حملة لمساعدة سكان "خربة ابزيق" في طوباس على بناء مساكنهم المهدومة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ساعد متطوعون محليون وأجانب امس الاثنين، أهالي "خربة ابزيق" شمالي طوباس على إعادة بناء مساكنهم، التي هدمها الاحتلال وهجّر سكانها، وذلك ضمن حملة تطوعية نظمها المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني "تنوير"، وحركة التضامن الدولي (ISM).
وشارك المتطوعون الاهالي في صناعة الطوب الطيني "اللِّبن" من التراب والقش بهدف استخدامه في اعادة بناء البيوت المهدمة، وبناء مدرسة لاطفال المنطقة، التي تفتقر لادنى الخدمات.
وقال عضو الهيئه الاداريه لجمعية نادي الاخوة في المنطقة رشيد خضيرات، "اننا نسعى لتكثيف الجهود الفلسطينية والاعتماد عليها، وليس فقط الاعتماد على المتضامنين الدوليين"، مقدما شرحا وافيا عن الاغوار ومعاناه الاهالي فيها.
واكد منسق العمل التطوعي في "تنوير" وائل الفقيه، ان "هذا النشاط ياتي ضمن سياسة المنتدى الرامية الى تعزيز مفهوم العمل التطوعي والانتماء الوطني لما يغرسه من قيم ومفاهيم ايجابيه وإنسانيه ووطنيه في صفوف الشباب".
واشار الى ان "قيام المتطوعين بإعداد الطوب وبناء البيوت يعزز الالتصاق بالارض، ويرفع من معنويات سكان المنطقة، حيث يشعرون انهم ليسوا وحدهم في المعركة"، مضيفا: "اردنا توجيه رسالة للاحتلال بان المواطن الفلسطيني صامد فوق ارضه ولن يتزحزح من فوقها".
وقال مواطن من سكان المنطقة ان "التدريبات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال، تضعنا في اجواء حرب حقيقية، حيث اصوات القذائف والرصاص، ولا يسمح لنا طوال فتره التدريب بمغادرة مساكننا".
zaساعد متطوعون محليون وأجانب امس الاثنين، أهالي "خربة ابزيق" شمالي طوباس على إعادة بناء مساكنهم، التي هدمها الاحتلال وهجّر سكانها، وذلك ضمن حملة تطوعية نظمها المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني "تنوير"، وحركة التضامن الدولي (ISM).
وشارك المتطوعون الاهالي في صناعة الطوب الطيني "اللِّبن" من التراب والقش بهدف استخدامه في اعادة بناء البيوت المهدمة، وبناء مدرسة لاطفال المنطقة، التي تفتقر لادنى الخدمات.
وقال عضو الهيئه الاداريه لجمعية نادي الاخوة في المنطقة رشيد خضيرات، "اننا نسعى لتكثيف الجهود الفلسطينية والاعتماد عليها، وليس فقط الاعتماد على المتضامنين الدوليين"، مقدما شرحا وافيا عن الاغوار ومعاناه الاهالي فيها.
واكد منسق العمل التطوعي في "تنوير" وائل الفقيه، ان "هذا النشاط ياتي ضمن سياسة المنتدى الرامية الى تعزيز مفهوم العمل التطوعي والانتماء الوطني لما يغرسه من قيم ومفاهيم ايجابيه وإنسانيه ووطنيه في صفوف الشباب".
واشار الى ان "قيام المتطوعين بإعداد الطوب وبناء البيوت يعزز الالتصاق بالارض، ويرفع من معنويات سكان المنطقة، حيث يشعرون انهم ليسوا وحدهم في المعركة"، مضيفا: "اردنا توجيه رسالة للاحتلال بان المواطن الفلسطيني صامد فوق ارضه ولن يتزحزح من فوقها".
وقال مواطن من سكان المنطقة ان "التدريبات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال، تضعنا في اجواء حرب حقيقية، حيث اصوات القذائف والرصاص، ولا يسمح لنا طوال فتره التدريب بمغادرة مساكننا".