن إسرائيل لا تستطيع أن تلغي وجودنا، وحاضرنا ومستقبلنا. سنذهب إلى الأمم المتحدة على الرغم من كل المنادين بالتأجيل، أو الذين يهددوننا.
وتحدى زكي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بانه لن يستطيع ضرب ايران وقال" اتحدى نتنياهو ان يضرب حزب الله فكيف يهدد بضرب ايران؟".
واشار زكي الى التمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية على خطى القائد الرمز ياسر عرفات، وصولا إلى تحقيق أهدافنا الوطنية المنشودة، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".
وتطرق زكي إلى محطات في حياة الرئيس الراحل أبو عمار، مشيرا إلى "أنه لم يكن قائدا فلسطينيا فحسب بل كان قائدا عربيا ودوليا".
من جهته قال مطران أساقفة سبسطية المطران عطا الله حنا" إن إحياء ذكرى الشهيد أبو عمار، يأتي للتأكيد على أننا لا ننسى أبطالنا وشهداءنا ومدى تمسكنا بالثوابت الوطنية، التي لا تنازل عنها وهي القدس وحق العودة، وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف".
أما رئيس جامعة القدس المفتوحة فرع بيت لحم إبراهيم الشاعر فقال "إن هذا المهرجان يرسل ثلاث رسائل، أولاها دعم القائد والرئيس محمود عباس في توجهه للأمم المتحدة، وكذلك وفاء لروح الشهداء، ورسالة أمل وتفاؤل ورفض شباب فلسطين الانقسام، وأنهم مع الوحدة التي هي صمام الأمان للقضية".
وفي كلمة فصائل منظمة التحرير شدد عزيز العصا على "ضرورة دعم موقف القيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة، وأهمية إعادة اللحمة بين أبناء شعبنا، والتأكيد على دعم قضية الأسرى والوقوف إلى جانبهم حتى تحقيق مطالبهم بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط".
كما ألقت الطالبة سهى الجواريش قصيدة عددت فيها مناقب الشهيد الرمز